رواية لم تكن البداية سعيدة
" الساعة السادسة مساءً "
إتململ عيسي في نومُه وفتح عيونُه بتكاسل، بص علي ديكور الأوضة وهو بيفرد دراعاتو لفوق بإريحية
بس قام إتعدل بسرعة وإتصدم لما لقي إن دي مش أوضته، بص بتركيز علي الأوضة وقال بهمس: أوضة زينة
قام وطلع من الأوضة وراح أوضتُه أخد شاور وغير هدومه ونزل لقاهم قاعدين بيتفرجو علي التي ڤي وقدامهم طبق تسالي
قرب منهم وهو حاطت إيده علي شعره من ورا وقال: مساء الخير
نيهال بسُخرية: ناموسيتَك كُحلي ياخويا كل دا نوم
عيسي قعد جمب نيهال وقال: كنت مطبق من إمبارح فَ نمت
نيهال: وحلو النوم في أوضة زينة مش كدة ؟
عيسي بتوتر: ك..كنت عايز أنام ومأخدتش بالي دخلت أنهي أوضة مش حوار يعني
زينة كانت بتتصنع البرود ومتابعه التي ڤي
نيهال بإبتسامة: طب يا حبيبي جهز نفسك بقا كدة علشان بكرة أنا عازمة أختي بأولادها
عيسي بضيق: متقوليش إن ريهام جايه!
نيهال بتأكيد: ريهام وأم ريهام وأخو ريهام جايين
عيسي مسح علي وشه بضيق وقال: يادي القر"ف خلاص أنا هروح في أي حته لحد ما يمشو مش ناقصة قر"ف
نيهال بتحذير: ولد إحترم نفسك كدة دي أختي وأولادها اللي بتتكلم عنهم دول
بصت علي زينة وقالت: وإنتي يا زينة هتحبيهم أوي أنا متأكدة وخصوصًا ريهام لإن قلبها طيب
عيسي بتريقة: هه واضح جدًا إن قلبها طيب أوي لأ وكبير كمان
زينة ضحكت وقالت: شكلنا هنبقا صحاب جامد
عدا اليوم بسرعه وجه اليوم التاني
" تاني يوم العصر "
الباب خبط راحت تهاني فتحت وقالت بترحيب: أهلًا أهلًا إزيك يا ست هانم إتفضلو
دخلت سِت من عُمر أم عيسي وبنت في عُمر زينة وولد أكبر من عيسي بِسنتين