عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
يا ناهد انى مقدرتش احضر فرح مريم
ناهدلا انا بجد زعلانة منك انتى مجتيش انتى والولاد
مديحةصدقينى معرفتش جانا جات من السفر يوم الفرح معرفتش اسيبها لوحدها واجى
ناهدخلاص مش مشكلة حصل خير
مديحة بابتسامةالمهم قوليلى الفرح كان عامل ازاى
ناهدالفرح كان يجنن ومريومة حبيبتى كانت زى القمر
ودلوقتى هى وعريسها فى شهر العسل..مديحةربنا يهنيهم مع بعض
مديحةومراد عامل اية وحشنى اوى الولد دة
ناهدمراد دة بقى اللى مغلبنى معاة كل حياتو للشغل وبس من مأمورية للتانية على طول تعبنى معاة
مديحة ماهو مالك كدة برضو حياتة كلها شغل وبس
ناهدمش عارفة امتى يتجوزو بقى جبتلو عرايس يامة وكلهم بنات زى القمر وولاد ناس بس هو اللى مش راضى
مديحةلما يلقى البنت اللى هو عاوزها واللى بيحبها هيرتبط بيها ويجى يقولك ماما بليز جوزهالى
فى شركة عز الدين...كان عز وجانا يجلسان معا فى انتظار عمر ليبلغة بعمل جانا تحت اشرافةفى الشركة دخل عمر بعد ان استاذن..عمر بابتسامةازيك يا عمى
عزالحمدلله تعالى عشان عاوزك
تقدم عمر وجلس على الكرسى المقابل لمكتب عز وهو يقول خير يا عمى
عزطبعا انت تعرف جانا
عمرايوة طبعا ازيك يا انسة جانا
عمربخير الحمدلله
عزمن النهاردة هى هتشتغل معاك عاوزك تاخد بالك منها وتفهمها كل حاجة
عمراطمن حضرتك انت اخترت الشخص المناسب
عز ربنا يستر روحى معا يا جانا
فى كلية الطب....كان مروان يجلس مع زينب يذاكران معا كان مروان يتحدث مع زينب تارة فى المنهج وتارة فى اى موضوع تانى فهو احب الجلوس والكلام معها كثيرا انتهى..زينب ميرسى يا مروان انا تعبتك معايا وعطلتك
وقفت زينب ووضعت متعلقاتها بحقيبتها وهى تقول
زينب شكرا عن اذنك
وقف مروان امام زينب ليقولهتروحى
زينب ايوة انا معنديش محاضرات هقعد اعمل اية
مروان طاب يلا هوصلك
زينب لا شكرا انا هاخد تاكسى
مروان تاكسى وانا موجود وبعدين احنا زمايل ولا مش واثقة فيا
مروان باصرارلا هينفع يلا اتفضلى قدامى
اكتفت زينب بابتسامة وتقدمت لتذهب مع مروان ..ركبت زينب سيارة مروان وكانوا يتحدثوا طوال الطريق طبعا مروان كان يتحدث ويسألها باستمرار
فى سيارة مالك ...كان الصمت سيد المكان كانت حياة تنظر الى الطريق من خلال النافذة اما مالك فكان ينظر الى طريق امامة ولم يتطلع اليها مطلقا قطع هذا الصمت صوت رنين تليفون مالك امسك مالك التليفون وضغط على زر الايجاب ليقول بجدية ايوة يا عمر
مالك انا جاية فى السكة ساعة بكتير وابقى عندك
عمرتيجى بالسلامه ان شاءاللهكنت عاوز اكلم حياة
زفر مالك واعطى الهاتف لحياة ليقول بتهكمعمر عاوز يكلمك
اخذت حياة التليفون من مالك لتقولالو يا عمر عامل ايه
عمرتمام الحمدلله عملتى اية فى السفرية والشغل مع مالك طمنينى عليكى
حياةكل حاجة تمام اطمن لما اجى هبقى احكيلك
عمرطيب يا حياة خلى بالك من نفسك
حياة ربنا يستر سلام
اغلقت حياة الهاتف واعطتة لمالك اخذ مالك التليفون ليقول وهو ينظر امامة واضح انك فى اليومين اللى اشتغلتى كونتى علاقات وصداقات مع الناس بسرعة وبقو يحبوكى..حياةمش كل الناس اللى تعمل معاهم علاقة ومش كل الناس يستهلو حبك وصداقتك لان فى ناس كتير خاېنة يضحكو فى وشك ويضربوك فى ضهرك
كلام حياة اثر فى مالك حتى انة نظر لها عقب جملتها الاخيرة..حياةمالك بتبصلى كدة لية كلامى عجبك للدرجادى
غير مالك الموضوع ليقول بعد ان عاود النظر للطريق امامةبس واضح انك بتصحبى رجالة بس لانى مشفتكيش كلامتى اى بنت شغالة فى الشركة
عقدت حياة حاجبيها لتقولقصدك اية
مالك قصدى انك بتحبى تكونى علاقات مع الرجالة ياعنى شوية عمر وبعد كدة اسلام دة ح
قاطعت حياة مالك لتقول پغضبانت انسان غير محترم وانا مسمحلكش تتكلم معايا كدة مهما كنت مين الزم حدودك معايا والا. لم تكمل حياة جملتها سمعت صوت فرقعة وبدأت السيارة تتمايل ولكن مالك استطاع السيطرة عليها ولكن ما لم تنتبة لة حياة انها امسكت بذراع مالك بقوة من شدة خۏفها
حياة بقلقهو اية اللى حصل
مالك الكاوتش فرقع
حياة طاب انزل شوفة
مالك اشوفة ازاى وانتى مكلبشة فيا كدة
انتبهت حياة انها ممسكة بذراع مالك فحمرت وجنتيها مت شدة الخجل وابعدت يدها عنة اما مالك فادرك خجلها مما جعلة يبتسم على منظر وجهها وهو شديد الاحمرار نزل مالك من السيارة ليرى ما بها نظر مالك الى الكاوتش وضړبة بقدمة فى ڠضب وهو يقولاصلها كانت ناقصاك
نزلت حياة من السيارة لتقول لمالك احنا هنفضل واقفين كدة كتير
مالك شايفة اية
حياةغير الكاوتش
مالك ما انا لو كان معايا
استبن كنت غيرتو مكنتش هستناكى تقولى هى سفرية باينة من اولها جات على الكاوتش عشان تكمل
حياةواحنا هنعمل اية دلوقتى
مالك مفيش غير اننا نستنى عربية تعدى نركب فيها
حياةواحنا هنفضل واقفين فى الحتة المقطوعة دى
مالك بسخريةلا طبعا هروح احجزلك فى اوتيل خمس نجوم لحد ما لقى حل
حياةانت بتتريق
مالك بنبرة عالية ونرفزةآمال عاوزانى اعملك اية لو عندك حل قولى معندكيش اسكتى احسن
حياةماهو انا عندى حل
مالك اتفضلى قولى
حياةاحنا نمشى يمكن نلاقى ميكانيكى او اى حد يساعدنا
مالك انتى فاكره نفسك هتتمشى على البحر انتى مش شايفة الهو اللى احنا فى
حياةتعالى نجرب يمكن نلاقى حد يساعدنا عشان احنا لو فضلنا واقفين كدة ممكن يطلع علينا حرامية او قطاعين طرق
مالك لا احنا هنفضل واقفين هنا لحد ما عربية تعدى وبعدين متخفيش انا معاكى
حياة بصوت خاڤتكنت اتشطرت على اللى اټهجمو عليك قبل كدة
مالك وهو يعقد حاجبية بتقولى حاجة
حياةبقول اننا لزم نمشى المكان هنا يخوف
مالك بنفاذ صبرانا مش همشى لو عايزة تمشى امشى انتى لوحدك
حياةاوك انا همشى واوعدك لو لقيت حد يساعدنا هرجعلك هرجعلك تانى عشان يساعدك ومتبقاش هنا لوحدك واهو هعمل باصلى
مالك مش محتاج مساعدة من حد وادينى هرتاح من زنك شوية
حياة لنفسهامغرور ومتكبر
ذهبت حياة وتركت مالك فى مكانة ينتظر السيارة تمر ولكنها ذهبت الى المجهول الذى ينتظرها
فى شركة عز الدين فى مكتب عمر.
جاناكلمت مالك
عمرايوة
جاناقلك جاى امتى
عمرجاى فى السكة ياعنى ساعة بكتير ويكون وصل
جاناهى البنت المساعدة بتاعتو دى لسة معاة
عمرايوة طبعآ مش مسافرين سوا
جاناهى البنت دى شكلها عامل ازاي
ارجع عمر ظهرة للخلف ليقول مع ابتسامةجميلة جدا لما تبصى فى عينيها مبتبقيش عايزة تبصى لأى حاجة تانية
جاناياة للدرجادى عجباك
تنحنح عمر فى خجل وقال بجديةيلا نكمل شغلنا
عودة الى مالك وحياة...كان مالك يقف بجوار سيارتة ولكن لم تمر اى سيارة وكان بالة مشغول بحياة وقلق عليها يفكر ماذا قد حصل لها فربما تكون وقعت فى مشكلة فهذا حقا يحدث فهى تخلق المشاكل من لا شىء ولكن عقد الامر انة سوف يذهب ورائها فهو قلق جدا عليها فهو لا يجب ان يتركها وحدها فى مكان كهذا..فى مكان اخر كانت حياة تسير ولكنها رأت ڼار مشټعلة وحولها يجلس ثلاث اشخاص فذهبت اليهم لعلهم يساعدوها
حياة بابتسامةمساء الخير
شخص مامساء الفل يا حلوة أمرئ
حياةمن فضلكم مفيش ميكانيكى هنا او اى عربية ممكن توصلنا
وقفوا جميعا واقتربوا منها بخطوات