رواية "في الخامسه وربع صباحآً"
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
_متقولش على نفسك كدا انت هتخف يا يوسف ووافقت عليك عشان انا كمان لسه بحبك زاي مانت لسه بتحبني
مسك إيدي وقال:
_طب لو مخفتش يا روز؟
_عادي انا رجليك ونا إيديك ونا ضهرك وكل حاجه ليك
ابتسم وباس إيدي وقال:
_حقك عليا اني ضيعتك زمان كنت اغبى إنسان في الدنيا
ابتسمت ومسكت في إيديه جامد وصورت إيدي في إيده وقولت:
_للنهايه هتلاقيني ماسكه إيدك للنهايه
فضلنا نتكلم كتير ونهزر واتمشيت بيه كتير وفي آخر اليوم قرارت اني اوريه المحل بتاعه
مكنش عارف احنا رايحين فين بس كان مسالم لحد ما وصلنا بص ليا وقال:
_جبتينا هنا ليه؟
طلعت المفتاح وفتحت باب المحل
وخرجت مسكت مسند الكرسي بتاعه ودخلت بيه المحل
كانت علامات الانبهار على وشه بص ليا وقال:
_عملتي كل ده امتا ؟؟
_المهم زاي ما كنت انت عايز ولا؟
_روز انتي بتهزري انتي ازاي كدا انا كان نفسي في وجودك جنبي من زمان ولو اتمنيت اني ارجع اقوم واتحرك تاني هيكون ل سبب واحد بس
بصيت ليه وقولت:
_اي هو؟
_ارجع اتحرك عشان اخدك في حضني
ابتسمت بخجل وقولت:
_المهم عجبك زاي ما كان في خيالك ولا لاء؟
فضل يشوف كل جزء في المحل واتكلمنا ب ساعات واتصورنا كتير في المحل بتاعه ولما اليوم خلص كان ياسين جيه عشان ياخده ويروحو
ومن غير تفاصيل في الأحداث عدا شهر طول الشهر ده يا في المحل مع يوسف يا عند دكتور العلاج الطبيعي يا في حديقه بحاول اخليه يتمشى
وانهارده كنت لابسه ومتشيكه عشان البيه قال نفسو ياكل دونتس ويشرب كوفي من دنكن دونتس وكان مصمم اني البس دريس ابيض
لبست ونزلت جبت الحاجه واتجهت للحديقة اللي علطول بنقعد فيها
دخلت الحديقه واتفجأت بوجود عيلتي كلها وصحابي بصيت ليهم بأستغراب وقولت:
_حصل اي كلكم هنا ليه؟
ظهر يوسف من وراهم وهو في إيده مايك ولابس بدله بيضه وبيقول:
_جيتلك شاري مش بايع برغم ان البعيد صايع لكنك غيرهم عوضتيني عن كل حاجه وحشه كسرتني زاي ما يكون ربنا كان شايلك ليا عشان تدواي كل جروحي جيتلك ونا حالتي تحت الصفر وقفتي جنبي من البدايه ووصلتيني للي انا فيه مش هبالغ لو قولت اني ونتي بعيده عني بحس اني طفل محروم من نوع حلويات هو بيحبها وفي قربك مني بحس اني نفس الطفل ولقى الطمأنينه في حضن امه انهارده قدام الجميع جاي اقولك اني عايز اكتب كتابي عليكي عشان احس ب الامان في حضن امي
قالها وقام وقف من على الكرسي اللي ب عجل
لحظة ذهول وعياط مالوش اول من آخر من كلامو ومن فرحتي بيه انه خف محستش بنفسي غير وانا بجري عليه حضنته
شالني ولف بيا وقطعت الحظه الرومانسيه دي ماما وهي بتقول:
_بعد اذن الحب الحضن ده بعد كتب الكتاب يا هانم منك ليه
اتحرجت انا وهو وبعدنا عن بعض وقعدنا كتبنا الكتاب
وكان مِسك الختام المأذون وهو بيقول:
_بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
ومن موقعي هذا بقولكم اننا مالناش غير الاكس يا جماعه هو اللي لينا..
تمت