رواية " إيلين " بقلم سولييه نصار
-ايلين بالله عليكي فكري كويس …بقولك هي مش مهمة عندي اصلا انتي اهم بكتير …انا حبيتك ومستعد اعمل اي حاجة عشان ترضي عني …
قال كلامه بحر*قه بس انا كنت عند رايي لاني كنت شايفة ست زيه مدياله الامان وهو بيتكلم عنها بالطريقة دي …معرفش بس وقتها بجد نزل من نظرها واستح*قرته …استح*قرت أنه انسان مكانش ليه راي في جوازه من مراته الاولي ودلوقتي جاي يتكلم عنها بالطريقة دي وعرفت أنه مش مختلف عن جوزي الاول …
جيت امشي …مسك ايديا تاني وقال:
-هتطلقها لو حابة …بس اتجوزيني …
شديت أيدي وقولت بق*سوة:
-الافضل انك تتعلم ازاي تكون راجل …
..
روحت علي البيت ولقيت امي قدامي وقالت بلهفة:
-ها رديتي عليه وقولتي ايه ؟!
انتهدت وقولت:
-رفضت يا ماما.
-انتي اتج*ننتي …بترفضيه ازاي !!!ما قولتلك اقنعيه يسيب مراته ما دام مش بيحبها ولا عاجبك قعدتك دي …حسبي الله فيكي يا شيخة …طول عمرك غ/بية وح*مارة ومبتفهميش …ضي*عتي عريس زي الفل من بين ايديكي…مش كفاية طلاقك وقعدانك معانا وكلام الناس ولما تيجي الفرصة ترفضيها …
انتي ايه معندكيش عقل خالص …بس الحق مش عليكي …الحق علينا أننا وافقنا علي طلاقك من جوزك …ياريتنا سيبناكي كده ليه …يعذ*بك ويضر*بك …
-وكمان بتتجا*هليني …قصره يا ايلين تتصلي بالراجل وتقولي موافقة انتي فاهمة ولا لا …
بعدت عنها وانا بزعق:
-حرام عليكم ارحموني …ارحموني شوية …كل ذنبي اني اتطلقت …هو ده الذنب اللي بتعاق*بوني عشان …كنتوا مستنين ايه يعني وهو بيضر*بني …مستنيني امو*ت يعني عشان تقتنعوا اني لازم اتطلق مني …قوليلي يا امي تحبي امو*ت عشان ترتاحي …
بهتت امي وبصت علي الأرض …دموعي نزلت وانا بقول:
-اقولك أن في مرة أيدي اتك*سرت بسبب ضر*به ليا ولا شعري اللي كان بيتق*طع ووشي اللي كان بيدوس عليها بجز*مته …أنا مش فاهمة يعني مفروض استحمل لحد ما امو*ت يا امي …
امي مردتش فأنا كملت:
-انا ست زي مرات اياد يا ماما ومش هحر*ق قلب ست عشان سعادتي وعرفت النهاردة أن اياد مش الشخص اللي هبقي متطمنة معاه …
بعدين دخلت اوضتي وانا بعي*ط …نومت علي سريري وانا بعي*ط وكل اللي مر بيعدي في خيال
….