رواية حبيبي المدير بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
پصدمه وهيا بتقول لا حول ولا قوة الا بالله
حمزه وقف بسرعه وقرب من سيلين وقال انتي ايه اللي لبساه دا
سيلين بصتله وضحكت وقالت اهلا حمزه كيف حالك انا ذاهبه ل
حمزه بص لاحلام بخجل من شكل سيلين فهز راسه وهيا اتحركت للمطبخ وهو قرب من احلام وقال انا اسف علي المنظر اللي شوفتيه دا بس هيا اصلا مش مصريه
احلام هزت راسها وقالت طيب كفايه اوي كده انا هستأذن انا بق علشان الوقت أتأخر وعلشان برضوا الطريق هيبق طويل
احلام ابتسمت وهيا بتبصله وقالت وانت كمان ابق خلي بالك علي نفسك وبعد كده متثقش في اي حد غريب اتفقنا
حمزه هز راسه بالموافقه وهيا خرجت من القصر وركبت عربيتها واتحركت للخارج وحمزه قرب من سيلين اللي شايله كاسين وقال خدي هنا انتي رايحه فين وبعدين هو فين خالي
حمزه حس باشمأزاز منها ومن طريقتها وفجاه جت في دماغه احلام وكان في فرق كبير بينهم فقال برفض لا اتفضلي روحيله انتي ولا اقولك انا اللي طالعله
سيلين ضحكت وهي بتبص عليه وبتقول فتي غريب ولاكن وسيم ..قالت كلامها وطلعت بعد دقايق وراه ولاكنها اتفجأت ان ماهر مش موجود في اوضتها .
ماهر بصله وقال پغضب احترم نفسك واتكلم معايا بأدب انت فاكر نفسك مين علشان تكلمني كده
حمزه عيونه دمعت وقال فاكر نفسي ابن اختك وانت خالي بس انا لاول مره اتذل واللي رايح واللي جاي يعاملني وكأني مشرد بس هقول ايه كل اللي همك هيا مصلحتك .
ماهر اتفاجئ من كلامه وبص وراه لقي
سيلين واقفه وماسكه كاسين وبتبصله وبتضحك فضم حاجبه وقال پغضب ارجعي اوضتك يا سيلين ونامي !
سيلين اټصدمت وقالت هل هناك مشكلة
ماهر قاطع كلامها بصوت عالي وقال قولتلك امشي يا سيلين
سيلين خاڤت من صوته العالي وهزت راسه وجريت علي اوضتها وماهر بص لحمزه اللي مطلع شنطته وبيجهز هدومه فقرب منه وقال اعمل حسابك لو مشيت مفيش رجوع تاني
ماهر بصله بضيق وسابه ومشي وحمزه بص عليه بزعل وقال ماشي يا ماهر يا صياد اما اشوف بق هتعيش لوحدك ازاي
ماهر دخل اوضته ورجع بعد دقايق وهو معاه باسبور سفر حمزه ومبلغ من الفلوس ورجع تاني لأوضته وقال امسك ومش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم
ماهر اټصدم من كلامه فحطله الفلوس علي سريره ومشي ولاكن حمزه مشي وراه وقال انا قولتلك مش عايز منك حاجه انا معايا فلوس ومش محتاج مساعده من حد
ماهر هز راسه واخد منه الفلوس وقال طيب وفرت اتفضل بق اخرج من اوضتي
حمزه هز راسه بزعل منه وقال طيب انا ماشي
ماهر هز راسه بجمود ولف وشه وقال مع السلامه
حمزه هز راسه وخرج من اوضته وعلي ملامحه الحزن الشديد ولاكنه ابتسم اول ما سمع صوت ماهر بينده عليه فوقف وبصله واول مشافه قال بجمود نعم عاوز ايه
ماهر طلع من جيبه ورقه وقال دي وقعت منك
حمزه بص للورقه باستغراب وقال لا انا مفيش حاجه وقعت مني
ماهر قرب منه وحط الورقه في جيبه وقال لا وقعت انا متاكد
حمزه هز راسه وقال طيب انا ماشي! لف جسمه علشان يمشي ولاكن ماهر شده عليه وحضنه جامد وقال رايح فين يا حيوان انت!
حمزه عيط اول ما ماهر ضمھ لحضنه وقال هسيبك وامشي مش دا اللي انت عايزه
ماهر هز راسه بالرفض وقال لا طبعا انا مقدرش اعيش من غيرك انا بقول كده علشان بټعصبني
حمزه بصله بغيظ وقال ولما انت عندك قلب كده وبتحس ليه دايما قاسې عليا
ماهر قال وهو بيخبطه علي ضهره بغيظ عايز اعمل منك راجل يا لين
يتبع بقلمي شيماء صبحي
طبعا قلب الخال حنين مهمي حصل وعلاقة حمزه وماهر مش مجرد خال وابن اخته لا دول عشره كبيره تفتكروا بق احلام هتقابل ماهر تاني ولا القدر ليه رأي اخر
عاوزه البارت دا يوصل لأكبر عدد من التفاعل علشان استمر في نشر الروايه يا حلوين
حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي