رواية جحيم ايوب (كاملة جميع الفصول)بقلم كوكي سامح
طلعت الفون من الشنطه وحطته ع الشاحن
ودخلت الحمام خدت شاور وخرجت
خدت الفون من ع الشاحن وفتحته
لقيته رن رقم غريب رددت بسرعه لان الوقت متأخر ومش متعوده حد بيتصل بيها فى الوقت ده
الو: جهاد معايا
هو: انا أيوب
جهاد بخضه وارتباك: انت وقفلت فى وشه
وبعد ما قفلت اتصل كذا مره بس مردتش عليه
قامت تدخل على اوضتها علشان تنام وقبل ما تفتح الباب سمعت صوت ضحى وخالتها
وبغيظ انا هموت وحاسه انى هتقهر ي ماما
الخالة: ده نصيبها وحظها وبكره انتى كمان
عديلك يجيلك
ضحى بحقد وغيره ( انا حاسه انى هموت، ده انا عملت كل حاجة علشان الجوازه تبوظ وبردوا مباظتش)
فى نفسها ( يااه معقول بنت خالتى تحقد عليه بالشكل ده مع انى عمرى ما ضايقتها ولا اذيتها فى شئ، انا مش مصدقه نفسى بجد)
" وخبطت ع الباب قبل ما تدخل علشان يبطلوا كلام" وفتحت الباب ودخلت عليهم من غير ما تحسسهم انها سمعت اى حاجة، نامت ودموعها ع خدها وبتفكير فى نفسها
( ي ترى ضحى عملت اي علشان تبوظ الجوازه)
بعد ما تم عقد الزواج العرفى لجهاد وايوب
جهاد قاعده فى اوضتها بتجهز علشان تمشى مع عريسها على بلده
كانت زى القمر بعد ما عملت الميك اب ولابست الفستان
نور وضحى قاعدين معاها
الام دخلت وخرجت البنات
جهاد بدموع " حضنتها اوى"
( انا مش عاوزة اتجوز ي ماما)
الام
( حكم القوي ع الضعيف ي بنتى)
جهاد
( انا خايفه اوى)
الام
( متخافيش)
الباب اتفتح وكان مسعد بزعيق
( انتوا بتعملوا اي، يلا العريس مستعجل، وفى طريق طويل وليله)
خرجت جهاد وهى منهاره وموطيه وشها فى الارض ومش عاوزة تبص لأيوب خالص
نزلت معاه بعد ما ودعت اهلها اللى كانوا عاوزين يسافروا معاها بس مسعد رفض
ركبت معاه العربيه وقعدت جمبه قدام
وطول الوقت هو بيسوق وهى ساكته
لحد ما وصولوا، ضرب فرامل والعربيه وقفت ونزل قبلها فتح لها الباب
نزلت وكانت خايفه وبصت حواليها وفى نفسها
( اي ده المكان ضلمه ولا فى فرح ولا معازيم، هو انا فين)
أيوب " مسكها من ايدها ودخل بيها ع ڤيلته"
جهاد " موطيه دماغها فى الأرض"
فتح الباب برجله ودخل بيها ونزلها ع السجهاد " بتبصلوا اوى وماسكه جسمها"
أيوب واقف قصاد المرايا وبيبصلها اوى
وفجأه الباب اتفتح عليهم ودخلت ست لابسه اسود فى اسود
" أيوب جرى عليها وباس ايدها"
( امى)
الام" بصت لجهاد اوى "
( هى دى العروسه)
أيوب
( ايوه هى)
الام " قربت منها بخطوات سريعه ووقفت قصاد السرير وبصت لأيوب"
( تعالى جنبى هنا)
أيوب " سمع الكلام وقرب منها"
جهاد " بتبصلهم وعينها كلها خوف وابتدى جسمها يرتعش ويتلج "
الام
( يلا قلعها الفستان قصادى)
أيوب ب استغراب
( اي؟؟)
الام مسكت ايده
( انا هدخلك بإيدى على عروستك ي أيوب)
أيوب بغضب
( ليه يا امى هو انا مش راجل)
جهاد بتبصلهم ولما سمعت كلامهم بقت ترجع بجسمها لورا على السرير
الام بشخط
( يلا اقلعها الفستان بقولك ولو انت مش هتقلعها انا هقلعولها)
" وقربت منها ومسكتها وبصت لأيوب"
( ولا عاوز اللى حصل قبل كده يحصل تانى)
( فاكر اللى حصل ي أيوب)
أيوب عينه لامعت
( خلاص ي امى اعملى اللى تعمليه)
وفجأه وشه قلب وقرب من جهاد وبقى يقلعها الفستان بعنف
__ أيوب بعد ما سمع كلام امه ابتدى يقلع جهاد الفستان ب'عنف
جهاد بصراخ " بتزقه بإيدها وبتحاول تبعده عنها"
( انت بتعمل اي، ابعد عني، بقولك ابعد عني)
أيوب بغضب وعينه بطق شرار " قرب منها وعينه فى عينها وشافها للحظه طليقته"
( انتي ناويه تعملى فيا ايه تانى ها)
جهاد " رفعت ايدها ع رقبته"
وبخوف وصراخ ( انت مجنون، ابعد عنى ي مجنون)
أيوب " لسه صورة طليقته قصاده "
( انا مجنون ي بنت ال'كلب)
وبدون وعى بيقلعها الفستان وهو نازل فيها ضرب واتغير تماما لبنى آدم تانى خالص
__وفى اللحظه دي الام شافت أيوب شكله اتغير وهو بيضرب جهاد بكل قوته، وعرفت انه افتكر اللى حصله قبل كده من طليقته والحاله رجعتله خافت عليه لا جهاد تموت فى ايده" قربت منه وبتحاول تبعده عنها وهي بتزقه"
وبزعيق ( البت هتموت فى ايدك)
أيوب لأمه ( سيبينى انا لازم اموتها)
الام بغضب وزعيق وهى بتشده وتبعده عنها ( مش هي، مش هي)
حس بخنقه وقعد ع السرير
جهاد بتبص شمال ويمين ومصدقت انه قعد قامت جري وهى منهاره وبتحاول تغطي جسمها
ووقفت عند باب الاوضه
أيوب لأمه ( كنتي سبيني اموتها)
الام ( انت مجنون تموت مين، اعقل ي ابني مش كده)
أيوب بغيظ وزعيق " قام وقف"
( مش ده كلامك ليه وانتي اللى عاوزه كده، ليه غيرتي كلامك)
الام " بتشاور بإيدها ع جهاد"
( لأنها مش هي ي أيوب)
أيوب ابتدى يرجع لحالته الطبيعيه ويستوعب كلام امه وبص لجهاد وشافها قصاده واقفه مرعوبه وبتعيط