الجزء الاول من اسكريبت رائع للكاتبة سارة بكري
زى ما أحمد وحشنى..لسة فكراه!
طبعا يا عمو ... أكيد هيرجع انا واثقة
_هو حد بيرجع من المۏت
مۏت! ... مۏت إيه هو أحمد مش أسير
_أسير إيه يبنتى أحمد أبنى ماټ من شهرين ... بعد ما التكفريين قتلوه هو حمزة ماقالكيش
الجزء التالت
الأخير
لسانى أتشل من الصدمةأحمد ماټ يعنى الأمل اللى عيشتله أنطفىانا مكنتش بسأل عنه بس كان وهجة أمل جوايا
بس ليه
_واقفة لوحدك ليه يا رقية ... تعالى سلمى على مامتك حتى ...رقية ...يارقية
روحنى
_أروحك إيه ...أنت كويسة
انا عاوزة أروح بدل ما تكون فضيحتك قدام الناس
_أنت أكيد جرا لعقلك حاجة واعية بتقولى إيه
_أستنى يا رقية
نعم
_فى إيه
فى إنك إنسان كداب وقاټل ومچرم ... فى إنك حبكت خطتك بنجاح ...أحمد أسير مع الجيش ولازم نتجوز ده وصانى عليك وانا زى الهبلة أصدق ... وأما اسألك تتهرب ...منك لله
زقيته بقوة كنت بضړب بكل ڠضب جوايا
ياريت كان أنت اللى مۏت مش هو
_أهدى يا رقية
أبعد عنى وعن طريقى ورقى طلاقى توصلى وده أكرملك ...حسبى الله ونعم الوكيل فيك
مشيت مع ماما وبابا وحمزة قالهم إن نفسيتى تعبانة شوية ولما روحت ماما حاولت تفهم اللى حصل بس انا مقدرتش أتكلم وعدت فترة حمزة كل يوم يحاول يكلمنى أو يكلم بابا لكن كنت برفض لحد ما بابا دخل بعصبية.
جوزى! ...هو مقالكش إن طالبة الطلاق
_ليه ... كل ده عشان خبى عليك مۏت أحمد
أنت كنت عارف! ...حتى أنت يابابا
_اه كنت عارف حمزة قالى و خاف عليك من الصدمة قال يهيئلك الجو
يهيئلى الجو شهرين ... شهرين عايشة على أمل إن أحمد راجع وهو بيكدب
..شهرين فى عصمة راجل كل اللى بيربطنى بيه ماټ
للأسف يا بابا نصيبى ماټ
مكنتش عارفة انا ببكى ليه يمكن عشرة أحمد وحبه ليا صعب عليا إن خونته ولا عشمى فى حمزة اللى كڈب عليا
وانا مش هخونك يا أحمد
تانى يوم قررت أروح ل أحمد المقاپر دعيتله وأشتكيتله من اللى حصل بررتله إن مش السبب بس أحساسى بالذنب من أشتياقى لحمزة وبيتى أو بيته فرحتى بغيرته عليا ... مشاكلنا و خناقتنا الكتير وحتى لما كان بيصالحنى طردت كل أفكارى وخرجت من المقاپر.
أنت! ... بتراقبنى بقا
_ممكن تدينى فرصة ...تعالى معايا نقعد فى أى حتة نتكلم
بصيت لساعتىنص ساعة بس
هز راسه وأخدنى وروحنا كافية قريب.
_حقك تزعلى عشان كده سيبتاك الوقت اللى تراجعى نفسك فيه
أراجع نفسى فى أيه
_فى علاقتنا!
الأمر محسوم ... ده جواز وقتى والكل عارف بكده
_انا مش كداب ولا خاېن زى ما قولتى...
أحمد كان أخويا مقدرش أخونه و أنت مراتى مقدرش أصدمك... كنت بحاول
أهيئك لحياة من غير أحمد
مسك إيدى فشدتها_انا حياتى أتغيرت بيك منكرش إن فى الأول مكنتش حاطك فى بالى غير خدمة ل أحمد لكن...بعد كده كل حاجة أتغيرت شعورى نحيتك ونظرتى ليك بدأت تختلف... بقيتى جزء من حياتى
وانا كمان أكتشفت حاجة لما عرفتك
...أنت بتستمع بۏجع اللى حواليك ... أنت بتحب فرحة ولا عاوز تكون معايا
...أنت عاوز إيه
مسك إيدى بقوة مقدرتش أتملص منه_عاوز نبدأ من جديد ...فرحة مكنتش غير بنت عمى انا بس كنت بستفزك وقتها
وانا فهمتها أنها زى ندى
سرحت شوية فقال_ هسيبلك أسبوع يا رقية قبل ما أسافر ولو قولتى لاء ... هطلقك
هتسافر فين
_هسافر برا مصر
تليفونه رن ورد عليه وبعد شوية قام_انا هوصلك وأروح ماما تعبانة
وصلنى لحد البيت وخلال الأسبوع كنت فى حالة تشتيت جزء أكبر بيتنطط من السعادة لمجرد الموافقة أكون معاه وجزء بيلومنى أبعد.
ماما دخلت
_يووه أنت أيه اللى مصحيك لدلوقتى
حمزة مسافر بكرا
_إديله فرصة ومتحرميش نفسك منها ولا من شريك عمر زى حمزة
_أنت محتاجة تسامحى نفسك يبنتى زيه
...زى ما هو غلط أنت كمان غلطى فى حق نفسك لما مليتيها
أتهامات ... أحمد
لو مكنش عارف إن