رواية عشق بغير حسبان
قولتلها بقر@ف:_ ايه يبنتي الغباء دا! خد رصاصه بسببي وتقوليلي بسأل ليه..
قالتلي وهيا بتمدغ الأكل:_ ايوا صح اسكتي، اتأري حازم اللي اتض@رب دَا يبقى مدير فرع من فروع الشركه!! واترفد.
" _ايوا عارفه.....أسيبك بقا تخلصي أكل... وأروح اشوف شغلي.
:_شغل ايه؟ آه انا مقولتلكيش، مستر معتذ كافئنا عشان سدينا مكانه، وخفف عننا الشغل.
سبتها ومشيت عشان أروح لمكتبي بس الحقيقه إني طالعه لمستر تميم.
طلعت الدور واتوجهت للمكتب وأول ما شافني السكرتير قالي بدون مقدمات:_
تميم بيه مستنيكي.
اتفاجئت من كلامه بس دخلت علىٰ طول، كان قاعد بيشرب قهوه، وبيقرأ ورق.
دراعه وكتفه كانوا ملفوفين بشاش، أول ما شافني أتعدل في قعدته وقالي:_
شاورت بصباعي عليا وقولتله:_ انا؟!
قالي:_ ايوا...تعالي اقعدي.
قولتله وانا بقعد:_ متشكره جدًا لحضرتك، وآسفه اني بوظت العقد اللي كان هيتمضي.
قالي وهو بيحط الورق اللي في ايده على المكتب:_
الصفقه تمت ومضينا العقد.
قولتله بإستغراب:_ ازاي حضرتك؟!
"_حازم ملوش علاقه بالصفقه أساسًا، إمبارح مضينا العقد متشغليش بالك...انتي عامله ايه دلوقتي!
إبتسم وقالي:_ ولا يهمك يا تماره، فداكي نفسي.
بصتله بصدم#مه من اللي قاله وهو برضه حس انه عك الدنيا فَ تخن صوته وقالي بطريقه رسميه عشان يداري الموقف..
:_أحم اتفضلي انت دلوقتي شوفي شغلك ونبقى نتكلم بعدين..
ضحكت عليه وهو بيتخن صوته وقومت وانا بقله:_
خرجت من المكتب وانا مبسوطه من اللي قاله، نزلت لمكتبي بس اتخضيت لما لاقيت مستر معتز واقف عند مكتبي.
قولتله وانا بقرب منه:_ مستر معتز ازاي حضرتك؟
" _كنتي فين.
:_ كنت عند مستر تميم.
"_طب اترزعي علىٰ مكتبك وركزي في شغلك.
مستر معتز وقف بعيد عننا ورفع صوته موجه كلامه للجميع:_
إن شاء الله يا شباب الشركه ناويه تستقبل موظفين جداد من الدفعات المتخرجه جديد، عشان كدَا الشركه قررت تعمل تصفيات في جميع الأقسام، وبما اني مديركم لازم أفهمكم ايه هيا التصفيات.
التقرير هيبدأ من بعد بكرا، لأنه أول الشهر الجديد..(وفتح دراعه وهو بيقولنا) كملوا شغلكم.
خلال الشهر دا مشوفتش مستر تميم غير مرات بسيطه، مره في جراچ العربيات، أو الصبح بدري وهو طالع، كنا بنتعامل مع بعض بطريقه شبه رسميه لحد ما في مره قالي واحنا طالعين في الأسانسير:_
من ساعتها وطريقه المعامله اختلفت!! مكناش صحاب مرقبين ولكن كنا عارفين معلومات مختلفه عن بعض.
سالم أخويا كان دايمًا بيتهرب مني لما أسئله عن حاجه بخصوص مستر تميم، كنت حاسه بنسبه كبيره انه ما بينهم حاجه، بس مع الوقت نسيت اللي حصل في الحفله.
أخر يوم في الشهر واللي كان هيتبعت في التقارير، إتفاجئت باللي حصل.
كنت قاعده علىٰ مكتبي الصغير وسط 20مكتب حواليا، واتفاجئت بكل زمايلي باصين ورايا ناحيه الباب وفاتحين بوقهم.
لفيت أشوف في ايه لاقيت مستر تميم واقف علىٰ الباب وبيدور بعينه وسط الموجودين.
أول ما شافني قالي بصيغه أمر:_ آنسه تماره.
وقفت وقولتله:_ نعم.
قالي وهو بيخرج من الباب:_ تعالي عايزك.
وانا خارجه وراه زمايلي قعدوا يضحكوا ويلقحوا بالكلام، عندهم حق! دا صاحب الشركه نزل مخصوص عشان يناديني.