رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
_دا عنده 13 سنه وانا 24 هتجوزه ازاي؟ دا انا قد أمه !
=اقعدي يبنتي هفهمك
_اتفضل يحاج ، اعقلوها بقي
=احمد مريض نفسي ، عنده انفصام
_اه
=الصبح بشخصيه وبليل بشخصيه ، الصبح طفل بليل شاب عنده 27 سنه ودي الشخصيه الحقيقيه
_اه
=رافض العلاج نهائي ف عشان كده حالته بتسوء
_من غير رخصه؟
=اه انتي بتهزري
_مهزر يحاج بفك الجو هو احنا في عژl ؟ انت مش شايف امي وابويا واقفين علي أعصابهم ازاي ! المهم كمل
=عاوزك بس تتجوزيه عشان تساعديه وتاخدي بالك منه ، واي مبلغ هتطلبيه هدفعه
_مش حكايه فلوس يحاج ، هتدفع كام ؟
=الي انتي عوزاه
ضحكت _بهزر معاك ، انت افضالك مغرقانا ، كفايه انك شغلت بابا في ظروف كانت صعبه اوي علينا ، انت لو طلبت عنيا انت مخصوص مش هتردد ادهوملك والله
_بكره ! ايدا هتجوز بجد احيه
=نعم ؟
_قصدي الي تشوفه يحاج الي تشوفه
سلم علي بابا ومشي ، كنت شايفه في عيونه فرحه عمري مشوفت حد فرحان كده !!
_انتي موافقه يمريم؟
=أيوة يبابا مټقلقش أنا عا١رفه أنا بعمل ايي
_بقيتي عروسه مع انك من كام ساعه كنتي عيله عپېطھ
=تسلم يبابا والله متحرمش منك
فضلنا نهزر أنا وهو وماما ، من الحاجات الي بحمد ربنا عليها كل يوم حب بابا الكبير لماما وقد أي كنت اتمني اتجوز واحد نفس شخصيته وحنيته ، لما تتعب بيطبخ بدالها بيراعيها بيفضل جمبها عشان لو احتاجت حاجه ، ماما ڈم ..ا تقولي أنا زرقي في الدنيا خدته في ابوكي ، يتري رزقي في الدنيا هاخده في الي اسمه احمد دا ؟ ولا حوار فاكس وتبقي مجرد جوازة مصلحه لغرض المساعده مش اكتر ؟
نمت بعد تفكير طويل ، صحيت علي العصر علي خبط في كتفي
_مريم قومي
=انتوا لي ڈم ..ا يتصحوني كده؟ لو مش عاوزيني في البيت قولوا ، أنا هسبلكم البيت وامشي علي فكره مش معامله دي
_طب منتي فعلا هتسبيي البيت وتمشي!