روايه لعن-ه المشرحه _ بقلم اسماعيل موسى _ كامله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
#لعن-ة_المشرحه
كنت شغاله ممرضه فى مستشفى من قبل ما اتجوز وشغلى كان يسمحلى انزل مشر-حة المستشفى، بعد ما اتجوزت بعشرين سنه جوزى اتوفى وسابلى تلت بنات على وش جواز وولد صغير، مرتبى مكنش مكفى تجهيز البنات ولا المصاريف واضطريت استلف عشان استرهم قدام جوازهم، بناتى الاتنين اجوزو جوزات محترمه وكان فاضل الأخيره بس الديون كترة عليه، كنت ماضيه على شيكات وفواتير ومحدش صابر وبقيو يهد-دونى بالس-جن لو مدفعتش، والمرتب بسيط على قد الحال، حتى الاكراميات الى باخدها كلها بسيطه وركبنى الهم وبقيت كل يوم وانا مروحه من شغلى اتخيل نفسى والكلا-بشات بأيديا وهما بيجرونى على الس-جن، الدنيا اتقفلت فى وشى
الراجل ده انا عندى ليكى شغل هيكسبك دهب من غير ما تستلفى فلوس ولا حاجه، قلتله رجلى على رجلك !!
وبكل هدوء قالى انا بعمل أعمال زى ما انتى عارفه، انتى هتاخدى العمل وتنقى الج-ثث الى بيتم تشر-يحها فى المشر-حه قبل تسلميها لأصحابها، شغلتك انك تخفى العمل داخل الج-ثه قبل ما تتقفل
اتخضيت واتر-عبت، قلتله انت بتقول ايه؟ انا مجنون؟ قبل ما اجرى خارجه من عنده قال هديكى خمس تلاف جنيه على كل عمل ويمكن اكتر، مشيت من عنده وانا مر-عوبه ورافضه الفكره، لكن لما رجعت على البيت وفكرت فى حالى تقبلت الفكره غص-ب عنى
ورجعته تانى يوم وقلتله انا موافقه، ادانى اول عمل وقالى يكون فى علمك لو مخفتيش العمل جوه الجثه انا هعرف، انا لى خدامى إلى هيراقبوكى