رواية كاملة بقلم اسراء ابراهيم
وبس حاولت غرام تمسك دموعها واتفاجأ ادهم بيها وهي بتقوم وبتقؤله بجمود .......
اني مش محتاچة انك تفكرني اني اهنه عشان بتك محتچاني بس يا ادهم ومتجلجش بتك بجت بتي واني اهنه عشانها هيا مش اكتر بعد اذنك
ادهم اضايق عشان غرام زعلت وفهمت انه بيتكلم عن بنته بس فقام بسرعة ولحقها قبل ما تخرج وقفل الباب ووقف قدامها وهو بيقؤل بهدوء
غرام بصت في عيون ادهم وقالت بحزن
انا سمعتك كتير يا ادهم وفهمت حديتك زين يا واد عمي
قرب ادهم من غرام وهو لسة مركز في عيونها وقال بتوهان
بس انا مقولتش كل حاجة يا غرام انا يمكن اكون اتسرعت زمان واخترت غلط اخترتها لاني كنت مبهور بيها زي الطفل اللي بتجزبه دايما اللعبة اللي شايفها غريبه عنه وجديدة كنت معمي بمظاهر كدابة يا غرام ودلوقت انا عرفت كل حاجة عرفت اني كنت غبي يوم ما ضيعتك من ايدي يوم ما عيوني جت في عيونك وحسيت بدقات قلبي وكدبتها وعاندت ومشيت واديتك ضهري بس كل حاجة
كأنها كانت بتثبتلي اني غلط واني عمري ما هنساكي ابدا اتأكدت لما فضلتي في عقلي طول التلات سنين مش عارف انساكي وانسي ملامحك اتأكدت لما حسيت بڼار في قلبي وانا شايفك مع راجل غيري واتاكدت لما مقدرتش استحمل لما قولتيلي انك حبيتي راجل غيري انا بحبك يا غرام بس كنت اجبن من اني اعترف لنفسي
...........................
بعد شهر كانت الاحوال فيها مستقرة بين داليا اللي كانت كل يوم تكتشف في اسلام ميزة جديده تقوي اعجابها بيه اكتر خصوصا انه دايما كان بيحاول يسعدها علي قد ما يقدر ودايما كان بيثبتلها بافعاله وتلميحاته في الكلام انه عمره ما هيتخلي عنها كصحاب او اكتر وهي كانت ملاحظة ده في اهتمامه وتصرفاته بس كانت پتخاف تتكلم معاه في النقطة دي وفي نفس الوقت كانت داليا بتابع احوال شادي باستمرار وشادي كمان كان في الاول معاند بس لما حس ان كدة داليا هتضيع منه اتنازل اخيرا خصوصا لما اتأكد ان دي مكنتش لعبة من داليا وانها فعلا اتخطبت لاسلام وممكن يتجوزو في اي وقت ....
اسلام معلش اتأخرت عليك بس المواصلات زحمة
اسلام قام وشاورلها عالكرسي وهو بيقول بتوتر
ولا يهمك يا داليا اقعدي خلينا نتكلم بس