الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 52 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

توترها وترددها ده غلبني ،  معقول خايفه وانا جمبها يعني ،  خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها ،  بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها 

_ مريم انتي خايفه بجد وانا جمبك؟ 

سندت راسها ع صدري مكان قلبي وهي بتتمسك بالتيشرت بايديها الاتنين وهي بترد بابتسامة لطيفه ع خدها 

= تعرف اني فعلًا عمري م خوفت وانت موجود ف نفس المكان ،  حتي لو مش ف نفس المكان بطمن انك هتيجي ،  معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا ،  ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت ،  من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق ،  لحد اللحظه دي 

شدتها لحضني اكتر وانا بتنهد بصوت عالي ،  خطفاني ، دايما دايما خطفاني ، 

فضلنا شويه ع نفس الحال ،  هي بتسمتع بضربات قلبي ال سانده عليه ،  وانا بستمتع بقربها  ،  حاولت تبعد ف شديتها ليا تاني وانا بزمجر بعنف  ، 

ف اتكلمت بهمس بعد م سندت ع صدري تاني 

_ يوسف الناس برا 

حاولت منفخش عشان حرام ،  وانا ببعدها عني ببطء شديد

= احم ،  تمام يلا 

اتكلمت بتردد تاني ،  فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترردها ده

_ بس يوسف وامتحاناتي ،  هعمل ايه؟ 

رديت وانا بطبطب ع كتفها بهدوء وببوس قمه راسها بحنيه

= متقلقيش ي بابا ،  انا هتصرف 

_ تمام ،  يلا بينا بقا 

= يلا ي حبيبي 

خرجنا ليهم وانا دخلت بيها زي م خرجت ،  ف حضني

اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته

_ تمام حضرتك ،  احنا هنسافر ،  بس مش دلوقتي 

اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب 

= وه ،  اومال ميتي ي ولدي بس 

_ اما مريم تخلص امتحاناتها ،  أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك 

سأل عمها ماهر = وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي

ولاول مره مريم تتخلي عن صمتها ف القعده دي من ساعه م جم ،  اتكلمت بثقه وهي بتشد ع ايدي ال مسكاها ،  ف حين ان التانيه مشغوله بضمها

_ يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي ،  وكمان عنده شركته وال هي من اكبر الشركات هنا ف القاهره 

= ماشاء الله  ،  الله يزيدك ي ولدي 

_ شكرًا 

اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم

_ طب ي ولدي ،  احنا هنستاذن بقا ،  وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه 

وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا 

= حضرتك رايح فين 

_ يدوب نعاود ع بلدنا دلوقيت

= مش هينفع والله  ،  انتو هتباتو معاناا النهارده وبكره تسافروا براحتكوا 

اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لأول مره من ساعه م جه

_ ولد اصول ي ولدي لكن مش هينفع 

رديت بحزم = مفيش حاجه اسمها مش هينفع ،  حضراتكوا هتباتوا هنا ،  وانتهي الكلام 

رد عمها عصام= مش عايزين نضغط عليكو ي ولدي 

_ حضرتك مفيش ضغط ولا اي حاجه ،  ف 3 اوض فاضيين غير اوضه الضيوف وغير اوضتي انا ومريم ،  يعني كل واحد هينام ف اوضته براحته ، وكمان كل اوضه تقرييا ليها حمامها ،  يعني مش هتضايقونا ف اي حاجه 

= ماشي ي ولدي ،  زي م تحبوا 

اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي 

_ روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي ،  لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 100 صفحات