رواية سامحيني للكاتبة ضحي وائل

شروق: انا اسفه لتالت مره والله وشكرا لحضرتك.
حمزة: مفيش داعي للااعتزار يا انسة ولا شكر علي واجب.....عن اذنكوا.
وحمزة مشي وصورة شروق مش بتفارق خياله وسال نفسه يا ترى هيشوفها تاني ولا لاء؟؟؟!!

نروح عند خديجة ف الشركة وتحديدا ف المكتب وهي قاعدة بتشتغل دخل عليها زميلها حسن.

حسن: عنده 35 سنه ارمل وعنده بنتين تؤام عمرهم 5 سنين مهندس ديكور وزميل خديجة ف الشركة وف المكتب كمان ووسيم جدا.

حسن بابتسامة: خديجة عامله اي النهارده ؟؟
خديجة بابتسامة: الحمد لله يا حسن انا تمام انت عامل اي والبنتين كمان ؟؟
حسن وهو بيجلس: اااااااه البنات مطلعين عيني مش بيهدوا حتي خالتهم بتشتكي من شقاوتهم.

خديجة: ربنا يخليهملك يا حسن طب اي خالتهم مش قادره تستحملهم.
حسن: هي مقلتش كدا مباشر بس انا حسيت من كلامها بكدا وانا بردو بسبهم عندها كتير اوي اليوم كله تقريبا عشان الشغل وبعد كدا الجامعه كمان.
خديجة فكرت شوية: طب بقولك اي عندي فكره.
حسن: اي.
خديجة: عدي عليا بعد الشغل هاتلي البنات يقعدوا معايا ومع الولاد وابقا تعالي خدهم بعد ما تخلص الجامعة وكل حاجة وبس.
حسن: لا يا خديجة ده تعب عليكي وهما اشقيا اوي وولادك كمان لالالا مينفعش.....
خديجة: ولا تعب ولا حاجة يعني هيعملوا اي يعني يا حسن منا بقعد مع ولادي طول اليوم هيجرا اي يعني لو يجوا يقعدوا يلعبوا معاهم اسمع الكلام بس انت وهتهم.
حسن يتردد: ماشي بس متاكدة انه تمام بالنسبالك.
خديجة بابتسامة: اه والله تمام.
حسن: متشكر اوي يا خديجة مش عارف اعمل اي اردلك الجميل ده.
خديجة: العفو يا حسن وجميل اي الي بتتكلم عنه ده احنا اخوات ولا نسيت وبعدين دول زي ولادي هتهم انت بس وملكش دعوة.
حسن: طيب خلاص هجبهملك بكرا.
خديجة: خلاص تمام هستناك بكرا.

ف النادي علي طربيزة قاعد عليها داليا وصاحبتها رنا.
رنا: يعني هو دلوقت معندوش سكرتيرة يعني.
داليا: لا معندوش جاب سكرتير مش سكرتيرة.

رنا: يعني انتي عايزه تفهميني انه سمع كلامك وجاب سكرتير عشان خاطر جنابك.

داليا بغرور: اه طبعا هو بيحبني يا ماما وبيسمع كلامي عشان بيحبني وعمل كدا عشان خاطري.
رنا: وده بقا غيره ولا خوف.
داليا: خوف ؟؟؟؟! وانا هخاف من اي بقا ان شاء الله.
رنا بمكر: خايفة لو جت سكرتيره تاخده منك زي ما عملتي واخدتيه من مراته كدا.
داليا بغضب: اي الي انتي بتقوليه ده يا رنا انا مخدتوش من حد هو الي حبني وجالي انا وطلقها هي هو مكنش بيحبها.
رنا: مكنش بيحبها اه بس كان عايش وراضي والست مش مقصره معاه ومطلقهاش بمزاجه هي الي طلبت الطلاق والا كان زمانها دلوقت مراته زيها زيك ويمكن احسن لانها الاولي وقربته وام ولاده وبعدين انتي قعدتي تلفي عليه 3 شهور عشان تلفتي نظره وتخليه يتجوزك يا داليا وعلي يدي كل يوم تيجي بحبه يا رنا عاجبني يا رنا هعمل المستحيل عشان اخده من مراته واتجوزه يا رنا مش هضيعه من ايدي يا رنا ولا نسيتي.

داليا بغضب: بس بس اي القرف الي بتقوليه ده محصلش وبعدين هو ميقدرش يبعد عني هو بيحبني ومش هيقدر يبعد عني ومش هيبص لغيري.
رنا بمكر: طب خلي بالك بقا عشان الي يسيب مراته ام ولاده وعشرة عمره عشان واحدة تانيه حلوه ولفت عليه يسيب التانيه عشان الي احلي منها وهتكون لفت عليه بردو.
صمتت وشافت ملامح وش داليا اتغيرت للغضب الشديد وتابعت: ولا هنروح بعيد ليه مهو ممكن يحن للقديم مش بتقولي احلوت اوي يبقا ممكن ليه لاء خلي بالك يا دودو ها خالي بالك ليحن.

داليا: مستحيل مستحيل يبصلها تاني مكنش حبني وسابها مستحيل تاخده تاني اصلا.

رنا بخبث: منا لسه قايلالك مش هو الي سابها هي الي سابته وطلبت الطلاق..... وبعدين هو لو حنلها تاني مش هيكون اتاخد منك ولا حاجه بالعكس... ده هيكون رجع لاصله.

داليا بصتلها وفعنيها خوف انه ممكن يرجع لخديجة تاني.

رنا: يلا يلا  انا لازم امشي دلوقت اتاخرت علي جوزي يلا سلام يا دودو وزي ما قولتلك خلي بالك.
وسابتها ومشيت وداليا فضلت تفكر ف كلامها واحساسها بالخوف بكير خصوصا انه اليومين دول بيتلكك ينزل وبيقعد كتير.

داليا: وبعديييين بقااااا كل الي عملته ده هيروح علي الفاضي مش ممكن لا مستحيل يروح مني ولا اسمحلها تاخده مني علي جثتي ويا انا يا انتي يا خديجة الزفت  يا انا يا انتي.