حور الفصل ال19
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بييجى مالك من وراها .. وبيهمس فى دونها : سيبيلى أنا الحاجة دى .. أستريحى أنتِ ..
بتتكسف من قربة ليها .. : مش متعبة متقلقش ..
بيشيلها من غير ما قدمات و بيحطها على السرير .. قلبها بيقف مؤقتا .. لحد ما بيقول : أنا مش هتفاهم فى الحاجات دى ...بقولك ترتاحى يبقى هى الكلمة ... مفيش اغلى منك ولا من إلى فبطنك دلوقتى .. افهمى
بتلف وشها بعيد .. من غير ما تتكلم .. بيبتسم مالك و بيبدأ يعبى حاجاتها من تانى ..
بعد ما بيخلص .. ، بيقرب منها يلاقيها مغمضة عينها .. ، أول ما بتفتح بتلاقي راسة فوق راسها ..
مالك : شش .. حور ، أنا .. آسف ..
حور : على إى ؟ ..
مالك : على كل حاجة .. على كل لحظة وحشة عشتيها بسببى ، أنا معنديش غير الأسف .. بس والله يا حور لو كان ممكن تعصرى قلبى .. كنتى هتلاقية منزل دموع ..
حور : لو حړقت حاجة ، و بعد ما اتحولت لفحم جاى تقولها أنا آسف وفاكرها هترجع زى الأول .. تبقى بتحلم .. , الأعتذار المتأخر مش أكتر من شريط ستان بتجمل بية اخطاءك و بتنيم بية ضميرك ..
بيبعد مالك . . وبيقول بحزن : طب يلا علشان العشا ..
بيتعشوا فى صمت مخيم على المكان .. ، و بيطلعوا علشان يناموا ..
مالك بمقاطعة : لا .. هنام أنا على الكنبة و انتى على السرير ..
حور بتفكير : لو كدا ما تنزل تنام تحت .. فى اوضتك ؟!
مالك : لا .. علشان لو قلقتى تلاقينى جنبك ..
بتتنهد حور .. ، وبتروح تنام على السرير ... وقبل ما تقفل النور .. ، بتقول بحيرة .. : مالك أنت عرفت منين أنى حامل ؟!
مالك : ها .. ، من مصادرى
حور : مصادر إى ؟!
مالك : مش بطلع أسرارى إلا بتمن ، عايزة تعرفى إدفعية ..
حور لاحظت نبرة خبث فى صوتة . . : مش لازم خلاص ..
مالك بيبتسم و بيدور وشة الناحية التانية .. ، سلمى هى الى قالتله .. وكان عارف ان حور هتضايق بشدة لو عرفت ، فمقالش علشانها ..
حور بتفوق على فتح مالك الستاير ودخول الشمس لعينها
مالك : فوقتى ؟.
حور : .. الساعة كام ؟
مالك : ٨ .. يلا علشان تفطرى معايا
حور : ٨ ؟! .. بتقوم مڤزوعة : المحاضرة !
بتقوم بسرعة تدخل الحمام .. و تخرج تطلع دريس واسع تلبسة ..
بتروح لمالك : مالك .. إقفلى السوستة من ورا ..
بتحوش شعرها الطويل وبيبان نصف ظهرها ..
مالك بيتوتر .. ، وبيلع ريقة ..
حور پخوف : أنجز هتأخر !
إيده بتترعش .. وبيتهز كذا مره . . فى الآخر بيقول : خلصت ..
لحد ما ييجى وقت الفطار . .
مالك بحدة : إقعدى أفطرى براحتك .. واتاخرى براحتك ،. يبقى حد يقولك كلمة وأنا هطلع
پتخاف حور من نبرتة .. و بتقعد تاكل .. ، بينما مالك كان بېختلس عليها النظرات من حين لآخر وبيبتسم أنه شاف المشهد دا تانى .. مكنش يعرف أنه جميل اوى كدا ..
بيوصلها الجامعة .. ، و بتنزل من العربية جرى على المدرج ..
من بعيد ، بيشوفها الدكتور إلى مالك فصله أبنة نازله من عربيته .. ، بيبتسم بخبث و ..