السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حماتى ډمرت حياتى جميع الاجزاء كاملة ممتعة للغاية

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لترى رد فعله مما ستقوله له..

وانا كلمت اصحابى و عزمتهم على الفطار بكره عند ماما..

ادهم لحقتى اوام تكلميهم..

ليبتسم بعدما رأى فرحه عيونها الظاهره

..

طيب ياستى موافق..

ليغمز لها بخبث..

بس نفطر ونرجع على طول علشان الحق اشبع منك قبل ما اوديكى عند مامتك..

لتعطى له حقيبه خاصه بحمل أوانى الطعام..

وتتحدث ببعض التريقه..

وهى مامتك هتسبنا نمشى قبل ما اغسل المواعين اللى مستنيانى..

والموعين اللى بعد الفطار كمان..

ليتحدث ادهم بنفاذ صبر من افعال والدته..

ادهم هغسلهم انا يا ام تيام..

..نظرة..

.غيره..

حقد وغل ايضا..

تراهم بعين حماتها بوضوح..

تبادلها هى النظره ببتسامه هادئه..

تتغير نظرتها بلحظات لاخرى محبه ببتسامه مصتنعه حينما نظر بتجاهها ابنها..

اقتربت منها وقبلت رأسها ويدها ايضا وتحدثت بكل تهذيب..

مريم كل سنه وانتى طيبه يا ماما..

فعلتها هذه جعلت الجميع يتسمرو وتتسع عيونهم بصدممه..

هى ضړبت بكل شئ عرض الحائط وستفعل اى شئ وكل شئ لتحافظ على بيتها وزوجها..

قررت تجرب معها طريقه جديده..

تجبرها على احترامها والوقوف بصفها ولو قليلا..

توترت شاديه من فعلتها هذه كثيرا..

ظهر على ووجهها الاحراج وبعض الندم..

اذا هنيئا مريم فربما تنجح خطتك..

لم تتركها لصډمتها كثيرا وارتمت بحضنها ټحتضنها بحب حقيقى واكملت..

واحشتينى والله يا ماما..

ابتعدت عنها واكملت بمرح..

عملتلك المانجه اللى قولتيلى عليها وقطعتلك فيها قطع كمان زى ما بتحبيها..

صامته..

تنظر لها بزهول..

هى كانت تنتظر ان ټنفجر بوجهها بعد ما فعلته بشقتها وملابسها..

لقد فعلت هذا عن قصد حتى تختلق مشكله اخرى بينها وبين ابنها وعلى أثارها تعود مره اخرى بيت والدها..

لكنها بكل ذكاء فهمت ما تقصده..

وتعاملت معه بكل تعقل..

تركتها بصډمتها وزهولها وبدات بوضع الطعام والعصائر استعدادا للأفطار..

تحت نظرات زوجها الذى ينظر لها بفخر..

اقترب حماها مم اذن زوجته وهمس بعتاب..

محمد شوفتى يا شاديه اللى انتى مش بطقيها دخلت باست ايدك وراسك وابنك معملهاش..

نظرت له نظره حارقه بدلها هو نظره اخرى غاضبه واكمل بوعيد..

لو متلمتيش وبطلتى عاميلك السوده دى مع مرات ابنك انا اللى هقفلك..

نهى حديثه و هب واقفا وهو يستغفر بسره..

تركها تجز على اسنانها پعنف وتنظر لزوجه ابنها بغيظ شديد وشرود ايضا..

صوت اذان المغرب انتشلها من شرودها فتحدثت بأمر موجهه حديثها لزوجه ابنها..

شاديه سيبى اللى فى ايدك وصحى هند اديها كوبايه عصير تفك بيها صيامها..

مريم بهدوء..امسكت كوب عصير واقتربت منها وتحدثت ببتسامه..

مش لما افطرك انتى الاول يا ست الكل..

نهت حديثها واقتربت منها تسقيها بيدها..

ابتعدت عنها شاديه بقرف وتحدثت بهمس وڠضب حارق..

شاديه لو عملتى ايه بالذى..

لو وطيتى على رجلى بوستيها كمان برضو هتغسلى المواعين..

 

 

وجهت مريم نظرها لصغيرها النائم على احدى الأرائك وتحدثت ببتسامه وعيون تلتمع بها الدمع والحب ايضا..

مريم علشانه..

انا بعمل كل اللى بعمله معاكى دا يا ماما علشان ربنا يعوضنى بأبنى خير..

نظرت لها مره اخرى ورفعت يدها المصابه امام عيونها واكملت..

وبعدين ادهم ابنك السبب فى فتح ايدى وخت اربع غرز..

لمعت عيون شاديه بفرحه فشلت فى اخفائها وتحدث بلا مبالاه..

شاديه اربع غرز بس..

لوة فمها اكثر من مره واكملت بسخريه..

امال لو كانو 10 ولا طيرلك صابعين كنتى عملتى ايه..

مريم ببرود..مكنتش هعمل يا ماما..

نظرت لها بعمق واكملت..

وهو هيبقى فى حيل انى اعمل فى حاجه بعد اللى بابا واخواتى هيعملوه فيه..

نهت حديثها وابتسمت لها ابتسامه مصتنعه وتحركت نحو مائده الطعام..جلست عليها وبدأت تضع الأكل بالأطباق..

اتجه ادهم ووالده للمائده ايضا بعد ما أنتهو من صلاه المغرب..

جلس ادهم بجوار مريم ېختلس النظر لها بعبث من أن لأخر..

نظر لوالدته التى مازالت تجلس بمكانها وتحدث بستعجاب..

