روايه قصه حياتنا كامله
وصوت ان مالك بيتهجم عليا كل الجيران اتلمت حماتي كانت راجعه من السوق قعدت تصوت لما عرفت وهو يبص لى بس وانا بعيط ووفاء كانت جت والجيران ماسكينه لحد ما طه يرجع من الشغل وطبعا وفاء وطه كانو مصدقين اني مظلومه ﻻني حكيت لهم قبل كدا عن اللي حصل منه تجاهي وفاء حدفت دبلتها فى وشه واضرب علقه تمام ومقدرش يقول وﻻ كلمه غير انه يشتم ومسك فونه ويقولهم استنو هوريكم حاجه فتح فونه لقاه فاضي..
قولت انزل برنامج تسجيل مكالمات لوفاء وبعدين اسجلها مع مالك وأبعت التسجيﻻت ﻻخوها بس فون وفاء بباسورد قعدت اكتر من أسبوع اخطط ازاي اجيب فونها فى ايدي نزلت اكتر من مره تحت وﻻحظت ان خالة وفاء لما بتبقى هنا وفاء بتفتح الفون لبنتها علشان تسمع كارتون يوتيوب كنت كل مره ببقى نفسي اخد الفون وهو مفتوح بس احنا
تحت أعمل ايه ووفاء مع البنت دايما علشان لو عملت حاجه فى الفون وفى مره وفاء دخلت جوه قولت للبنت تيجي نطلع فوق اجيب لك حاجه حلوه قالتلي ماشي هعطي الفون لوفاء قولتلها ﻻ هاتيه معانا يﻻ بسرعه طلعت معايا اعطيت له حاجات حلوه وقولت لها هاتي اتفرج كارتون على ما تاكليها
المفاجأه بقى ان لقيت وفاء فعﻻ عندها تسجيل مكالمات وان مسجله كل مكالماتها مع مالك فتحت التسجيل اللي بتاريخ المشكله اللي حصلت لقيت وفاء وهي بتسأل مالك عن اللي حصل قالها ان انا عمري ما اتهجمت عليها والله بس أنا مش هقدر أنكر اني بحبها وشوفي
حياتك بعيد عني بكفايه اللي حصل طبعا اتصدمت قولت ازاي دا فتحت باقى التسجيﻻت كانت عباره عن ان وفاء بتقنعه ينتقم مني وهو بيقولها مش هأذيها تاني حسيت ساعتها بقلبي طاير من مكانه وافتكرت كل لحظات الحب اللي كانت بينا مالك فعﻻ حبني اول حب فى حياتي طب واللى حصل فتحت باقى التسجيﻻت لقيته بيقولها ان اللي عملته فيه قصاد اللي عمله فيا هو ووفاء وانه مش زعﻻن مني ساعتها حنيت ليه تاني سيبت الفون للبنت ونزلنا تاني وانا الحياه فى عيوني وردي وهموت واكلمه تاني
وبعدين فكرت قولت بس حلو أوي لحد كدا انا كدا كدا مفيش أمل اني اخلف اطلق وارجع لمالك واللى يحصل يحصل انا مش هعمل حساب لحد وألمفاجآه بقى اني طلعت حامل
ماقولتش لحد اني حامل رغم ان الكل منتظر وطه بيفكر فى كلام امه واخته وانه يتجوز وكل هدفى كان اني اول لمالك وصلت لمالك وكلمته اتعاتبنا كتير وووصلنا فى الاخر اننا بنحب بعض قولت له اني حامل واني هطلق ونتجوز انا وهو