رواية سامحيني للكاتبة ضحي وائل
داليا: لا يمكن ارجعله الا لما يعرف قمتي كويس اوي ويقدرني.
سهى: هو الراجل عمل حاجة مهو معاه حق مفيش راجل يقدر يعيش ف المزبله الي انتي سايباها ف البيت ومقضياها خروجات وفسح وكان البيت فيه بهايم قاعده فيه مش ست بيت انتي الي غلطانه وستين غلطانه.
داليا: هو انا متجوزه عشان امسح واكنس واغسل هدوم ومواغين انا متجوزه عشان اتلسح وادلع واعيش حياتي مش عشان ابقا خدامه.
سهى: وهو انتي لما تعملي بيتك تبقي خدامه انتي اتجننتي ولا اي وبعدين انتي متجوزاة الراجل عشان كدا بس.
داليا: انا بحب رامي ومجنونه بيه بس طباعه صعذه لازم يغيرها عشان اقبل اعيش معاه وارجعله عشان اشوف حياتي واعيش مرتاحة انما كدا انا خدامه مش مراته حبيبته وبعدين هو مش فقير عشان لما اقوله هات شغاله ميجبش هو غني ويقدر يجيب يبقا يخلص بقا ويجيب انا مش لسه هتعلمله واقعد اغسل مواعين وظوافري تتكسر عشان خاطر البيه مش عايز يجيب شغاله تريحني.
داليا: عشان الاتنين واحد بحبه وشاب ومز وحلو اوي وغني اي متجوزوش بقولك اي قصري وفكك مني وسبيني انا كدا ومش هتغير ومش هرجع الا لما ينفزلي شروطي ويجيلي لحد عندي وانا افكر كمان يلا لو سمحتي سبيني دلوقت اخلص ضوافري واقوم اخرج.
سهي قامت بغضب: هو انا بكلم مين اما بكلم لوح تلج الله يكون ف عونه يا شيخة بس مترجعيش تند@مي.
ومشيت وسابتها.
داليا: ماشي ماشي يا رامي اديك اسبوع اهو مش معبرني بس انا كمان مش هعبرك الا لما تيجلي انت برجلك.
نروح عند خديجة كانت قاعده ف البيت بتلعب مع ولادها وبنات حسن لان حسن كان طول الاسبوع بيجبلها البنات تقعد معاها زي ما تفقوا ويجي بالليل ياخدهم.
وبعدين لقت جرس الباب بيرن فعرفت انه حسن جاي ياخد البنات.
فراحت فتحت الباب وفعلا كان حسن.
خديجة: حسن ازيك عامل ايه.
حسن: انا تمام اوي الحمد لله يا خديجة انا والله حقيقي مش عارف اشكرك ازاي علي الي انتي بتعمليه معايا.
خديجة بابتسامة: عيب يا حسن قولتلك قبل كدا ان احنا اخوات مفيش داعي للشكر.
حسن: ماشي يا ستي المهم البنات فين......
ولسه مكملش الجمله ولقا البنات جريوا عليه وهو شالهم وباسهم وبص لخديجة.
حسن: تعبوكي؟؟
خديجة: ابدا والله دول ملايكة.
حسن: والله انتي الي ملاك يا خوخة
خوووووخة.......
حسن وخديجة بصوا لمصدر الصوت الي قاطع كلامهم ‘كان صوت رامي.
اما خديجة برقت عنيها اول ما شفته وفضلت بصاله.
ورامي واقف باصص عليهم وهو عينه حمرا من الغضب وبعدين مشي ناحيتهم.
رامي لخديجة: مين ده يا..... يا خوخة.
خديجة بتوتر: اه اه هعرفكوا علي بعض ده حسن زميلي ف الشغل ودول بناته وده.... ده ده رامي ابو اولادي وابن عمي.
حسن بابتسامة: اهلا اهلا بحضرتك يا استاذ رامي.
رامي ببرود شديد: اهلا.
وخديجة واقفة تبصلهم بتوتر وخوف من ملامح وامي.
