عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
خجل فهى حقا تحبة وبشدة ولكنها لم تعلم بالعقبات والمصاعب التى فى انتظارها
كان هذا اليوم اجازة الشركة فلم تذهب حياة الى الشركة ولا الموقع قررت الجلوس فى البيت كانت حياة تتناول الفطور من والدتها واختها كانت سمر ترتشف الشاى لتقول وهى تضع الفنجان على الطاولةانا نازلة اجيب طلبات للبيت عايزة واحدة منكم معايا
لتقول حياة وهى تشير لزينبزينب يا ماما هتيجى معاكى
زينبواشمعنا انا ما تروحى انتى
حياةانا عندى شغل مهم لزم اخلصة
زينبوانا عندى مذاكرة
حياة بدلععشان خاطرى يا زوزا روحى انتى مع ماما وحياتى
حياةيالا بقى
زينبحاضر بس عدى الجمايل
ارسلت حياة قبلة الى زينب فى الهواء
لتقول سمر وهى تنهض من على الكرسىلو خلصتو محايلة اللى هتيجى فيكو تلبس عشان ننزل
كان مالك يقضى يوم اجازتة فى النادى وخاصة فى ملعب الرماية فمن هواياتة اطلاق الڼار كان مالك يطلق الڼار على تلك المجسمات التى امامة بمهارة لياتية صوت عمر يقول بمرح مع ابتسامةحلاوتك وانت بتدرب ڼار يا صاحبى ولا اجدعها ظابط
عمرتمام انت هنا من امتى
مالكمن الساعة 8 كدة
عمروقدرت تقوم دة احنا مخلصين شغل قرب الفجر
مالك الله اكبر فى عينك وانا قول صحتى فى النازل لية ما هو من قرك
عمرلا ياخويا مش من قرى من كتر حبك لحياة
مالك رافعا احدى حاجبيةحياة
هز عمر راسة علامة الموافقة ليقولايوة حياة هتفضل تحبها فى صمت كدة كتير هتقولها امتى لمى تعجزوا
ضړب عمر يدية امام وجهة وكأنة يلطم ليقوليالهوى مش هتقولها لية القطة كلت لسانك
مالكلا يا خفيف بس حابب اعملها مفاجأة مش اقولها بحبك كدة وخلاص لزم تبقى مميزة
عمر وهى يشير بيدة ليقول بتريقة والمهندس مالك ناوى يتكرم يقولهلها ازاى
وضع عمر يدة على وجه ليقولملاكمة يبقى انا كدة ضعط
كانت مديحة جالسة فى بهو الفيلا تتحدث على الهاتف مع صديقاتهالتقول بجديةخلاص اوك لا اكيد هاجى
رأت مديحة شهد مقبلة عليها لتنهى المكالمة لتقول طاب سلام دلوقتى
مديحةصباح النور يا حبيبتى اية اللى اخرك فى النوم كدة
شهدالنهاردة الجمعة يا ماما اليوم اللى برتاح فى عشان بعد كده مفيش راحة
مديحة بقلقلية بس
شهد مازحةعشان الامتحانات على الباب بتخبط عايزة اللى يفتحلها
ضحكت مديحة لتقولههههه ربنا يوفقك
وينجحك على قد تعبك
شهديبقى انا كدة سقط
مديحة بعد الشړ ان شاءالله هتنجحى وتبقى الدكتورة شهد
رفعت شهد يدها لتقولامين يارب المهم انا عندى ليكى خبر هيفرحك اوى
عقدت مديحة حاجبيها لتقول خير قولى
شهدهقول بس توعدينى انك تعمليلى اللى انا عاوزا
مديحةمش لما اعرف اية هو الاول
هزت شهد كتفيها لتقول لا اوعدينى الاول
مديحةخلاص اوعدك قولى بقى
شهدابنك مالك
مديحة باستغراب وقليلا من القلقمالو
شهدعقدتو اتفكت وبيحب
رفعت مديحة حاجبيها غير مصدقة لتقولاية بيحب بيحب مين
شهدحياة
مديحة حياة مين
شهدحياة صاحبتى اخت زينب يا ماما
مديحةبفرحة بنت سمر وانتى عرفتى ازاى
شهدالحكاية بدأت من يوم عيد ميلادي مشلش عينة من عليها فاكرة لما قال ان مش جانا هى اللى خلتو يحضر وكان حد تانى وقتها كان بيبص لحياة ولما رقصت مع وا غريب راح شدها منو وصمم انو يروحها من يومها وانا فتحت عينى عليهم وروحت الموقع اللى بيشتغلو فى و قصت شهد على والدتها ما حدث بين مالك وحياة وحديث حياة لشهد بالامس
مديحة بضيق واضحوانا كنت فاكرة ان سبب التغير دة جانا طلعت حياة هى السبب
شهدماما انتى زعلانة ان مالك بيحب حياة مش جانا
مديحة باعتراضلا لالا بالعكس انا فرحانة جدا وبعدين حياة بنت كويسة وكفاية انها رجعتلى مالك ابنى بتاع زمان انا بس مش مصدقة ان بعد كل اللى حصل مالك رجع يحب تانى ويثق فى حد دة كان فقد الثقة فكل الناس
شهدربنا قادر على كل شىء هو اينعم ابنك تعبها فى الاول وطلع عينيها بس يلا اهم حبوا بعض فى الاخر
مديحةالحمدلله
مدت شهد كف يدها لتقولايدك على مبلغ حلو حلاوة الخبر
ضړب مديحة كف شهد لتقولحلاوتك هتغديها بس مش دلوقتى لما يتجوزوا
زمت شهد شفتيها لتقوليبقى مفيهاش حلاوة ولا نيلة
مديحة بانزعاجلية يا فقر
شهداصل ابنك عامل فيها الواد التقيل فالح بس يقضيها نظرات وهمسات وغيرة اوفر وخوف على البت لكن لسة مقلهاش بحبك هى قالتها وهو لسة
مديحةهى قالت بحبك لمالك
شهدقالتها بس مش لمالك ليا انا وزينب لما كنا بنتكلم امبارح
مديحةلو مالك فعلا بيحبها هيقولها ومش ممكن يسيبها تضيع منو أبدا
لما ينتبة مديحة وشهد الى ذلك التى تتصنت عليهم وعينيها يملأها الكرة والڠضب
لتقول بقى تصدنى انا وتجرى وراها وتخدها الشقة وعملالى فيها قديسة وانتى مقضيها معا فى الخباثة ماشى يا ست حياة
فى السوبر ماركت كانت زينب تسير بتلك العربة التى بها بعض الاشياء وبجوارها والدتها تاخذ بعض الاشياء من على الارفف وتضعها فى العربة زينب وهى تجر تلك العربة ما كفاية بقى يا ماما انا تعبت
سمر وهى تضع الاشياء فى العربة كفاية اية احنا لسة جبنا حاجة وبعدين تعبتى من اية هو انتى بتعملى حاجة اصلآ طول اليوم قاعدة فى البيت مبتعمليش حاجة ولا بتساعدينى فى حاجة انا مش عارفة انتى هتفتحى بيت ازاى
زينب بتافف وهى تشير بيدها وانا يعنى هفتح الاندلس بعدين لزمتها اية المحاضرة دى ما انا معاكى اهو وبساعدك لولا ان انا اليومين دول مشغولة شوية
سمر بسخريةانتى على طول مشغولة يا حبيبتى بتتعبى اوى ياعينى
زينبآمال مش لزم اتعب امال هبقى دكتورة ازاى
سمرطاب بطلى رغى خلينا نجيب باقى الطلبات
زينبحاضر ادينى سكت
مر وقت ليس بالكثير ورن هاتف زينب فضغط على زر الايجاب لتقول بجديةايوة يا مروان عاوز ايه
تخن مروان صوتة قليلا ليقولايوة يامروان عاوز ايه بحب مخبر يا ناس ولا ايه
زينب پغضببقى انا مخبر طاب اصبر لما
اشوفك هوريك المخبر دة هيعمل فيك اية
ضحك مروان ليقول ههههه اكتر حاجة بحبها فيكى عصبيتك دى بتجننى
زينبعصبيتى بس
مروان بنبرة ممتلئة بالعشق لا طبعا عنيكى العسلى اللى بتوهة فيهم ووقعونى فى حبك من اول نظرة طيبتك اخلاق العالية وقلبك اللى اخيرا رأف بحالى وخلكى تحبينى
زينبنعم نعم مين دى اللى حبيتك انا مبحبكش ولا حاجة
مروانهههه قديمة انتى بتحبينى وبتموتى فيا كمان
سكت زينب ولكن تلك الابتسامة التى ارتمست على شفتيها وقلبهاالذى خفق بسرعة عالية يود ان يقولا لة انك انت الذى اعشقة
مرواناية روحتى فين
زينبما انا معاك اهو
مروان بجديةزينب انتى فعلا مبتحبنيش
زى ما قولتى
زينب بارتباكاااانا اااانا
سمر بنبرة عالية نسبيا يلا يا زينب عشان نمشى
زينباوك يا ماما يلا
مروان متسائلاهو انتى فين
زينبفى السوبر ماركت بنشترى حاجات
سمر عاقدة حاجبيهاانتى بتكلمى مين
زينب بارتباك دى دى واحدة صاحبتى
سمرصاحبتك مين دى
زينب مروة يا ماما
زينبايوة يا مروة سلام بقى دلوقتى
مروانمروة اخرتها بقيت مروة
نعم مروان صوتة ليقول