الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 25 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

غصب عني ابتسمت = تسلمي ي طنط 

_ تحبي ابات معاكي النهارده ي بنتي

= لا لا تسلمي ،  انا هبقى بخير باذن الله 

قامت مشت وانا قومت صليت القيام وقرات وردي ونمت ،  

عدي يوم من المده ال المفروض عمتي محددهالي،

عمتي! غريبه الكلمه ع ال هي بتعمله فيا ،  هي ازاي بتتعامل كأني عدوتها كده ،  ازاي قادره متخافش من ربناا كده ،  ازاي مش قادره تحبني كده ،  ده انا بنت اخوها حتي ،  لي بتكرهني كده ،  عملتلها اي لكل ده ،  كنت هعمل اي لو يوسف مكنش هنا لما كان معاها ابنها 

يوسف ،  ال مشفتوش من اخر مره كان هنا ،  ولا سمعت صوته ولا صوت بلكونته بتفتح 

مفتقداه ،  مفتقده شرحه ،  ضحكته ال كانت بتبان ف صوته ،  هزاره الخفيف مع طنط ام طه وهو بيشرح ، ضحكهم عليا لو مفهمتش حاجه، كلمه معلش ي ستي حقك عليا ال كانت كفيله تطيب خاطري من اي زعل، مناكشته وهو بيشرح ،  القهوه ال اتشاركناها مره وكانت كفيله تخليني ادمنها ،  مفتقده نسمه الهوا وهي جمبه ،  وال كانت بتختلف عن اي نسمه هوا تانيه ،  بس كده احسن 

بس هل فعلا كده احسن ولا انا بس بحاول اقنع نفسي انه ده احسن

مش عارفه 

تاني يوم لقيت الباب بيخبط ،  لبست النقاب عشان اروح افتح  لقيت عمتي 

دخلت وهي بتزوقني بعنف واتكلمت 

_ اي ي بنت جميله  ،  قولتي اي 

= قولت نفس ال قولته ي طنط  

_ يعني انتي لسه عند كلامك  

= واي ال هيخليني اغيره ، ايوه لسه عند كلامي 

كنت قلعت النقاب بعد م دخلت واتاكدت انها لوحدها من غير ابنها ،  مره واحده لقيتها بتمد ايديها عليا ،  ضربتني بالقلم ،  لدرجه اني حسيت انه خدي اتشل ،  انه بيطلع نار

قربت مني والشرار بيتطاير من عنيها 

_ ده عشان لما اعمامك يجوا بكره ،  اقولهم ان ده ال عملته لما لقيت معاكي شاب ف الشقه 

محستش بنفسي غير وانا بصرخ ، بصرخ وبطلع كبت الايام ال فاتت كلها ،  ومعرفش اي ال حصل بعدها 

__________________

رفضت ،  بدون ادني مجهود منها انها تفكر ،  رفضت وصالي وده الحل الوحيد لخالصها من اعمامها ،  معقول كرهاني للدرجادي ،  معقول كنت موهوم بنظره الحب ال لمحتها مره ف عينيها ،  معقول عشت ده كله ف وهم ،  حبهاا ال معترفتش بيه كان وهم ،  بدايه اسلامي والسبب فيه كان وهم ،  بس حتي لو حبها ليا كان وهم ،  فحبي ليها واقع مسلم بيه ،  انا بحبها فعلا

رفضها صدمني ووجعلي قلبي بس مش معني كده انه غير من معزتها بالعكس ،  انا كل يوم بيعدي بحبها اكتر ،  

من ساعتها مخرجتش من الشارع ،  يدوب بنزل اصلي واطلع تاني ،  وان كانت برفع عيني ناحيه بلكونتها ف محاوله بس اني المحها ولو مره 

تطفي نار شوقي ليها ،  اطمن حتي عليها ،  اشوف عنيها ولو لمره ، 

كانوا يومين بس معدوش ،  عنيها وحشاني ،  خجلها ال كنت بحس بيه من تحت النقاب واحشني ،  نقابها نفسه واحشني  ، تذمرها ع حته مش فاهماها واحشني ،  غريبه انها تغيب وتخلي الدنيا كلهاا تغيب معاها ،  من يوم م سواد نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري ،  سمايا مفيهاش لا قمر ولا نجوم ،  وحشتني ،  وحشتني اوي

وانا لسه مازلت سرحان فيها سمعت صوت صريخ ،  عرفت انه صوت صريخها ،  قبل م افكر جريت عليها ،  من قبل م افكر هدخل باي صفه بس هدخل ،  هطمن عليها وبعد كده نشوف مبرر لكل ده

قبل م افتح الباب لقيت ام طه بتنهج هي كمان من جريها ،  خبطت الباب فتحته ،  واتصدمت 

متشنجه ،  بتصرخ ،  بتبكي ،  ومش داريه بالدنيا 

بعد م اخدت بالي انه ف ناس تانيه طالعه ع السلم كنت نزلت النقاب ع وشها، وشها المحمر من اثر القلم ، وال باين عليها اثر القلم بقسوه  ، من غير م اخد بالي من ملامحها ،ولا حتي احاول اركز فيها ، كان اكتر وقت اغض بصري فيه هو دلوقتي ، عشان ربنا ،وعشانها،  

ام طه اخدتها ف حضنها ف محاوله انها تفوقها ،  

وعشان محدش يشوفها وهي راقده شيلتها عشان ادخلها اوضتها بعد م ام طه دلتني عليهاا ،  وبعد م بطلت صريخ بس مازالت بتعيط ،وتأن بوجع ،  وعشان مينفعش افضل جمبها ،  سبت جمبها ام طه

نيمتها بهدوء واتطمنت عليها وخرجت ،  بعد م ارسلتها نظره اني هطمنها  ،  بغض النظر عن انها مش هتشوفها بس ده وعد وعدته لنفسي  ،  اني دايما اطمنها 

خرجت لعمتها بعصبيه وانا بحاول اتقي ربنا وم امدش ايدي عليها زي م مدت ايديها ع مريم 

_ اقدر أفهم انتي عملتي اي؟ 

ردت ببرود  = وانت مالك؟ 

رديت بعصبيه وزعيق ، بعد م تقريبًا نص الشارع اتلم

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 100 صفحات