حسن حس ان الجو متوتر ف قرر يمشي.
حسن: طب استأذن انا يا جماعه اتشرفت بمعرفتك يا استاذ رامي... واشوفك بكرا تاني يا خديجة.
وحسن سابهم ومشي
خديجة استدارت ولسه هتخش البيت
ف جاء صوت رامي من وراها بغضب: استني عندك هنا رايحة فين.
خديجة اتخشبت مكانها وقالت بتوتر: راحة راحة هدخل البيت.
رامي ببرود: خشي خشي عشان عايزك ف كلمتين.
خديجة بصتله بخوف.
خديجة: طيب اتفضل
خديجة دخلت ورامي كمان ورزع الباب وراه وخديجة اتخضت.
خديجة: اي اي في اي براحة مش كدا.
رامي: مين ده وكان بيعتمل اي هنا.
خديجة بتوتر: منا منا قولتلك حسن زميلي.
رامي بغضب: وبيعمل اي زفت الطين ده هنا.
خديجةوهي بتجري: بيجبلي بناته يقعدوا معايا عشان عشان وراه محاضرات بعد الشغل فبيجبهم هنا يلعبوا مع الولاد ويجي ياخدهم زي ما انت شوفت كدا.
خديجة وهي بتبعد عنه: مراته متوفيه متوفيه.... انت بتقرب كدا ليه ها رامي رامي في اي يالهوااااااااااي وجريت منه عشان كان مقرب عليها.
رامي: تعالي هنا رايحة فين اثبتي.
خديجة: ابعد الاول واقعد عشان اثبت اقعد.
رامي وهو بيقعد.
رامي بغضب اديني اترزعق اقعدي بقا.
خديجة قعدت.
رامي: يعني هو ارمل وانتي مطلقه .
خديجة ببراءة: اه هو ارمل وانا.... اي في اي قصدك اي بقا ان شاء الله.
رامي: قصدي واضح يا هانم.
خديجة قامت بغضب: لالالالا يا رامي انت كدا بقيت سايكو خالص كلامك وتلميحاتك مش عجباني.
خديجة باستهزاء: لا اطمن الي تعيش معاك وتتجوزك لا يمكن تكرر نفس الغلطه تاني الي شفته معاك كرهني ف الجواز وسنينه.
رامي بصلها وسكت.
خديجة: وبعدين انت مالك ها اعمل الي انا عايزاه طالما بما يرضي الله مش ده شرع ربنا بردو ولا اي يا رامي بيه.
رامي بغضب: يعني عايزه تتجوزي.
خديجة: انا حره اعمل الي انا عايزه احب ما احبش اتجوز متجوزش اخلف بقا ولا لاء انا حره براحتي انت ملكش اي حق انك تحاسبني يا رامي انت طليقي مش جوزي روح شوف نفسك وخليك ف...... اااااااه ايدي.
رامي مسك اديها بغض@ب وقرب@ها منه.
رامي بغضب اعمي: لا بقا بقولك اي انتي بتاعتي انا بس مراتي انا بس وام ولادي انا بس منتيش هتحبي حد غير ولا هتتنيلي تتجوزي غيري وابقا اسمعك تقولي نغمتك الجديده دي انا حره والله والله لاهد الدنيا علي دماغك يا خديجة ابقي وريني بقا هتتجوزي ازاي وهقولهالك تاني يا خديجة هتفضلي بتاعتي انا بس ومراتي انا بس ماشي.
وحدفها علي الكنبه.
ومشي ورزع الباب.
وخديجة فضلت تستوعب كلامه لدقايق.
وبعدين حطت اديها علي بؤها وفضلت تضحك تضحك جامد لان رامي بيغير عليها وهي اول مره تشوفه كدا.
خديجة: ويا تري بقا غيرتك دي حب يا رامي ولا مجرد حب امتلاك حاجة بتعتك ف مترحش لغيرك.
واتنهدت وقالت: يارب يارب اهديني للصح عشان انا تعبت.
وبعدين طفت الانوار وراحت عشان تنام.
