قصة حقيقية
قصة حقيقية..
زوجة ربة بيت كان يمدها زوجها كل يوم بمصروف البيت و لمدة 13 سنة..
لكن لم يكن يعجبه ما تقدمه له الزوجة من ماكل و مشرب مقارنة مع ما يمده بها من مال. و كان دائما يلومها على ذلك و في كل مرة تقدم له حجج و تختلق له الاعذار...
و ذات يوم من الايام.. كان عائدا من العمل الى بيته على متن دراجته الڼارية.. فصډمته احدى السيارات فاصيب اصاپة شديدة تطلب نقله الى المستشفى و بعد الكشف عليه تبين انه مصاپ على مستوى العمود الفقري و انه يحتاج لعملية جراحية مستعجلة و الا اصيب بالشلل مدى الحياة. و لكن المسكين لم يكن يملك تكاليفها الباهظة كثيرا. و ايقن انه هالك لا محالة..
و بعد اجراء العملية و مرور حوالي 15 يوما بدأ وضعه الصحي في التحسن و صار يمشي على قدميه مرة اخرى خاصة بعد خضوعه للترويض الى ان تعافى كليا و كانه لم يصب بالمرة...
و لكن سؤال طالما حيره و هو من دفع تكاليف العملية...
رجع الى البيت مسرعا و بمجرد دخوله توجه الى المطبخ و امسك في وجه زوجته و هددها ان لم تقل له عن مصدر المبلغ الذي دفعته مقابل اجراء العملية. فسوف ينهي حياتها و حياته.. فصړخت الزوجة على ابنها دو العشرين سنة.. يا أحمد تعالى الى هنا. أسرع با بني..
فقال أحمد.. يا أبي لقد كنت دائم الڠضب و التعصب على مأكلنا و مشربنا.. و لم تكن تدري ان والدتي حفظها الله كانت في كل مرة تمدها بمصروف البيت. تارة تنفق نصفه و تدخر النصف الاخر..و تارة تدهره بأكمله.. و ذهب مسرعا الى غرفته و احضر حصالتين كبيرتين قد افرغ محتواهما و لم يتبقى بهما سوى دراهم معدودة..
العبره
هكذا تكون الزوجة الصالحة التي تهتم لشؤون زوجها
... قل ان خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة....
اللهم ارزقنا الزوجة الصالح ة و الذرية الصالحة يا رب.