عشق وندم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الخامس عشر
البارت الرابع عشر
مسك
بقلمي مني عبدالعزيز.
أمنيه رجعت البيت حزينه وشها متغير من الزعل وعنيها باهتنين اوي اول ما دخلت البيت لقت اهلها قاعدين مع نجيب الصغير سلمت عليهم وجات تدخل اوضتها.
امها اقعدي شويه معانا بقلنا زمن مجتمعناش كلنا وخصوصى نجيب هنا.
امنيه ڠصب عنها قعدت معهام عشان امها ما تزعلش منها نجيب ااقعدي ياأمنيه نتكلم ونحكي زي زمان.
نجيب حكي ليهم كل حاجه من اول ما سابوا البلد لحد ما رجعوا وحكلهم عن غادير.
امل أول مرة تجولنا عن غادير دي تعرفها منين
وكمان ازاي بنت محترمه تروح مع ناس ما تعرفهمش
تتفسح ومفيش اي ارتباط رسمي ما بنكم .
روحيه بحزن نظرت إلي نجيب تعاتبه بعينها .
عثمان بلا مباله ومن أمته نجيب بيجول لينا حاجه .
نجيب مش عاوزة تقعدي معانا انا خلاص راجع بكرة القاهرة للشغل .
أمنيه بملل ترجع بالسلامه بس انا تعبانه وعاوزة ارتاح .
أمل ليه بتهرب من الاجابه يا نجيب .
نجيب اولا أنا مش بهرب انا هقول كل حاجه .
غادير زملتي في الجامعه اتعرفت عليها من سنه تقريبا بسبب بحث كان مطلوب مننا في الجامعه انا وتلاته معانا كنا بنعد البحث ده منهم غادير وخالد وعلي اتعرفنا كلنا في البحث ده بنت جدعه مؤدبه متدينه والدها مدير بنك والدتها متوفيه علاقتي بيها ما كنتش تتعدي الزماله طوال مدة البحث والمناقشات بالرغم في الاول مكناش بنستلطف بعض وعاملين زي ناقر ونقير بس شخصيتها قويه عزت نفسها تمسكها في اثبات رايها وال دايما بيطلع صحيح وقت البحث عدي وحصل إنجذاب بنا وانا حاولت ابعد علي قد ما اقدر بس انجذابي ليها كان اقوي مني طول فترة البحث وبعدها التدريب الانجذاب زاد واتطور. بقيد ابعد جه وقت الامتحانات وأنا بتجنبها بخاف المحها اخيرا ... خالصنا الامتحانات وحمدت ربنا اننا مش هنتقابل وبكدة هنساها .
كل تفصيله حصلت وقت البحث شغله تفكيري
قلت خلاص احنا اخر سنه ومش هقابلها تاني
ووحدة وحده هنساها هبعد واشتغل وكل ما أفكر فيها هشغل نفسي أكتر وبالصدفه كنت مع البيه ال بشتغل معاه في البنك بنخلص شغل مهم واحنا عند
مدير البنك طلب من موظفه تجي تخلص الورق
وبعدها اتقابلنا بسبب الشغل أكتر من مرة
وحاسيت بنجذبها ليا اعترفت ليها والحمد لله طلعت بتبادلني نفس المشاعر وعرفت والدها
وطلب يقابلني وحكتله عن ظروفي وشغلي .
عنكم هنا امي وابويا واخواتي .... حتي نحيب
بيه وانه متكفل بعلامي ما خبتش حاجه عنه .
وطبعا انا مقصدتش اخبي عنكم اي حاجه بس لما جه الوقت المناسب حكتلكم .
أمل فضلت تسأل نجيب عن غدير ونجيب يكلمها لحد ما استأذن منها ومشي وامل فضلت قاعده سرحانه في كلامه
عن غدير وقارنت بنها وبين غدير.
نجيب اعترف بحبه وراح لابو غدير واعترف ليه وغدير نفسها قالت لابوها لكن هي متقدرش تقول لاهلها لولى امنيه شفتهم مرة بالصدفة وهدتها هتقول لابوها مكنتش حكت ليها
دموعها نزلت وقالت لنفسها انتي ضعيفه وخوافه يا امل معملتيش كرامة لنفسك شايفه اخوكي بيشكر في غدير