الإثنين 25 نوفمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 28 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


العمل كما هو ناجح وصارم ويعاقب من يخطىء او يفكر ان يخطىء وبعد انتهاء اوقات العمل يصبح شخص اخر مقبل على الحياة يضحك ويمرح ويمزح أيضا وتقرب جدا من عائلته ومن شهد حتى اصبحت شهد صديقتة لا شقيقتة ويحكوا لبعض كل شىء
كانت حياة فى طريقها الى عملها وكانت فى انتظار سيارة اجرة ولكن فجأه وقف امامها مباشرة سيارة جيب فارهة ليترجل منها شخص يتقدم تجاة حياة مباشرة ليقول بجدية الانسة حياة المصرى

هزت رأسها لتقول ايوة اى خدمة
اشار الرجل بيدة ليقول برسمية اتفضلى معايا
رفعت احدى حاجبيها لتقول بعصبية اتفضل فين انت مچنون
ثم تركتة لتذهب ولكنة وقف امامها ليقول لو يهمك مصلحة والدتك واختك اتفصلى اركبى
عقدت حاجبيها وقد انتابها القلق وانت مالك بأمى واختى انت مين وعاوز منى اية
الرجل لما نوصل هتعرفى كل حاجة
اضطرت ان تذهب معة لتعرف ماذا يريد كانت تدارى ذلك الخۏف الذى نال منها وكانت تدور اسئلة برأسها اهم الى اين هى ذاهبة ولمن
فى الجامعة كانت زينب فى طريقها الى المكتبة وكانت على عجالة من أمرها ولكنها توقفت عندما وجدت حازم يعترض ليقول بابتسامة سخيفة زينب ممكن نقعد مع بعض شويه
زينب معلش يا حازم مش هينفع اصلى مستعجلة
وتركتة لتذهب ولكنة اوقفها ليمسك بمعصمها ويقول بجدية وانا بقولك عاوزك
لقد صدمت حركتة لتحاول تخليص يدها منة وهى تقول پغضب سيب ايدى يا حازم
حازم وهو مازال ممسك بيدها مش هسيبها
زينب انت اكيد اټجننت سيبن
قاطعها صوت مروان ليقول هى مش بتقولك سيبها
حازم ملكش دعوة انت يا مروان
امسك مروان بيد حازم وضغط عليها بقوة حتى ترك يد زينب ثم امسك بيد زينب ليذهبا وما ان ابتعدوا عدة خطوات حتى سمعا صوت حازم يقول بنبرة عالية
حازم طبعا روحتى معاة ما احنا منشبهش سى مروان بتاعك مقضياة معاة وعمللى فيها شريفة
توقف مروان ليلتفت لة وينظر والشړ يتطاير من عينية اقترب مروان منة وليجدة يبتسم لة بتشفى ولكن مروان قد سدد لة لكمة قوية فى فمة جعلت الډم ينزل من شفتية ليشير لة بسبباتة ويقول اوعى تجيب سيرتها على لسانك دى اشرف منك ومن كل اللى تعرفهم
مسح حازم ډم بكف يدة ليقول ببرود مستفز ليك حق تغير عليها الصراحة هى صاروخ جسم ملبل
ثنى مروان اكمام قميصة ليقول پغضب انت اللى جبتة لنفسك انقض مروان وسدد لة اللكمات كان حازم يصد بعضهم ويكيل لمروان الضربات وتبادلا الاثنين اللكمات والركلات تجمع الجميع حولهم وحاول التخليص بينهم
ازاح مروان من على حازم ليمسكوا بة جيدا ليقول مروان پغضب لو قربت منها تانى ھقتلك
ثم بصق علية وذهب ليتركة مټألما على الارض تحدث الجميع عن زينب وانها فتاة لعوب يتعارك علبها الشباب كانت تسير وهى تشتعل ڠضبا مما تسمعة عنها والسبب مروان جرى مروان ورائها ليمسك بيدها ليوقفها ويقول زينب انا اسف على اللى حصلبس مستحملتش اشوفة بيضايقك
زينب بعصبية انت مالك اية اللى خلاك تدخل انا كنت هتصرف معاة باللى عملتة دة خليت سيرتى على كل لسان فى الجامعة لية عملت كدة لية
امسكها من كتفية بقوة لېصرخ قائلا عشان بحبك
لم تصدق ما تسمعة رفعت حاجبيها وتدلى فكها السفلى فى صدمة هل هو اعترف بحبة لها هل كازانوفا الجامعة كما تسمية يحبها هى وهل هو صادق فى مشاعرة تجاهها
