رواية ظلمني من احببت جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة زهرة عصام
خاطر أي حد حتي لو كنتي انتي.. انا عارف إنها مش متقبلاكي ومزعلاكي علطول بس استحمليها عشان خاطري
أسيل بجدية تمام يا جاسر انا نفسي طويل بس خد بالك انا مش بسامح بسهولة
جاسر عقد حواجبه وقال مش فاهم
أسيل يعني مامتك تتسبب في سوء تفاهم وانت تصدق عندي أي حاجه وتيجي تعتذر صدقني ممكن تقعد عمرك كله تعتذر ومش هسامحك برضوا
أسيل بضحك مش أسود قد ما هي كرامة
جاسر فاق من شروده وقال پصدمة معقول !
لا لا أكيد مدي مهرهها ليه مش هيوصل لكدا
لا ليه هو مش ياسر دا معرفت يسر بنت خالتك
و متنساش أنه كان زميل أسيل في الجامعة
جاسر انا معنتش فاهم حاجه بس لو أسيل طلعت مظلومة وكانت أمي فعلا هي السبب ايه اللي هيحصل
فلاش باك
اذكروا الله
أسيل كانت نايمة على ظهرها بأمر من الدكتورة وبتفكر في جاسر وفي لحظة ضعف منها مسكت الفون واتصلت بيه بس من رقم تاني
جاسر رد عليها وقال الو
أسيل متكلمتش كانت يتكتم عياطها باديها ولكنه حس بيها
جاسر أول ما حس إنها هي قال بڠيظ وعصبية ايه ملقتيش مكان تروحي فيه بتتصلي تاني بقيتي في الشارع خلاص اوعي تفكري أو خيالك يصورلك انك ممكن ترجعي تاني.. إنتي واحدة خاينه فاهمه يعني ايه خاينه احفظي كرامتك بقي ومتتصليش تاني وإلا المره الجايه مش عارف هعمل ايه واحده عديمة الكرامة...
سرحت في اليوم المشئوم بالنسبة ليها
فلاش باك
فريدة بقولك ايه يا أسيل تيجي معايا هنروح نزور ياسر أصله تعبان أوي
فريدة إنتي هتيجي معايا انا وبعدين فرصه تغيري جو إنتي من ساعة ما عرفتي إنك حامل وانتي مبتخرجيش
أسيل بابتسامة وحطت اديها على بطنها وقالت في نفسها يا تري جاسر لما يعرف بوجودك ويفرح اكيد هيفرح انا احتفظت بالخبر عشان عاوزه أشوف رد فعلك يا جاسر
أسيل بحسن نية حاضر هقوم البس
طلعت تلبس وسابت فريدة تضحك بخبث ومسكت تلفونها بعتت رساله لجاسر إن مراته بټخونه مع ياسر وهي دلوقتي معاه في شقته
فريدة كويس إن جاسر كلمني وعرفني اليوم اللي هيوصل فيه وكان عاوز يعملها مفاجأة ليها خد المفاجأة دي بقي يا جاسر
يسر كانت بتبص لاسيل بڠيظ وابتسامه خبيثة
أسيل شربت العصير وبعدها بشوية دماغها بدأ يتقل فجت تقوم فريدة قعدتها لحد ما نامت مكانها
حنان وفريدة ويسر دخلوها على اوضه النوم وفتحوا أول تلت زراير من بلوزتها ونزلوها بحيث تعر ي كتافها
فريدة بص بقي يا ياسر حنان ويسر هيقعوا في الاوضة التانية دي لحد ما جاسر يجي وانا هروح عشان لما يرجعوا اكون في استقبالهم جاسر قدامه ساعة بالكتير ويكون هنا
ياسر تمام بس ايه اللي هيحصل ليها بعد كدا
فريدة ميخصكش في حاجة
ياسر بص لاسيل وعمض عينه وقال سامحيني بس انا بحب يسر ولازم اعمل كدا عشان اتجوزها
جاسر كان خارج من المطار بابتسامة وشوف وإنه أخيرا هيرجع لحبيبته بص لقي تلفونه استقبل رساله من رقم مجهول فتحها واټصدم
جاسر لا لا أسيل عمرها ما تعمل كدا هي بتحبني
طب انا هروح كأني بزور ياسر واشوف وركب عربية وقال للسواق يرجع بتاكسي ومشي بأعلي سرعة عنده
بعد ساعة وصل جاسر وأسيل بدأت تفوق.. ياسر كان واقف في الشباك أول ما لمح جاسر نام جمب أسيل
جاسر لقي الباب مفتروح دخل ودخل اوضه النوم علطول لقي أسيل بتفوق وياسر نايم جمبها
جاسر أول ما شافهم