السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ظلمني من احببت جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة زهرة عصام

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

منها استني شوية على ما الزفه تخلص معلش تعالي على نفسك واستحملي
أسيل قالت بڠيظ حاجة خلت جاسر بقي هيتجلط منها وشالها لحد الكوشه ودا خلي يسر ھټموت من الڠيظ
أسيل أنت هتتنيل نقعد وإلا أقلع الجذمة اللي في رجلي وامشي من غيرها وتبقي ڤضيحة
جاسر ينهار أسود ومنيل عاوزه تقلعي الجذمة طب تعالي يختي وشالها وهو بيضحك وبيقول احنا لسه هنستتي الزفه تعالي يا حبيبتي ومشي بيها لحد الكوشة وهو هيفرقع منها 
أسيل بكبرياء ناس مبتحيش غير بالعين الحمرا
جاسر بص ليها بڠيظ على الموقف اللي هي حطيته فيه وقالها وهو متكي على سنانه اخلصي اقلعيها من غير ما حد ياخد باله عشان هينادونا دلوقتي نرقص 
أسيل فعلا قلڠت الحذمة وحطيتها تحت الكرسي وقامت ترقص معاه بحرية
الفرح كان جميل وإسماعيل وثريا كانوا مبسوطين أوي عكس فريدة وحنان اللي هيموتوا من الزعل عشان مخطبش يسر
جاسر شايفك مبسوطه ايه رضيتي عن الجوازة
أسيل امم لا بس هو يوم واحد ومش هيتعوض فقررت استغله وأفرح بيه
جاسر وجهه نظر برضوا
أسيل أنا أصلا كلامي كله صح
جاسر بحاجب مرفوع دا غرور بقي 
أسيل تؤ دا ثقه بالنفس
جاسر بضحكه خليته جميل يا جامد
أسيل سرحت في ضحكته ونسيت نفسها
جاسر بغمزه مكنتش اعرف إني حلو كدا
أسيل بتوهان جدا حلو بغباء
جاسر مسمعهاش من الدوشه بس حب يعمل حركه مطرقعه شالها ولف بيها 
أسيل بضحك يخربيتك هنقع
جاسر بسخرية تقعي وانتي معايا وبص في عنيها وقال طول ما انتي في  متخفيش
الفرح خلص وإسماعيل كان حاجز ليهم في الفندق عشان ياخدوا راحتهم وطلعوا بعد وصله عياط بين أسيل وثريا
جاسر والله ما مهاجرين إحنا نص ساعة ونكون عندها
أسيل الإحساس يا عديم الاحساس ودخلت الاوضه فتحت الدولاب أول ما شافت اللي فيه قفلت الدولاب تاني ووشها احمر
جاسر في ايه اوعي كدا اما اشوف
أسيل تشوف ايه اتلم دا دلابي احم أنا عاوزه الشنطه بتاعتي 
جاسر بغمزه وليه واللي في الدولاب جامد وخصوصا النبيتي دا 
أسيل كانت هتموټ من الكسوف فجاسر سكت وقال ممكن تاخدي هدوم من عندي طلما مش هتستريحي في الهدوم دي 
أسيل بحرج شكرا وأخدت الهدوم منه ولبستها خرجت لقيته نايم على الكنبه وسايبلها السرير ضحكت بخفه ونامت من إرهاق اليوم
باااك
جاسر فاق من شروده وقام روح من غير كلام خلاص كأنه بيحفر اللحظة من جديد في قلبه 
فؤاد صدقني مش هرتاح غير لما الحقيقة تبان اديني أسبوع أسبوع بس يا جاسر وكل حاجه هتنكشف قدام الكل 
اذكروا الله 
تاني يوم الصبح أسيل نايمة على السرير وحاطه اديها على بطنها بتتالم من سكات مش عاوزه تبين المها عشان متقلقش حد افتكرت إن اللي كان بيهون عليها المها هو جاسر فدمعت وافتكرت حاجه
فلاش باك
بعد ما رجعوا البيت جاسر بقي يعاملها بحنه لحد ما بدأت تميل ليه وتحبه بس هي مش عاوزة تعترف بسهولة على الرغم من إن والدته بتعاملها أسوء معامله لكن كانت بتصبر عشان خاطر أمها
و في يوم وهي قاعدة في اوضيتها جاسر دخل عليها فجأة
أسيل باستغراب انت جاي دلوقتي ايه دا مش معادك في حد جراله حاجة
جاسر ها ممكن تلبسي وتيجي معايا
أسيل اجي معاك فين
جاسر البسي بس بسرعة هقولك في الطريق
أسيل لبست وراحت معاه وقف قدام المستشفى ونزل وقال بصي يا أسيل مش عاوزك تقلقي بس عمتي جوه و.. ملحقش يكمل كلامه وكانت دخلت تجري وتخبط في اللي قدامها لحد ما وصلت للاوضه بتاعتها دخلت فجأة لقت خالها قاعد جمب امها ودموعه نازله
أسيل بصوت مهزوز ماما
ثريا بابتسامة باهته تعالي يا أسيل
أسيل دخلت عليها ودموعها على خدها مسكت اديها وقالت مالك يا نور عيني
ثريا أن الأوان إني أروح لحبيبي بقي 
أسيل پصدمة إنتي بتقولي ايه هتسبيني لوحدي
ثريا انا هسيبك مع حبيبك خلي بالك منه يا أسيل واسمعي كلامه جاسر بيحبك
أسيل أبوس ايدك متقوليش كدا إنتي مش هتسبيني صح
ثريا دي اراده ربنا يا عيوني اي هنعترض
أسيل لا متقوليش كدا إنتي هتخفي وهتبقي زي الفل
ثريا بنظره وداع حافظي على نفسك وخلي بالك من جاسر واسمعي كلامه بصت ليهم وقالت عاوزه استريح شويه لكن قبل ما تخرجوا لازم تعمل بوصيتي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات