السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اتجوز واحدة من مصر بقلم مريم سرور

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


مصر انت لو كنت عملت كده وانت متجوزني كنت قتلتك ...انا بس ...
_حسيتي بالغيرة !
_اه 
مسك ايدها وهو بيبص لها بحنان 
_انا اتغيرت ومستحيل اعمل كده ومونيكا عملت كده عشان تبعدنا عن بعض 
_عارفه 
_طب انتي زعلانة !
_لا خلاص انا كويسه 
روحو واليوم عدى علي خير تاني يوم سيف نزل الشغل وولاء فضلت ف البيت فجاه حد رن الجرس فتحت لقتها مونيكا 
_استغفر الله واتوب اليه ...
قفلت الباب ف وشها بس مونيكا منعتها 
وحاولت تشد ولاء من شعرها وقتها سيف جتله رساله من رقم مونيكا انها رايحه لمراته وهتموتها رجع يجري وهو مړعوپ وبيدعي ربنا انها تكون بخير ...دخل الشقه وسمع صوت صړيخ جوا دخل بسرعه لقا ولاء ماسكه مونيكا من شعرها وبتعضها وواضح اووي انها ورتنا الويل ابتسم سيف وضحك 

_جدعه ي مراتي 
_تعالى خدها طلعها برا بدل ما اقطعها 
مونيكا جرت برا وهي بټعيط وبتهدد سيف 
_خلاص ي ليلو مشت ...
_بس انت كمان 
خلاص بقا انتي قطعتي شعرها 
_مش شعرها مركباه حتى بص 
سيف فتح عينه لما لقى شعر مونيكا المتركب كله في أيدها
فضل يضحك جامد 
_اه بحبك ي ليلو والله ... كده تخاف تقرب تاني 
ولاء حضنت سيف 
_جزاء اللي يبص لحاجة ليلو .
عدى اسبوع وولاء حست انها تعبانه وفجاه وهما بياكلو ولاء اغمى عليها 
_ولااءء
سيف شالها وحاول يفوقها بس خاف يكون جرالها حاجه وخدها الدكتور 
_خير ي دكتور هي كويسه !
_خير خالص ....مراتك حامل 
_بجد!!
سيف فرح وفضل يحمد ربنا على نعمه ولاء صحت وهو ضحك لها وباس رأسها
_انتي حامل ي صغيره 
_ده بجد ...طب حلو 
_حلو اي بقولك حامل
_حامللل!! ايه ده بجد يعني انا هبقى ماما
روحو البيت وهما مبسوطين اووي 
_نسميها جويريه 
_افرض ولد !
_خالد!
_لا زيد احلا 
_طب و عائشه 
_هههه ممكن ليلى 
_لا لا هيبقى ولد ونسميه معاذ 
_اياد ...زياد 
وقفو ف البلكونه وهما بيشربو شاي بالنعناع 
_تعرفي ..ربنا
عظيم ورحيم اووي كنت من سنه بعصيه وبعمل كل حاجه غلط وف الاخر رزقني الهداية وانتي وابننا او بنتنا اللي ف بطنك 
_بحبك ي سيفو 
_وانا بحبك خالص ي ليلو
الاخير

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات