السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الاول تشربي ايه
داليا قعدت باستغراب وهيا بتبص للتلات فناجيل القهوة اللي شربهم اسلام وقالتله بقلق 
هو في ايه يا اسلام اتكلم بجد قلقتني 
اسلام غمض عيونه بضيق وطلع تنهيدة كلها حيرة وقال 
داليا هو انتي ايه رأيك فيا 
كشرت داليا باستغراب وردت بتلقائية 
هو ده
الموضوع المهم اللي كلمتني وطلبت تقابلني عشانه يا اسلام انت مالك فيك ايه بالظبط
بص اسلام للسما بحيرة وبعدين قال برجاء
داليا لو سمحتي ردي عليا وانا هفهمك كل حاجة في وقتها 
اتنهدت داليا بقلة حيلة وقالتله بهدوء 
رأي فيك انك انسان كويس اوي وبجد تستاهل كل خير لان مفيش حد هيعمل معايا اللي انت عملته 
ده ابدا 
اسلام ابتسم بحب وقرب من داليا ومسك ايديها وهو بيقؤل بهدوء 
يعني يا داليا لو طلبت منك تكملي معايا هتوافقي 
داليا اتفاجأت بسؤال اسلام وكانت مستغربة اانه بيسألها سؤال زي
________________________________________
ده رغم انه عارف انها بتحب شادي فاتوترت وزاغت بعنيها بعيد عن عيونه ومكنتش عارفة ترد تقؤل ايه فاتكلمت بتهتهة 
اسلام انت بتقؤل ايه اانا يعني مش فاهمة انت تقصد ايه بكلامك
اسلام غمض عيونه بحزن لانه كان عنده امل ان داليا بعد الوقت اللي قربو فيه من بعضيهم تكون حبته وتقبل تكمل معاه بس للاسف محصلش زي ما اتمني فاتنهد بجدية وبص لداليا وقالها بتلقائية 
اسلام طلق ملك يا داليا سابو بعض خلاص يعني عرف قيمتك ومستنيكي انتي كمان تعملي زيه وتسيبيني وترجعيله 
اټصدمت داليا ومبينتش اي ردة فعل كانت مش عارفة تفسر احساسها دلوقتي ايه هي المفروض تكون فرحانة بس للاسف هي مش حاسة بكدة خالص متعرفش ليه وشوية واتفاجأت باسلام اللي قام بجدية وهو ببقؤل لداليا بعد ما قلع دبلته وحطها قدامها عالترابيزة 
اعتقد اني عملت اللي عليا انتي دلوقتي بقيتي حرة يا داليا اشوف وشك بخير
وسابها اسلام ومشي وهي كانت متابعاه بعنيها لحد ما اختفي وكل تفكيرها انه خلاص اسلام سابها 
ادهم كان قاعد علي مكتبه بيراجع اوراق مهمة ومركز اوي في شغله ومخدش باله من غرام اللي دخلت عليه وكانت واقفة بتتفرج عليه من بعيد وسرحانة في ملامحه وبعد شوية انتبه ادهم لغرام وقام وقف بفرحة وقربت غرام منه وهيا بتقؤله برقة 
اتوحشتك جوي يا ادهم بقالك يومين مشغول ومش بشوفك الا كام ساعة بليل 
ابتسم ادهم ليه بحب وهو بيقؤلها 
حقك عليا يا حبيبتي بجد مضغوط جدا اديكي شايفة ها طمنيني بقي اخبارك ايه دلوقتي انتي كان بقالك كام يوم تعبانة كدة ومش عاجباني 
رفعت غرام كتافها بتلقائية وقالتله بابتسامة 
انا زينة يا حبيبي بجد متجلجش عليا 
قبل ما ادهم يتكلم دخلت السكرتيرة وهي بتقؤل بجدية 
مراد الرفاعي برة يا فندم وطال يقابله 
اتغيرت ملامح ادهم وبص لغرام وقالها بضيق 
غرام لو سمحتي اقعدي هنا خمس دقايق وهتلاقيني معاكي بس الشخص ده مش عاوزه يركز معاكي فلو سمحتي متدخليش في الكلام مهما سمعتي
استغربت غرام كلام ادهم بس حركت دماغها بموافقة وقعدت زي ماهو طلب منها وشوية ودخل مراد وده يبقي صديق لادهم بس مش بيطيقه لانه عنيه زايغة شوية
قرب مراد من ادهم بس وهو عنيه علي غرام اللي لفتت نظره بلبسها المحتشم وجمالها الطبيعي فقبض ادهم علي ايد مراد خلاه يتوجع ويلف وشه ويبص لادهم پألم وهو بيقؤل 
احم اهلا يا ادهم باشا بقالك كتير مش بتسأل فقولت اطلع احسن منك واسأل انا 
ادهم ابتسم ابتسامة باهتة ورد وهو بيقعد علي مكتبه ببرود 
وده ملفتش نظرك لحاجة يعني مثلا مش عاوز اكلمك او بقيت بضايق من وجودك 
مراد اتوتر من كلام ادهم وحاول يغير مجري الكلام فقام وسأل ادهم بفضول وهو بيشاور علي غرام 
انت ايه مش هتعرفنا علي القمر دي ولا ايه 
خبط ادهم بايده علي المكتب بعصبية خلي غرام اتنفضت من الصوت وقلبها اتقبض وبصت لادهم پخوف ولقته بيلف وبيقرب من مراد وهو بيقؤل بتحذير 
مررراد غرام تبقي مراتي وهي من نوعية تانية خالص غير اللي انت تعرفهم فابعد عنها واياك تفكر بس تتكلم معاها ودلوقتي اتفضل بقي عشان مشغول جدا فياريت تهوينا بقي 
مراد اضايق من طريقة كلام ادهم وبصله پغضب ومشي وهو بيتوعدله عشان المعاملة اللي هو عاملهاله قدام غرام وشك انه ممكن يكون يعرف حاجة عشان كدة بيتعامل معاه كدة 
قرب ادهم من غرام بعد
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات