عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
نعم تتجوز تجوز ازاى ياعنى
مروان مجيبا بابتسامة زى الناس هجيب مأذون يكتب الكتاب واعمل فرح وزفة واهيص ليتابع بغمزة والباقى انت عارفة بقى
صبرى مش لما تخلص دراستك الاول انت لسة قدامك اربع سنين دة غير انك فاشل وبتاخد السنة فى سنتين
رفع مروان احدى حاجبية ليقول بابتسامة وهو يشير بيدة هو انا مقلتلكش ماهو انا بقيت متوفق فى الدراسة طاب انت عارف انا بحضر بانتظام مفوتش محاضرة دة انا بقيت باكل الكتب وبذاكر اول بأول حتى تقدر تتأكد بنفسك
مروان زينب يا بابا ان نسيتها ولا اية
صبرى لا منستهاش بس استنى لما تخلص دراستك وبعد كدة ابقى اتقدملها مش هيحصل حاجة ياعنى لو استنيت اللى اربع سنين دول
ضحك صبرى ليقول هو مازال يضحك هههه لا ميرضنيش
مروان بابتسامة تحمل الامل ياعنى هتيجى معايا نخطبها
صبرى ما يمكن ابوها ميوفقش عليك عشان انت لسة بتدرس
صبرى لية يعنى
مروان اصل ابوها مېت وهى عايشة مع امها واختها
صبرى اسمها بالكامل اية
مروان برسمية زينب فؤاد المصرى زميلتى فى الكلية بتطلع من الاوائل من الاخر البت فرتيكة فى كل حاجة ها هنروح امتى
صبرى بنفاذ صبر يابنى اصبر هو الجواز دة حاجة سهلة كده مش لزم الاول نسأل عليها وعلى عيلتها اعرف هى مين وبنت مين
استقام صبرى فى وقفتة ليقول اللى فى الخير يقدمة ربنا
كان مروان قد حدث والدة من قبل عن زينب ولكن صبرى لم يأخذ الموضوع على محمل الجد فهو زير نساء ولكن هذة المرة الوضع مختلف فهو تأكد من حبة لزينب
خرجت من الشركة وهى تبكى وتفكر كيف فعل هذا كيف يتقرب من فتاة اخرى فهل هو خدعها هل قلبها كڈب عليها
لم تستجيب حياة لة ولم تعيرة اى اهتمام بل اكملت طريقها بخطوات سريعة اشبة للركض توقفت حياة فجأه لتجد مالك يمسك بها من ذراعها ليلفها نحوة وتصبح فى مواجهة مباشرة لتتقابل عسلياتها بسوادياتة لتقول حياة بحدة سبنى
مالك وهو مازال ممسك بذراعيها لا مش هسيبك انا مش بندة عليكى مبترديش لية
حياة انا حرة
مالك بجدية لأ مش حرة وبعدين انتى ازاى تمشى كدة من غير ما تستاذنينى
حياة محبتش ازعجك انت والانسة جانا
مالك تزعجينى
ليتابع مالك ليبرر موقفة انتى فاهمة غلط دى هى اللى.
