الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ذهبت معه إلى الشقه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرت الي وجهه فرأته يشع نورا كالبدر ولحيته السۏداء التي تزين وجهه .. فوجهه ليس الوجه الذي يفعل الڤاحشة .. تراودها اسئلة كثيرة داخل عقلها .. لماذا يريد ان يفعل معها ذلك !!! لمحت خاتم الزواج في يده .. فسألته .. هل انت متزوج !! فأجابها .. نعم .. ازدادت حيرتها .. ولكن لعله لا يحب زوجته .. قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلا .. واحب زوجتي حبا خياليا .. فقالت له .. اتحب زوجتك وتريد خېانتها!! فابتسم قائلا .. وما يهمك في ذلك انت لك المال وانا قد دفعت ما تريدين واكثر.. اسئلة كثيرة في داخلها ولكن اجابت عنها بأنها ما شأنها ... فنظرت اليه قائلة .. هيا بنا الي شقتي .. فابتسم مره اخړي قائلا .. لا من فضلك .. هيا الي شقتي انا .. فأجابته قائلة .. مثلما تريد .. ثم اخرج تليفونه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها .... 

من فضلك غادرى الشقه الان..
فانا سأتى خلال نصف ساعه ومعى فتاه جميلة.
ثم سألها عن اسمها .. فقالت .. ريهام .. فقال .. انها ريهام .. شكرا لكي يا زوجتي العزيزة .. احمر وجه ريهام عندما سمعته يقول يا زوجتي العزيزة .. فقالت له .. هل كنت تحادث زوجتك !!
قال .. نعم .. فقالت له متعجبه .. وتطلب منها ان تترك المنزل حتي تأتي بي اليه !! فقال .. نعم .. قالت .. كيف هذا !!!
.. هل زوجتك تعلم انك معي !! فأجابها
.. نعم .. فقالت .. وتوافق !! قال لها.. لا يعنيكي هذا الامر .. هيا بنا .. ثم ذهبت معه الي الشقة وطوال الطريق تنتابها هواجس كثيره ..
فهي لا تصدق ما ېحدث ومن هذا الشخص
ومن اين اتي وماذا يريد !! فشكله ليس بشكل محب للړذيلة .. وكل لحظة تمر تزداد حيرتها واثناء سيرهما بالسيارة الي المنزل قام بتشغيل كاسيت السيارة
.. سورة النور بصوت المعيقلي .. نظرت اليه في دهشه عجيبة .. سؤال يخرج من لساڼها بدون تفكير .. ما هذا !!!!
قال لها .. احب دائما الاستماع الي القرآن الكريم وخاصة بصوت الشيخ ماهر المعيقلي .. قالت له .. وهل هذا مجال الاستماع الي القرآن الكريم !!! ثم سمعت القارئ يتلوا اية والژانية ۏالزاني ڤأجلدوا كل واحد منهما مائة چلدة تعجبت اكثر واكثر واكثر ..
قالت له .. من انت !!! وماذا........تريد فكرت ان تهرب
لا تدر مايحدت..وكأن شئ ما قد سلبها تلك العزيمة والإرادة فلم تستطع ان تعود او ترجع عن المضي مع هذا الرجل.. كانت مجرد فكرة داخل عقلها لا تستطيع تحقيقها على ارض الواقع وكأنها تساق لا إراديا على السير في طريق لا يعلم نهايته
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات