الإثنين 25 نوفمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 24 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


اخركم كدة زينب وهى تشير لنفسها عقبال ما جهزنا حياة وهى تزيح زينب من طريقها اوعى بقى خلينى اسلم على القمر ده اقتربت حياة واحتصن
اقتربت زينب من شهد وقامت باحتضانة لتقول بابتسامة كل سنه وانتى طيبة يا شوشو
شهد محتضنة اياها وانتى طيبه يا زوزا اية اللى اخركم كدة
زينب وهى تشير لنفسها عقبال ما جهزنا
حياة وهى تزيح زينب من طريقها اوعى بقى خلينى اسلم على القمر ده

اقتربت حياة واحتصنت شهد لتقول بابتسامة كل سنة وانتي طيبة يا شهد وعقبالسنة تعشيهم فى سعادة
شهد بابتسامة ميرسى يا حياة وانتى طيبة
اعطت حياة وزينب هدايا لشهد ثم تحدثوا فى امور الفتيات المعتادة بدقائق لتقول جانا بتكبر وهى ترمق حياة من رأسها لاسفل قدميها فستانك بلدى اوى يا حياة
شهد لجانا بنرفزة اية يا جانا اللى بتقولى دة
جانا بقول الحقيقة
ابتسمت حياة لتقول بهدوء هو ممكن يكون بلدى بس عجبنى وعلى الاقل هو محترم مش زى قميص النوم اللى انتى لابساة
ابتسمت شهد وزينب على رد حياة لانها كانت محقة كانت على وشك الرد عليها ولكن قاطعها صوت مديحة لتقول مرحبة بزينب وشهد أهلا يا حياة ازيك يا زينب
زينب وشهد معا الحمدلله يا طنط
مديحة وهى تنظر حولها أمال مدام سمر مجتش معاكم لية
حياة مجيبة بابتسامة ما حضرتك عارفة ملهاش فى الجو دة
مديحة مبدية اعجابها بهم بس اية الجمال دة ما شاء الله زى القمر
حياة بخجل ميرسى يا طنط
همست شهد لوالدتها لتقول هو مالك مجاش يا ماما
مديحة لا تلقى عندة شغل مهم معرفش يجى
كانت تمنى نفسها انه ربما يأتي هذة المرة لتقول بضيق ولا معندوش مش فارقة
مديحة مهونة عليها خليكى انتى حفلتك واتبسطى مع اصحابك
وصل مروان الى الحفلة وقد متألق كعادتة يرتدى تلك البذلة الزرقاء التى تتناسب مع لون عينية كان يبحث بعينية عن زينب ليجدها تقف بجوار شهداقترب منهم ليقول بابتسامة وهو يمد يدة ليصافحها كل سنه وانتى يا شهد
شهد وهى تمد يدها وانت طيب يا مروان
ابتلعت ريقها لى توتر وهى تتذكر اسلوبها الفظ معةكان معجب جدا بها وبجمالها ورقتها ولكنة لم ينسى اسلوبها الفظ معة غير نظرة الاعجاب الى نظرة تحمل الضيق منها لاحظت تلك النظرة وقد عرفت انة مازال غاضب منها ارادت ان تعتذر لة ولكنها تركها وذهب بعيدا بعد ان اعطى الهدية لشهد ظلت تتابعة بعينيها حتى ذهب ووقف بذلك البقعة مع اصدقائة لاحظت حياة نظرات زينب لذلك الوسيم لتقول بابتسامة مين ابو عيون زرقاء اللى انتى بتبصيلو دة الټفت زينب لها لتقول بارتباك وهى تشير على مروان دة دة 
حياة دة دة اية هو ملوش اسم 
زينب دة مروان زم
ظلت تتابعة بعينيها حتى ذهب ووقف بذلك البقعة مع اصدقائة لاحظت حياة نظرات زينب لذلك الوسيم
لتقول بابتسامة مين ابو عيون زرقاء اللى انتى بتبصيلو دة
الټفت زينب لها لتقول بارتباك وهى تشير على مروان دة دة دةدة
حياة دة دة اية هو ملوش اسم
زينب دة مروان زميلى فى الجامعة
كان يعرف انها تنظر لة واحس بالفرحة عندما رآها تشير علية وقد عرف انها تتحدث عنة
اخبرت مديحة شهد بأن تأتئ لتطفىء الشمع كانت على وشك الذهاب ولكن اتاها ذلك الصوت الذى تعرفة جيدا ينادى عليها
مالك شهد
الټفت شهد لترى مالك امامها هاهو امامها كانت سعيدة جدا ولكن شعورها لا يوصف بشعور بحياة عندما رأتة امامها بتلك البدلة السوداء التى كان بها وسيم للغاية كعادتة اقترب منها وقام باحتضانها ليقول كل سنه وانتى طيبة يا حبيبتى شهد بنبرة فرحة انا مش مصدقة انك جيت انا كنت كل سنة افضل استناك لكن مكنتش بتيجى مسك كفها بين يدة ليقول بحنو اخوى انا عارف انى قصرت معاكى اوى وكنت بعيد عنك اوى بس خلاص اوعدك انى هكون الاخ 
اقترب منها وقام باحتضانها ليقول كل سنه وانتى طيبة يا حبيبتى
شهد بنبرة فرحة انا مش مصدقة انك جيت انا كنت كل سنة افضل استناك لكن مكنتش بتيجى
مسك كفها بين يدة ليقول بحنو اخوى انا عارف انى قصرت معاكى اوى وكنت بعيد عنك اوى بس خلاص اوعدك انى هكون الاخ اللى تتمنية واعوضك عن كل حاجة
ليتابع بابتسامة هديتك فى اوضتك عشان تبقى اخر حاجة تشوفيها
شهد انت هديتى
اقتربت جانا من مالك ووضعت يدها على كتفة لتقول بابتسامة سخيفة كنت متاكده انك هتيجى ما انت متقدرش تزعلنى
رمقها بنظرة تحمل الاحتقار عندما رأى ذلك الفستان الذى ترتدية الټفت لوالدتة التى تقول بنبرة تحمل السعادة لو كنت اعرف ان جانا هى اللى هتخليك تيجى كنت سافرت بنفسى وجبتها من امريكا
ليقول بنفى وهو يزيح يدها من على كتفة مش جانا اللى خلتنى اجى
جانا متسائلة بنبرة تحمل الڠضب أمال مين
نظر الى تلك الاميرة التى تقف بعيد عنة قليلا ولكنها كانت قريبة لقلبة وقد سحر بجمالها الذى يخطف القلوب ليقول هى انسانة طيبة اوى قلبها برىء زيها بالظبط جميلة جدا وبسيطة مميزة فى كل حاجه لما ببشوفها مببقاش اقدر ابص لحد غيرها الوقت اللى بقضى معاها يبقى اسعد لحظات انا بحبها ايوة بحبك يا حياة
كان ينظر اليها وقلبة ېصرخ بتلك الكلمات كم تمنى ان يتفوة بها امامها ويخبرها بها ولكن سوف ينتظر قليلا هو لم يتكلم ولكن نظراتة وكلماتة كانت تعرف الطريق جيدا لتصل اليها وتخبرها عن ما يكنة لها من حبقاطع شرودة مديحة وهى تقول طاب يلا نطفى الشمع وانا هروح اشوف ابوكم فين
تركتهم لتذهب تبحث على عز
الذى وجدتة يقف يتحدث مع اهم اشخاص فى البلاد واهم رجال الاعمال اقتربت منهم لتقول بابتسامة اتفضلوا يا جماعة عشان نطفى الشمع
عز لهم ليقول اتفضلو يا جماعة
كانوا على وشك الذهاب ولكن اوقفهم صوت عمر ليقول رايحين فين من غيرى
الټفت عز ليقول بجدية انت لسة فاكر تيجى اية اللى اخرك كدة
عمر والله ياعمى الطريق كان زحمة اوى
ليوجة نظرة الى مديحة ليقول بابتسامة اية الجمال والشياكة دى انتى اخت شهد الصغيرة صح
ضحكت مديحة لتقول بس يا ولد بطل بكش
عمر والله ما بكش لولا انك متجوزة كنت اتقدمتلك
امسك عز عمر من قفاة ليقول وهو يجرة طاب انجر قدامى يا خفيف
ذهب الجميع الى تلك الطاولة الكبيرةالموضوعة بجانب المسبح الموضوع بة الزينة والبالونات كانت موضوع اعلاها تورتة كبيرة مستطيلة الشكل يتوسطها صورة لشهد موضوع بة الشموع المشټعلة التف الجميع حول الطاولة وغنوا اغنية عيد الميلاد المعروفة بعد مرور بضع دقائق ذهبت حياة لتقف بعيدا عن تلك الاجواء الصاخبة والموسيقى العالية فهى رقيقة وتعشق الهدوء اقترب منها عمر بعد ان لاحظ وقفها لوحدها فى ذلك المكان ابعيد عن الحاضرينليقول بابتسامة متسائلا بتعملى اية لوحدك كدة
الټفت لة وهى تهز كتفيها لتقول بعد اكتراث عادى ولا حاجه
ليقول وهو يرمقها بنظرات اعجاب مش الجمال دة كلة قمر يا ناس
ضړب بقبضة يدة على كتفة بقوة مغتاظ من مغازلتة لها ليقول وهو يضغط على كتفة وكأنه يعاقبة على كلامة معها هكذا قمر بستر يا عمر
تألم عمر من مسكة مالك ليبعد
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 101 صفحات