الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية جحيم ايوب (كاملة جميع الفصول)بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

جهاد بانفعال ( أيوب بيه بتاعك ده، حبسني ومشي وسابني لوحدي
مؤنس بارتباك ( ممكن يكون خرج مشوار وانتي فهمتي غلط، إنما حبسك دي فيها حاجة غلط)
الام بغضب وتوسل لمؤنس ( بص ي ابني انا هاخد بنتي معايا ومش هسيبها هنا لوحدها)
مؤنس قرب منها وبوشوشه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
( ياريت تهدي بنتك وتخليها ترجع بيتها لان ده غلط عليكم، عدم رجوعها هسيبب ليكم الأذيه)
الام ( اذيه اي)
مؤنس ( انتي ناسيه المهر اللي أيوب بيه دفعه، لو اخدتي بنتك معاكي أيوب بيه هيطلب الفلوس دي كلها وطبعا حضرتك عارفة عمي مسعد، ده يموت ويموتك انتي وبنتك ولا يرجع قرش من اللى خده)
الام سمعت كلام مؤنس وبحزن " قربت من جهاد"
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
( يلا ي بنتي ع بيتك)
جهاد
( انتي بتقولي اي ي ماما)
مؤنس " فتح باب العربيه"
الام ركبت هي واختها
جهاد " بتبص لأمها ( ماما)
مؤنس ( يلا اركبي)
الام ( اسمعي كلامه واركبي)
ركبت وهي بتعيط ومغلوبه ع أمرها
في الفيلا
أيوب وصل هو مامته ومعاه البنات
ولما شاف البوابه مفتوحه اتجنن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
( اي ده، انا قافل البوابه بإيدى، مين اللي فتحها كده)
ودخل جري ع جوه ومعاه البنات ومامته
كانت ضحي بتتفرج ع الفيلا ولما شافتهم اتخض
( ايوب بيه)
" جريت عليه بسرعه"
( هو انت حبست جهاد ليه، وبعدين انت كنت فين)
وسألت كذا سؤال من غير ما حتي تسمع منه أي رد " بصت للبنات"
( هما مين دول)
الام لايوب ( هي مين دي)
أيوب بذهول ( والله ما اعرف ي ماما)
ضحي ( انا بنت خالت جهاد، انت مش فاكرني ولا اي)
أيوب بغضب ( هو مين اللي فتحلك البوابه)
ضحي ( اه.. ما انت متعرفش)
أيوب ( معرفش اي)
ضحي قعدت ع الكرسي وحكت لي ولامه كل اللي حصل في الوقت ده كان مؤنس داخل وشايل ع ايده جهاد لأنها مكانتش قادره تمشي ع رجليها
بس لما إيوب شافه شايلها الغيره دبت في قلبه
ووشه احمر وقرب منه وطلب منه ينزلها
وشالها وطلع بيها ع اوضتها، نيمها ع السرير
جهاد " موطيه راسها ومش باصه لايوب"
أيوب قرب منها وبزعيييق ( انتى ازاى ترمي نفسك من الشباك، ها، انتي مجنونه)
جهاد " ساكته بتسمعه ومش بترد"
أيوب بشخط ( ما تردي عليه)
جهاد اتنفضت من شخطته " بصتله اوى"
( طيب وانت كنت حابسني هنا ليه)
أيوب ( انا محبستش حد)
جهاد ( لا انا كنت محبوسه هنا لأن بعد ليله امبارح واللي حصل فيها انا نمت بالعافيه، لأنى كنت خايفه منك ومن امك بعد اللى عملتوه فيا ولما صحيت كنت واقفه في الشباك ومصدقت شوفت اهلي وصولوا جيت افتح الباب علشان انزل كان الباب مقفول عليه بالمفتاح)
أيوب فى نفسه ( اكيد ماما اللى قفلت عليها الباب) وخرج من تفكيره وقرب منها
( يعني علشان الباب مقفول عليكي ترمي نفسك)

جهاد
( مش بالظبط بس النور قطع وانا كنت خايفه وفجأه سمعت صوت... )
وقبل ما تكمل كلامها الام وخالتها وضحي طالعين
مع مامت أيوب وبناته يطمنوا عليها
أيوب شافهم وخرج
وخرجت وراه امه وبغضب وبلوى بوز
( ملقتش غير النسب ده ي أيوب، دي البت بنت خالتها بتقول ان جوز خالتها راجل بلطجي)
أيوب بنفخ ( مش وقته ي ماما ارجوكى، انا في اي بس ولا في اي) وسابها ونزل يشوف مؤنس
ولما نزل كان قاعد بيشرب سيجاره
أيوب " قرب منه"
( انا عرفت انك انت اللي فتحت بوابه الفيلا وبزعيييق: انت فتحتها ازاى ي مؤنس)
مؤنس بارتباك ( بالمفتاح)
أيوب ( مفتاح اي)
مؤنس بتهتهه( فاكر لما الفيلا اتسرقت وانت غيرت بوابه الفيلا، تقريبا كان في أربع نسخ انا نسيت واداتك تلاته بس والحمد لله ان كان معايا النسخه دي لولاها كانت جهاد ماتت دلوقتى)
أيوب ( طيب لو سمحت هات النسخة اللى معاك)
مؤنس بارتباك ( حاضر.. حاضر)
أيوب خد منه المفتاح وبعدها طلب منه أن يباشر كل الشغل مكانه لان نفسيته تعبانه الفتره دي
مؤنس سمع كلامه واستأذن ومشى بس كان مضايق اوى من موضوع المفتاح وخاف جدا ان أيوب يفقد الثقه فيه
تانى يوم الصبح في اوضة نوم جهاد
سناءكانت بتودعها علشان تسافر وترجع بيتها بعد ما مسعد اتصل بيها وبهدلها
جهاد ( خليكى معايا كام يوم ي ماما لحد حتى لما اخف)
الام ( معلش حبيبتى انتى عارفه ابوكى)
جهاد بدموع ( ارجوكى ي ماما خليكى)
الام بدموع ( مش هينفع والله ما هينفع)
جهاد ( منك لله ي بابا بجد انت خساره فيك كلمه بابا دي اصلا، جوزتنى من راجل انا معرفش عنه اى حاجه وخلتنى سبت التعليم ده غير المفاجأه اللى مكنتش اعرفها انه مطلق وعنده بنتين كمان، يعني من الاخر عاوز خدامه لى ولبناته وامه)
الام سمعت كده وبقت تعيط وفى قلبها حزن ع بنتها بس ساكته ومش قادرة تتكلم
الباب بيخبط
وكانت ضحي ومامتها، دخلوا وودعوا جهاد
في اللحظه دي كان أيوب معدى جنب الاوضه وسمع كلامهم فدخل عليهم وطلب من ضحي تقعد مع جهاد فتره لغايه ما تخف
ضحي فى نفسها ( يااه وده اللى كنت انا عاوزاه،فعلا الزن ع الودان امر من السحر، وطبعا من كلامى مع مامته امبارح، عموما انا هعقد معاها زى ما رسمت الخطه بالظبط وهخربها عليكى وقريب اوى هكون هنا مكانك ع السرير ده فى حضن أيوب)

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات