روايه كامله بقلم امنيه ايمن
لو مش خاېفة على نفسك ابقى افتحى بوقك بكلمة
وسابها ومشى دهل لرهف اوضتها قعد جنبها
Back
قاسم بيغمض عينه من كم الالم ال وصله وال شافه فى حياته بيبص على لاقها نامت من التعب غمص عينه تانى واتنهد بقوة واقسم انه لازم يعرف الحقيقة
قاسم نزل من العربية وراح شايل رهف على دراعه ودخل بيها البيت طلع حطها على السرير وغطاها ونزل قعد فلى المكتب وحط ايده على دماغه وقعد يفتكر
Flash Back
قاسم كان داخل البيت وقرر انه يصلح الحال بينه هو وميان
مايان فى الاوضة ونايم عشقيها
زياد وهو بيلعب فى شعرها قال قوليلى يا قلبى مين البنت ال كانت طالعه من البيت وانا داخل دا
زياد شكلها حلو اوى
ميان بعصبية اي يا زياد ما تتلم فى اي
زياد وهو بيحاول يهدى الوضع يا قلبى انا بقول رائى بس
ميان معنتش تقول
زياد وهو بيقرب منها يا قلبى هو فى حلوتك ولا طعمتك انتى
كل دا وقاسم واقف بيغمض عينه من كم الۏجع ال شافه وال سمعه بقا هى دى ميان ال حبها بس هو اكتشف انه محبهاش اصلا هو بس اعجب بشكلها نزل المكتب واتصل بحد يجيبله الأخبار كلها عن زياد
وفى يوم قاسم كان قاعد مع ميان
قاسم ببرود شوفتى يا مايان واحد قتل مراته عشان خانته
قاسم بسخرية اي يا حبيبتى مالك
ميان بتوتر م مفيش انا بس شرقت
قاسم ببرود اها شرقتى ابقى خدى بالك يا حبيبتى
ميان حاضر
Back
قاسم وهو بيفتكر فجاة سعدية دخلت عليه
سعدية قاسم بيه رهف فاقت
قاسم وهو بيجرى يطمن عليها وقف عند باب الاوضة ياخد نفسه ويهدى نفسه عشان يستعيد بروده
قاسم دخل عاملة اي دلوقتى
رهف كويسة
قاسم حضرى نفسك عشان هنسافر
رهف انا مش عايزة اسافر
قاسم مش بمزاجك
رهف امال بمزاج مين
قاسم بيقرب منها لحد اما بقا نفسه عند وشها بمزاجى انا
قاسم وهو بيمسك دقنها مكنتش اعرف انى حلو كده
رهف بتوتر ل ل ولسة مكملتش الكلمة
حاولت تزوقه مرداش يبعد بالعكس كان بيقرب اكتر
يعد دقيقتين
قاسم وهو بينهج بصوت منبوح رهف فتحى عيونك
رهف بتفتح عيونها ومش قادرة تاخد نفسها
قاسم رهف دقات قلبها بتدق جامد
قاسم بهدوء هتسافرى معايا يا رهف
قاسم ابتسم انا هخلى سعدية تحضرى الشنط نامى انتى ساعتين لحد اما نجهز كل حاجة وبعدين كمل كلامه انا مش عايزك تتعيى نفسك ابدا ال زيك محدش يتعبهم
وخد بعضه ومشى
رهف وهى مش قادرة تاخد نفسها وحاطة ايديها على قلبها
رهف انا قلبى بيدق ليه كده مستحيل يكون ال فى دماغه ازاى قدرت انسى كل ال عامله انا تعبت اوى وحاسة ان مش فاهمة اي حاجة يارب دلينى على الطريق الصح وبعدين راحت نايمة امنية ايمن
قاسم نزل المكتب وقال لسعدية تحضر الشنط عشان هيسافره الغردقة وهو قاعد فل المكتب اي يا قاسم معقول مش قادر تتحكم فى نفسك بس انا غلطت فيها اوى معقول هتسامحينى يااارب انا غلط خليها تسامحينى انا هجبلها حقها من ال كان السبب ال خلونى اعمل فيها كده لازم ابعدها عنهم لازم وبعد اما انتهل من كل دا هطلب انها تسامحينى
بعد ساعتين
قاسم طلع يغير هدومه ويصحى رهف رلح قعد جنبها على السرير وقعد يملس على وشها
قاسم بحنيه رهف يا رهف يالا قومى
رهف بتتقلب على السرير وراحت حاضنة قاسم
رهف بنوم يا بابا شوية كده
قاسم وهو بيحضنها وبيضحك انا مش بابا انا قاسم يا قلبى
رهف قامت مفزوعه من النوم
قاسم صح النوم يا قلبى
رهف بصاله باستغراب
قاسم اي مالك
رهف مستغرباك بصراحة يعنى امبارح تعمل فيا كده والنهاردة بتعميلنى كده انت حكايتك اي بالظبط
قاسم بندم رهف انا اسف بس صدقينى هفهمك كل حاجة
رهف انا عايزة افهم دلوقتى
قاسم هفهمك كل حاجة بس تسامحينى
رهف لما افهم الاول ابقا اقرر اسمحك ولا لا وبعدين بصتله بتحدى وكملت او اطلق
قاسم اتعصب كلمة طلاق مسمعهاش
رهف اهو شوفت اتحولت ازاى
قاسم بصلها وقام دخل الحمام ورزع الباب رهف قعدت تضحك على عمايله
بعد ساعه فى العربية
رهف احنا رايحين فين
قاسم
الغردقة
رهف طيب
قاسم نامى انتى لسة الطريق طويل رهف نامت قاسم جاب راسها حاطها فى حضنه وباس راسها وكمل الطريق وبعد كام ساعه وصلوا الغردقة
قاسم رهف رهف يا حبيبتى اصحى يالا وصلنا
رهف بتفتح عيونها لاقت نفسها فى حضن قاسم اټفزعت وقامت من حضنه
رهف مين ال جابنى هنا
قاسم باستعباك معرفش انا فجاة لاقيتك بتحضنينى قعدت اصحى فيك وقولى يا رهف فوقى تقوليلى سيبنى يا سى قاسم والنبى وقعدتى تتمسحى فيا وتتغرغرى بيا
رهف پصدمه انا
قاسم امال امى
رهف انا مستحيل اعمل كده
قاسم انا كداب يعنى
رهف لا مس قصدى
قاسم طب يالا عشان ننزل
نزلوا ودخلوا الشنط وبيدفعوا الحساب وهما واقفين جت بنت