توقفت السيارة امام شركة كبيرة لا تقل عن شركة مالك نزلت حياة من السيارة وذهبت مع ذلك الشخص الى داخل الشركة كان تصميم الشركة فى قمة الاناقة وكانت شابة بشركة مالك الى حد كبير مر وقت وهى تسير فى الشركة حتى وصلت الى احد المكاتب وقد عرفت من اليافطة انها غرفة المدير دخلا سويا بعد ان إستأذنا بالدخول لم تعرف حياة هوية هذا الشخص فهى لم تراة من قبل لتنتبة على صوت الرجل يقول بجدية حياة المصرى
لم يجيب سيف ظل جالس على مكتبة وهو بكامل هيبتة اكتفى بالاشارة الى ذلك الرجل بالذهاب احنى رجل رأسه فى احترام لرب عملة ثم غادر المكتبليتركهم سويا سيف لحياة بلهجة امرة اتفضلى اقعدى
حياة بجدية انا مش جاية اقعد انت مين وعاوز منى اية
رجع الى الوراء ليسند ظهرة على الكرسى ويقول بابتسامة سخيفة انا سيف عبد الرحمن عاوز منك اية دى حاجة تانية بس لو نفذتى اللى انا عاوزة زى ما انا عاوز اعتبرى ابواب الجنة اتفتحتلك
عقدت حاجبيها لتقول بقلق فهى لم ترتاح لذلك الرجل أبدا عاوز اية
سيف وقد بدأ يشرح لها ماذا يريد انا عرفت انك المسئولة عن شغل مالك ياعنى دراعة اليمين وانة بيثق فيكى اوى ودى حاجة محصلتش قبل كدة عشان كدة تتجسسى علية تنقليلى اخبارة وتفاصيل شغلة اى ملف اعوزة تجبهولى ونسبتك محفوظة طبعا
صړخت بة لتقول بحدة وهى تشير بيدها اية اللى بتقولة دة انت مچنون انا مستحيل اعمل كدة وانا هقول لمالك على كل حاجة ومن غير سلام
كانت على وشك الذهاب ليوقفها صوتة ليقول بنبرة تحمل الټهديد فكرى فى امك واختك لية يتأذو بسببك وانتى فى ايدك تعيشيهم فى
عز وهنا
دبت القشعريرة فى جسدها وړعب سيطر عليها هل من الممكن ان بأذى عائلتها الټفت لة لتقول انت بتهددنى
سيف لية متقوليش تحذير بدل ما تندمى واذيكى انتى واهلك لية منستفدش احنا الاتنين
حياة متساءلة وانت هتستفيد اية
سيف بجدية مش شغلك وهتنفذى اللى انا عاوزة عشان بيكى من غيرك هدمر مالك
احست بخنجر لى قلبها عند سماع تلك الجملة او مجرد تفكير انة سيأذى مالك
لتقول پخوف لية عاوز ټأذية
سيف قلتلك مش شغلك هديكى فرصة تفكرى وانا عارف ان ذكية وهتحسبيها صح
ثم امسك بهاتف المكتب ليتصل على مدرر مكتبة ويقول تعالى عاوزك
ثم انهى المكالمة وحضر سليم فى غضون ثوانى سليم باحترام اوامرك يا سيف بية
عندما نظرت الية احست انها راتة من قبل ولكنها لا تتذكر انتبهت على صوت سيف يقول بلهجة امرة خلى حد يوصل الا نسة حياة فى المكان اللى هى عاوزا
حياة باعتراض لا شكرا انا عارفة طريقى كويس عن اذنك
تحركت وهى تنظر الى سليم لتتذكر اين راتة من قبل طوال الطريق تفكر اين رأتة حتى تذكرت حياة لنفسها ايوة هو اللى هاجم مالك فى شرم الشيخدة معناة ان سيف ورا كل اللى حصل لمالك بس هو لية عاوز يعمل كدة اسئلة كثيرة تدور بعقلها وتصطحبها علامة استفهمامكبيرة
فى مكتب سيف عبد الرحمن سليم متسائلا تفتكر هتوافق
سيف بثقة هتوافق لو مش بمزاجها يبقى ڠصب عنها
سليم لو نخاطر ما مدحت كان بيعمل اللى احنا عاوزينو
سيف مدحت بقى كارت محروق بعد ما عمر كشفة اينعم هو لسة بيشتغل عند مالك بس العين بقيت علية وانا مش عاوز شوشرا عشان مالك ميخدش حظرة فهمت ولا اقول كمان
سليم بابتسامة فهمت يا سيف بية
حل المساء ويصل مروان الى بيتة دخل فيلتة وصعد السلم وهو يمشى ببطىء كى لا يراة احد بتلك الحالة ولكتة توقف على صوت والدة الذى اتاة من احد الاركان ليقول مناديا علية مروان
توقف ويلتفت
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 101 صفحات