روايه كامله بقلم اسراء سمير
أن يزيقها ألوان العڈاب
دخلوا جميعا اليه
فاطمه كده يا حاج تقلقنا عليك
نظر محمد الي فارس نظره عتاب
ملاك بدموع بابا انت كويس عامل ايه
محمد بتعب الحمد لله انا كويس بس بطلوا عياط
فارس ألف سلامه يا بابا
محمد دون النظر إليه الله يسلمك
دخل الدكتور وكشف عليه
فارس هو يقدر يخرج
الدكتور اه الحمد لله يقدر يخرج بس أهم حاجه الراحه التامه
خرج محمد من المستشفي وعاد الي البيت ليأخذ قسطا من الراحه
بعد مرور يومين تحسنت صحه محمد وقرر فارس ان يصارح والده بقراره
محمد عين العقل يا ابني وأنت هتعرف اد ايه انت غلطان وهتدعيلي
فارس انا وافقت اه بس لسه عندي شويه شغل اخلصه وارجع
محمد تمام بس الأول هنعمل حفله خطوبه وكتب كتاب قبل متسافر ولما ترجع ان شاء الله الفرح وكمان نكون وضبنا الشقه الي فوق علشان تعيشوا فيها
فارس بحزن اعمل الي يريحك يا بابا وانا موافق
أخبر الحاج محمد ملاك بأن فارس يريد الزواج منها فتعجبت من طلبه فهي تعلم ان فارس لا يطيقها ولكنها في نفسها فرحت فرحا شديدا بعدما فقدت الأمل في ذلك وكان ردها عليه أنها ستصلي صلاه الاستخاره ثم ستخبره ردها
والاحمرار بابا انا صليت صلاه استخاره وفكرت انا انا موفقه
فرح محمد فرحا شديدا وجاءت فاطمه عليهم مهلله وأطلقت الزراغيط وجاء فارس ونسرين متعجبين
نسرين هو في ايه
فاطمه بسعاده باركي لملاك أصلها وافقت علي طلب فارس للجواز
نسرين !?what ازاي
فاطمه هو ايه ازاي فارس طلب يتجوز ملاك وهي وافقت
نسرين في نفسها لا يمكن انا لازم اكسب الرهان بأي شكل مستحيل أخسر فارس ليا ازاي يسبني ويتجوز البتاعه دي انا لازم اكلم بابي
أما عن فارس أخذ ينظر لملاك بتوعد وأنه سيهينها وسيظل يسخر منها فاق علي نداء والده قائلا فارس خد عروستك واتكلموا مع بعض في الصالون وشويه كده وهجيلكم نتفق ايه الي هيتم
دخلت ملاك الي الغرفه وراء فارس ناظره الي الأرض بخجل شديد وكانت في غايه السعاده وقلبها يرقص فرحا
الي أن ټحطم هذا القلب وتمزق عند سماعها فارس يقول لها
اسمعي يا بتاعه انتي انا لا بحبك ولا بطيقك واصلا انتي ولا تهميني انا وافقت علي الجواز علشان بابا أما حاجه تانيه متحلميش انا عمري ما ححب واحده زيك وآه حاجه كمان انتي بعد مسمعتي الكلام ده اياكي تقولي لحد وهتوفقي كمان علي الجواز مفهوم قالها بلهجة أمره ومخيفه
قامت تجري علي غرفتها رأتها فاطمه ولكن لم تري دموعها وظنت أنها خجله لذلك فرت هاربه
أما عند فارس فلا يعلم لماذا أحس بنغزه في قلبه عندما وجدها تبكي ولكنه أعرض عن الأمر
وخرج ليذهب الي والده الي أن سمع هذه الحقيره نسرين تقول اعمل ايه اعمل ايه اه لاقيتها انا أخرج واقولهم ان فارس ضحك عليا ووهمني أنه بيحبني وهيتجوزني وسابني انا والي في بطني اه كده الخطه هتنجح وفارس يتجوزني وضحكت ضحكه شريره ولكنها لا تعلم ان هناك من سمعها وستفشل خطتها لا محاله
دخل فارس پغضب شديد ففزعت وقالت ايه يا فارس ده
فارس ممسكا بشعرها بقا انتي عاوزه تتهميني بالتهمه البشعه دي علشان ايه ها علشان حته رهان تافه شبهك دلوقتي حالا تاخدي حاجتك من هنا وعلي المطار علطول ومشوفش وشك هنا تاني
اړتعبت نسرين فهي لم تري فارس بهذا الشكل من قبل وفي عده دقائق كانت قد جمعت اشياءها وخرجت من الغرفه
فرأتها فاطمه وقالت ايه يا بنتي رايحه فين بالشنطه دي
نسرين مسافره يا انطي أصل افتكرت حاجه مهمه لازم أعملها
فاطمه يعني مش هتحضري خطوبه فارس
نسرين في نفسها انا هوريك يا فارس بقا بتفضل عليا البتاعه دي انا هخلي بابي يطردك من الشركه
نسرين لا يا انطي ورايا حاجه مهمه لازم أعملها
أما عن ملاك أصبحت حزينه لا تتكلم ولا تخرج من غرفتها إلا قليلا لم تخبر أحد عما حدث
حتي يوسف الذي عندما أخبرته أن فارس تقدم لها اندهش كثيرا وراوده بعض القلق ولكنه سعيد من أجلها لأنه يعلم مدي حبها لفارس وكم تمنت ذلك اليوم .
تم تحديد ميعاد الخطبه وكتب الكتاب بعد اربعه ايام وكم سعدا فاطمه ومحمد لهما ودعوا لهم .وخلال هذه المده لم ينظر أحدهما الي الآخر او يتكلما .
جاء موعد الخطبه وزين البيت وكانت حفله صغيره حضروا فيها بعض الأقارب والجيران
رفضت ملاك ان تضع أي زينه او ان تتخلي عن نظارتها ولكن ارتدت فستانا جميلا قد أظهر رشاقتها ورفعها علي عكس ملابسها العاديه
تم كتب الكتاب وسط من هو متعجب كيف لهذا الوسيم ان يتزوج من تلك الفتاه ومنهم من يدعوا لهم .
جاء يوسف متأخرا وقد ذهبت المعازيم وسأل علي ملاك وعلم أنها تجلس مع فارس فلم يحب ان يقاطعهما وأخبر الحاج محمد بإخبار ملاك بمجيئه وذهب الي شقته
كان يعم الصمت بينهم فلم يقدر