رواية اتجوز واحدة من مصر بقلم مريم سرور
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
مصر انت لو كنت عملت كده وانت متجوزني كنت قتلتك ...انا بس ...
_حسيتي بالغيرة !
_اه
مسك ايدها وهو بيبص لها بحنان
_انا اتغيرت ومستحيل اعمل كده ومونيكا عملت كده عشان تبعدنا عن بعض
_عارفه
_طب انتي زعلانة !
_لا خلاص انا كويسه
روحو واليوم عدى علي خير تاني يوم سيف نزل الشغل وولاء فضلت ف البيت فجاه حد رن الجرس فتحت لقتها مونيكا
_استغفر الله واتوب اليه ...
قفلت الباب ف وشها بس مونيكا منعتها
وحاولت تشد ولاء من شعرها وقتها سيف جتله رساله من رقم مونيكا انها رايحه لمراته وهتموتها رجع يجري وهو مړعوپ وبيدعي ربنا انها تكون بخير ...دخل الشقه وسمع صوت صړيخ جوا دخل بسرعه لقا ولاء ماسكه مونيكا من شعرها وبتعضها وواضح اووي انها ورتنا الويل ابتسم سيف وضحك
_تعالى خدها طلعها برا بدل ما اقطعها
مونيكا جرت برا وهي بټعيط وبتهدد سيف
_خلاص ي ليلو مشت ...
_بس انت كمان
خلاص بقا انتي قطعتي شعرها
_مش شعرها مركباه حتى بص
سيف فتح عينه لما لقى شعر مونيكا المتركب كله في أيدها
فضل يضحك جامد
_اه بحبك ي ليلو والله ... كده تخاف تقرب تاني
ولاء حضنت سيف
_جزاء اللي يبص لحاجة ليلو .
عدى اسبوع وولاء حست انها تعبانه وفجاه وهما بياكلو ولاء اغمى عليها
_ولااءء
سيف شالها وحاول يفوقها بس خاف يكون جرالها حاجه وخدها الدكتور
_خير خالص ....مراتك حامل
_بجد!!
سيف فرح وفضل يحمد ربنا على نعمه ولاء صحت وهو ضحك لها وباس رأسها
_انتي حامل ي صغيره
_ده بجد ...طب حلو
_حلو اي بقولك حامل
_حامللل!! ايه ده بجد يعني انا هبقى ماما
روحو البيت وهما مبسوطين اووي
_نسميها جويريه
_افرض ولد !
_خالد!
_لا زيد احلا
_طب و عائشه
_هههه ممكن ليلى
_لا لا هيبقى ولد ونسميه معاذ
_اياد ...زياد
وقفو ف البلكونه وهما بيشربو شاي بالنعناع
_تعرفي ..ربنا
عظيم ورحيم اووي كنت من سنه بعصيه وبعمل كل حاجه غلط وف الاخر رزقني الهداية وانتي وابننا او بنتنا اللي ف بطنك
_بحبك ي سيفو
_وانا بحبك خالص ي ليلو
الاخير