رواية بداخل حارة شعبية لشهد محمد
حطيت البرفيوم وبصيت بصه اخيره لنفسي في المرايا وخرجت عرفت ماما انا رايحه فين ونزلت من البيت
وكالعاده في نص الحاره الك0لاب كانت واقفه فضلت مستنيه عيل من العيال يجي يعديني لحد ما سمعت صوته من ورا
_يلا امشي انا معاكي اهو متخافيش
بصيت ليه ومشيت جنبه لحد ما خرجنا من الحاره
_بما اننا رايحين نفس المكان فا تعالي نروح سوا عربيتي مركونه هناك اهي استني هجيبها واجي
_لاء عشان سليم ميزعلش اني جيت معاك وكدا..
_بس انا اخوكي ومش هتمشي لوحدك استني هنا
قالها وراح جاب العربيه وجيه وقف قدامي وشاورلي اني اركب فعلآ ركبت طول الطريق ساكته عنينا بتتقابل في المرايا بتاعت العربيه في صمت كل شويه ابص على الدبله اللي في إيده
شويه وكنا وصلنا الكافيه ياسين كان قاعد مستنينا وسلمى كانت قاعده في تربيزه تانيه بعيد عنو
ابتسمت ليه سبت زين وروحت ل ياسين سلمت عليه باس إيدي
ودي حركه انا اتفجأت منها بس حاولت اعديها
جيه علينا زين
_زين ده سليم.. وسليم ده زين
_اهلآ
سلمو على بعض وانا قعدة غير طاهر ياسين
سيبت شنطتي البيضه على التربيزه
وطلبت كافيه لاتيه وهما طلبو قهوه فرنساوي
زين مكنش بيتكلم مع ياسين بطريقه عاديه كأنو بيتسجاوبو بيحقق معاه بس ياسين كان شاطر بيعرف يرد على كل الأسأله
_وناوي تاخد خطوه رسميه امتا بقا؟
_إن شاء الله بعد ما تخلص الترم ده
_عندك شقه؟ هتعيشو فين ؟ هتعرف تصرف عليها
_استاذ زين انا مش عيل صغير انا صاحب معرض عربيات عندي بدال الشقه عماره ومش هتوصيني عليها او هتخاف عليها اكتر ماء الرجل دي حته من قلبي
_ااه عندك حق بس احساس الاخويه زياده عندي
_حقك اختك القلق عليها
فضلوا يتكلمو ويتكلمو وانا مراقبهم في صمت اتوترت حاسه نفسي بيضيق هعيط..
استأذنت اني اروح الحمام
دخلت التويلت باخد نفسي ب العافيه نقط العرق الصغيره كانت مليه وشي مسحتها ووقفت اهدي نفسي
اي اللي وصلني ل كدا مين البنت الضعيفه دي انا مش مجبوره اعمل كدا بعد شوية تفكير عدلت نفسي وخرجت كان زين بس هو اللي قاعد ياسين مكنش معاه
_الاستاذ جاله تيلفون مهم في الشغل فا استأذن ومشي
_ااه ماهو رن عليا قالي
_ والله؟
_ااه جاله شغل مهم اصل المعرض سايبو لوحده
_بقيتي كدابه محترفه يا حور
_قصدك اي؟