طالبه جامعيه مع استاذها/قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
السري سيكون مؤقتاً ، ولن يتغير في الامر شيئاً ، فأنا سأذهب اليه بشقته في الوقت الذي تكون زوجته خارج المنزل وهكذا لن يحس بنا أحد لم أجد الفرصة للأخذ والعطاء معه بسبب اقتراب الطلاب من مكان وقوفنا على الشاطئ .
ملاحقة عبر الهاتف
تتابع سارة قائلة : بعد عرض الأستاذ بدأت أتهرب منه في الكلية ، فبدأ يلاحقني تليفونياً ، ويبدو أن اختياره وقع عليّ ولن أهرب منه بسهولة انتابني شعور مخيف وأنا اتخيل أن مأساة سقوطي في الثانوية ستتكرر ثانية ولكن هذه المرة في الجامعة وظلماً بسبب السلطة التي يتمتع بها الأستاذ اضطررت الى مجاراة هذا الاستاذ وطلبت منه ان يحدثني في وقت متأخر لأن والدي يشك في حديثي التليفوني معه بسبب الارتباك والتوتر اللذان يعترياني كلما رن جرس الهاتف .
لم تغمض لي جفن فكرت جيداً في هذا الاستاذ المراهق وفكرت في حظي التعيس الذي وضع هذا المړيض في طريقي وتخيلت أنه من الصعب أن يتركني في حالي وانه سيبقى كالکابوس جاثماً على نفسي ، ليس في الجامعة فقط وإنما في البيت ومن خلال الهاتف الذي لعنت في نفسي من اخترعه اخبرته إن لم يكف عن ملاحقتي ساخبر أبي هددنى أنه سينكر وانه سيكون سبب فى رسوبي فى الكلية أخبرت صديقة لي بما جرى وقالت انصبي له كمين لأنه قام بعمل نفس الموضوع مع بنات كثيرات وله ضحاېا كثيرات ومعروف بأنه سيئ السمعة .
شعرت ببعض الإرتياح أيقنت أنني عثرت على الحل المناسب الكفيل بإزاحة هذا الکابوس من حياتي ذهبت الى أحد المحلات واشتريت هاتف رقمي صغير ، وطلبت من البائع ان يعلمني كيف اقوم بتسجيل المكالمات التليفونية، قام بعمل توصيلة مع جهاز الكاسيت الصغير الخاص بي أصبحت الخطة جاهزة والكمين مرتب واخذت انتظر مكالمة الاستاذ المراهق لم تتأخر المكالة التي جاءت في وقت متأخر كالعادة وكنت في اتم الاستعداد للتسجيل بدأت الحديث معه بلهجة فيها كثير من اللطف و بدأ حديثه كعادته بالاسطوانة المعروفة عن التفاهم المفقود بينه وبين زوجته وعن مدى الشقاء والتعاسة التي يعيشها ومن ثم انتقل للحديث عن جمالي استدرجته في الحديث عن هيئة التدريس فقال فيهم ما قاله مالك في الخمر ، فكان يستعرض قذارة الجميع ونزاهته هو.
التقيته قال لي :
إما أن نتزوج سراً أو أنك لن تنجحي في مادتي و في المواد الاخرى !
منحني مهلة اخيرة للتفكير وقال أنه سيكون بإنتظاري في شقته تأخرت في تنفيذ خطتي فجاءت نتائج الفصل الأول الدراسي لتأكد لي أن الأستاذ المراهق قد نفذ تهديده .
اتصلت به محتجة فقال تعالي الآن اليّ وإلا !
صړخت في وجهه وقلت له :
أيها الأستاذ القذر نهايتك على يدي أنا !
بدأت في تنفيذ ما كنت قد اخرته على أمل ان يعود الى صوابه ، فلا اضطر الى عمل ڤضيحة تنهي مستقبله اعددت الاشرطة بعد ان قمت بمسح اسمي الذي ورد في بعض مجريات الحديث نسختها عدة نسخ وقمت بتوزيعها على اساتذة الكلية ومكتب العميد .
بعد هذه الڤضيحة لم تجد ادارة الجامعة شيئاً يمنع من اعادة تصحيح اوراق امتحاناتي ثانية وكانت النتيجة أنني ناجحة .
بعد هذه الحاډثة انتشرت الشرائط في الجامعة كلها ، بل ان البعض استغلها ضد هذا الدكتور المراهق الذي لم اره بعد ذلك فهو سرعان ما اختفى قال البعض أنه سافر الى جامعة السودان ، وتردد أنه نقل الى جامعة اخرى بناءً على طلبه لاادري إن كنت أنا مخطئة ام أنا على الصواب ولكن سمعت ان إحدى الفتيات اڼتحرت بسببه لذلك أنصح كل فتاة أن تكون حريصة على نفسها و أن لا تثق بأي شخص مهما كانت مكانته
كانت هذة قصة إحدى الفتيات فى الجامعة
أسأل الله أن يستر على أهلنا وعليكم. 🖤