ادهم ايه يا ماما..انتى قاعده بعيد كده ليه

يله تعالى علشان نفطر سوا..

تحركت بتكاسل واتجهت نحو احدى الغرف وتحدثت بحنان بالغ..

شاديه نودى..بت يا هند..يله ياحبيبتى اصحى المغرب اذن والاكل اتحط..

اقتربت من المائده وجلست مقابل لمريم..

وبدأو بتناول الطعام..

امسكت طبق وملئته بالطعام وكوب من العصير ووجهت نظرها لمريم وتحدثت بأمر..

قومى فزى ادى الاكل دا لهند.. تلاقيها مش قادره تقوم ومهبطه..

الابتسامه المرسومه على وجه مريم تخفى بها كميه الڠضب والغيظ بداخلها..

حرك ادهم راسه بيأس من تصرفات والدته ووجه نظره لوالده لعله يتحدث هو ويرجعها عن افعالها هذه..

نظر محمد لزوجته نظره حارقه وتحدث پغضب..

محمد حطى الاكل مكانه واللى عايز يطفح يقوم يطفح نفسه..

شاديه بشرار..انت بتدخل بينى وبين مرات ابنى ليه يا راجل انت..

اكملت بنظره حارقه وټهديد..

اسكت انت يا ابو ادهم متتدخلش بين النسوان..

نظرت لمريم واكملت..

وانتى قومى فزى ادى الاكل لهند وخفى نفسك علشان المواعين اللى عفنت فى المطبخ من امبارح دى..

ادهم بنفاذ صبر..قومى يا مريم..

نظرت له مريم بصدممه وعيون متسعه مزهوله..

اكمل هو بعلو صوته..

قولتلك قومى يا مريم..

بهدوء هبت واقفه وهمت بأخذ الطبق من يد حماتها..

لكن

يد ادهم التى جذبتها برفق مناعتها..

سار بها سريعا وهى خلفه..

اقترب من صغيره وحمله على يديه وامسك يد زوجته مره اخرى واتجه بها نحو باب الشقه وتحدث قبل ان يفتحه..

مريم مراتى مش خدامه عندك انتى وبنتك علشان تعمليها بالشكل دا يا ماما..

نهى حديثه وخرج من الشقه ساحبا زوجته معه..

تاركا عراكا نشب بين والدته ووالده وأصواتهم بدأت تتعالى..

سارت هى بجواره دموعها تنهمر بغزاره..

كلما تحاول ان تصلح من هذه المرأه تفشل وتعكر عليها صفو حياتها..

تعلم انها لن تمر لأبنها ما فعله الان مرور الكرام..

فقد بدات الحړب اكثر واكثر بعدما نصفها زوجها ولاول مره على والدته..

ضغط هو على يدها برفق وتحدث بأحراج وأسف..

انا اسف يا مريم..

حقك عليا انا متزعليش نفسك..

ظلت صامته طول الطريق..

حتى وصلو لشقتهم اخيرا..

اتجه ادهم بالصغير واعطاه رضعته وظل بجانبه..

خلعت هى فستانها وحجابها سريعا وظلت بشورت اسود قصير وبدى روز يظهر جمال عنقها..

اتجت نحو المطبخ وبدأت بتحضير باقى الطعام الذى ارسلته لها والدتها..

انتهى هو من اطعام الصغير الذى غفى مره اخرى..

اتجه للخارج بهدوء..

بحث عنها بعيناه وجدها تقف متكئه على رخامه المطبخ شارده بحزن..

اقترب منها واحتضانها بقوه من ظهرها..

انتفضت هى بفزع وتحدث بخجل..

مريم خضتنى..

ادهم بعد الشړ عليكى من الخضه يا ام تيام..

ارتعش جسدها من لمساته وهمساته على بشرتها..

فهمست بخجل وضعف وتوتر ملحوظ..

مريم انا بحضرلك اكل علشان تاكل..

الصقها به اكثر..

وقبل عنقها بعمق اكبر وتحدث بعبث..

ادهم امممممم اكل ايه..

مريم بصوت مبحوح..ماما بعتلنا حمام..

ادارها له..

ولف يده على رفعها عن الارض داخل .

نظر لها بعبث وغمز لها بوقاحه وتحدث 

ادهم طيب تعالى اقولك حاجه الاول قبل ما تيام يصحى وبعدين ناكل الحمام واوديكى عند حماتى حبيبتى اللى مقويانى..

نهى حديثه ..

...تبكى بنحيب..

بنهيار..

وپصراخ ايضا..

تدور حول نفسها پجنون..

من يراها يقسم انها قد فقدت عقلها لا محاله..

بجوارها والدتها تحمل الصغير وتبكى لبكائها..

امامها والدها الذى يحاول بشتى الطرق ان يهدأ من حده اڼهيارها..

هى بكل تأكيد على وشك الدخول بنهيار حاد..

بلحظه..

هب شقيقها الصغير واقفا ركض نحوها وانتشلها داخل احضانه يضمها برفق ويربط على ظهرها بحنان بالغ..

وهمس بأذنها بصوت مبحوح من شده تأثره..

محمود عيطى يا مريم..

لو عياطك وصريخك دا هيريحك عيطى يا حبيبة اخوكى..

صمت قليلا ودمعه حارقه هبطت على وجنتيه مسحها سريعا واكمل برجاء..

 

 

فضفى وقولى اللى جواكى واللى حصلك واحنا ورب الكعبه لنجبلك حقك..

بس بالله عليكى متقهريش نفسك كده..

والله يا حبيبتى مافيش حد يستهال..

عبد الخالق بغصه مريره..يا بنتى متوجعيش

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات