السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 48 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

_ حضراتكوا عايزين حد 

ردوا بلغه الصعيد الجميله 

= عايزين مريم ال ساكنه اهنه تعرفها؟ 

_ انا زوجها  ،  حضراتكوا مين 

بصولي بصه غريبه كده وبعدين كبيرهم اتكلم 

= احنا اعمامها 

احم ،  اعمامها ،  مش متفائل والله  ،  بس ايزي ،  انا وراكوا ومعاها لحد الآخر 

سلمت عليهم بترحاب وهما مقصروش بصراحه ،  سلموا بطريقه بارده شويه بس عادي 

اتكلمت وانا بحاول اعدي طريقه مقابلتهم ال مش مبشره خالص

_ اتفضلوا بس لحظه هبلغ مريم عشان النقاب وكده 

رد عمها التاني وهو مستغرب من كلامي

= وه ،  احنا اعمامها ي ولدي 

حاولت ابتسم بهدوء وانا برد عليه 

_ معلش اسمحلي بس هي ف بيتها وكده 

اتكلم كبيرهم تاني بحكمه وهدوء

= حجك ي ولدي ،  براحتك،  اتفضل احنا واجفين اهنه اهو 

_ تمام بعد اذنكو 

دخلت وسيبت الباب مفتوح شويه لقيت السفره متجهزه ، بعدين دخلتلها المطبخ ملقتهاش فدخلت اوضتها ،  لقيتها قاعده سرحانه وباين عليها انها متضايقه ،  اتكلمت وانا بحاول اعرف مالها

_ اي ي بابا مالك؟ 

فاقت ،  سكتت شويه وبعدين ردت 

اتكلمت بصوت خافت حزين 

= يوسف 

_ ي قلب يوسف 

= هو ينفع اثق فيك؟

جريت عليها وانا برد بلهفه 

_ ينفع جدا والله 

= ينفع اطمنلك طيب؟ 

_ ينفع ي حبيبي والله 

= مش هتخذلني ي يوسف 

_ هبقى خذلت نفسي قبلك والله 

= الوجع هيبقى منك صعب ي يوسف 

قربت عليها لحد م قعدت جمبها ومسكت ايديها 

_ ف اي بس ي مريوم ،  مالك 

اتنهدت بصوت عالي وهي بترد بصراحه وتوتر 

= خايفه 

_ من اي ي بابا 

= من ساعه ال حصل وجوازنا ومفيش اي اخبار عن عمتي ولا اعمامي ،  فقلقانه 

خبطت جبهتي بكف ايدي وانا بفتكر اني نسيتهم برا وانا جمبها ،  كالعادي يعني ست مريم منسياني الدنياا كلها وانا جمبها

ضحكت وانا بمسك ايديها وبقومها ، فاستغربت

_ بتضحك ع اي ي يوسف؟ 

= اصل انتي فيكي شيء لله 

ردت بعدم فهم _ ازاي يعني مش فاهمه؟ 

= أصلك اعمامك برا وانا اصلا داخل عشان اناديكي ليهم 

اتصدمت فسكتت ،  حاولت تنضف صوتها عشان تتكلم

_ انت بتتكلم بجد؟

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 100 صفحات