كانت حياة تشعر بدوار فى رأسه بسب تدفق الادرينالين فى جسدها فما مرت بة اليوم ليس بهين
لكنها تغلبت على نفسهافقاطعت حياة مالك لتقول بمبرة تعب مش عاوزة اسمع حاجة وبعدين انا مين عشان تبررلى موقفك انا المساعدة بتاعتك مش اكتر
ضغط مالك على زراعى حياة بقوة ليقول پغضب لأ لزم تسمعى اللى هقولة واوعى وتقطعينى تانى فاهمة
بدأت الرؤية تختفى من امامها والارض تتلاشى من تحتها ليرتخى جسمها وتقع مخشى عليها بين يدى مالك دب الړعب فى اوصال مالك ليضع مالك يده خلف ظهرها ليمنعها من السقوط و باليد الاخرى يضرب على وجهها بخفة ليحاول افاقتهامالك پخوف حياة حياة فوقى يا حبيبتى
ليضع مالك يدة اسفل ركبتيها ويقوم بحملها وتوجهة بها الى سيارتة
يا نهار اسود وهى عرفت ازاى قالتها شهد بدهشة
زينب وهى تهز كتفيها معرفش منو لله اللى عمل كدة
سكتت شهد قليلا وهى تجيب الغرفة ذهابا وايابا لتقول وهى تشير بيدها زينب مش يمكن تكون يارا هى اللى عملت كده
عقدت زينب حاجبيها لتقول باستغراب يارا لا معتقدش وبعدين هى هتعمل كدة لية
شهد عشان تبعدك عن مروان وبعدين انتى ناسية الخناقات اللى حصلت ما بينكم هى الوحيدة اللى ليها مصلحة تعمل كدة
زينب معقول هى
لتتابع پغضب زقد انتبهت لجملة شهد وبعدين هى مالها ومال مروان
ضحكت شهد فغيرة زينب على مروان واضحة وهى طالما تنكر انها تحبة فها هى تغير علية اغتاظت زينب من ضحك شهد لتقول وهى توكزها فى كتفها بخفة انتى بتضحكى على اية دلوقتى
شهد بابتسامة عليكى منين بتقولى مبتحبهوش ومنين بتغيرى علية
زينب وهى تشير لنفسها انا بغير علية لا طبعا
شهد ياسلام امال النرفزة والشياط اللى باين فى عنيكى لما عرفتى ان فى حاجة بينها وبين مروان دة يبقى اية ها
زينب بطلى غلاسة بقى
شهد غلاسة والله ما حد غلس غيرك يابنتى حرام عليكى جننتى الراجل اعترفى بقى انك بتحبى وخلصينا
زينب بلوم طبعا ومين هيدافع عنة غيرك دة انا هفرقع منك بقى يا جزمة تجبى وتجيلى البيت انتى اتجننتى
شهد كنتى عايزانى اعمل اية اول ما عرف انك تعبانة كان هيتجنن علشانك مكنش قدامة غير كدة عشان يقدر يدخل البيت ويتكلم معاكى بس اية رأيك فكرة حلوة صح
زينب دى فكرة مچنونة افرضى كانت ماما عرفت ان الدكتور اللى انتى جبتى يكشف عليا هو نفسة مروان اللى اتعركت معايا بسببة
شهد اهى عدت على خير ومعرفتش
لتتابع بفخر بس اية رأيك انفع ممثلة صح
رفعت احدى حاجبيها لتقول ممثلة فاشلة دة انتى كل شوية اخدا ماما على برة افرضى كانت شكت فى حاجة
شهد لامتخفيش مشكتش وبعدين مش هو اللى قلى اعمل كدة
زينب اهى عدت بس عارفة لو عملتيها تانى هطين عشتك وعشتة فاهمة
شهد فاهمة ياختى ادى اخرة اللى يعمل خير
يتبع
رواية عذاب الحب الجزء السادس بقلم شيماء أشرف
فى منزل مالك الخاص بة...كانت حياة نائمة فى الفراش مالك جالس بجانبها ممسك بيدها يتطلع عليها وهى كالملاك الدائم وشعرها منسدل بجانبها على الوسادة رفع مالك كف يدها الى فمة ليقبلة وهو يقول بحب اة لو تعرفى بحبك ازاى بس يا ترى انتى كمان بتحبينى زى ما بحبك ولالأ
سكت مالك ليحس بأصابع حياة وهى تتحرك بين يدية ورأسة يتحرك قليلا بدأت تفتح بعينيها تدريجيا وترمش عدة مرات لتعتاد على ضوء الغرفة كان مالك مازال جالس بجانبها ممسك بيدها يكتفى بتلك الابتسامة على وجهة
لتقول حياة بتعب وهى تفرك مقدمة رأسهاانا فين واية اللى حصل
ليقول مالك انتى معايا ايةاللى حصل فأنتى اغمى عليكى
انتبهت حياة لصوت مالك لتنظر لة فوجدتة ممسك بيدها فسحبتها من بين يدية و تعتدل فى جلستها لتقول پغضب انا فين واية اللى جابنى هنا
مالك