السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 3 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

= كان عندي ظروف ف البيت 

_ اها ،  طب ياريت متتكررش تاني ي انسه 

= تمام ي دكتور ،  بعد اذنك

وقفت وقبل م تخرج من الباب ناديت عليها

_ مريم 

التفتتلي بهدوء وسكتت 

_ لو طلبت منك تتجوزيني ،  توافقي؟ 

وقفت مصدومه حوالي خمس دقايق مش مصدقه او مش متخيله اصلا لحد م ردت

= لا 

_ حتي لو قولتلك اني معجب بيكي مثلا 

ردت بقوه غريبه ع طبيعتها المرتبكه المتوتره = حتي لو قولتلي انك بتحبني _ مثلا _ برضه لا 

 

_ حتي لو قولتلك اني هعملك كل ال انتي عايزاه 

ردت بقوه اشد = حتي لو قولتلي انك هتجبلي الدنيا كلها تحت رجلي ،  برضه لا  

رديت بهدوء وانا بلعب بالقلم _ لي 

= لأن ربناا سبحانه وتعالي بيقول 

" ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الي النار والله يدعو الي الجنه والمغفره باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون " وحضرتك بالنسبالي ف ديني كافر وانا مش هغضب ربناا عشان خاطر حد ،  اي كان مين 

 

_ تمام ، اتفضلي  

قبل م تمشي ناديت عليها تاني 

_ مريم 

بصتلي وهي ساكته 

_ اعتبري كل ال قولته محصلش

ردت وهي بتخرج = ده ال هعمله فعلًا 

مشيت وسابتني ،  بس سابتلي اثر فضلت افكر فيه ،  لى متمسكه بدينها اوي كده ،  لي متعصبه ليه للدرجادي ،  للدرجه ال تخليها تضحي بقلبها ،  مانا مش طفل عشان معرفش انها معجبه ،  ان لم تكن بتحبني ،  ومش غافل عن انها بطلت تيجي الجامعه من يوم م عرفت اني مس@يحي

اي نعم ف ناس عندنا ف ديننا متعصبه ،  بس مش متعصبين للدين زيها ،  هما متعصبين لفكرهم ،  والاثنين ف فرق بينهم السما والارض

انك تتعصب لشيء مقتنع بيه عشان صح،  غير انك تتعصب لمجرد فكره اتربيت عليها ومش شرط تكون صح 

كذا مره فكرت مع نفسي ومن قبل م اشوف مريم ،  لو الإسلام فعلًا طلع هو الدين الصح ،  احنا هنعمل اي ، 

المسلمين ومؤمنين بعيسي زينا وبالتالي لو المس@يحيه هي ال صح هما ف أمان

 

إنما لو الإسلام هو ال طلع صح ،  إحنا كمس@يحين هنعمل اي 

ف وسط كم التساؤلات ال الحت عليا وع تفكري ملقتش قدامي غير احمد ،  عشان افكر معاه انا هعمل اي 

خرجت من عنده وانا مصدومه ،  مش مصدقه هو قال اي ،  ولا طلب مني اي ،  يتجوزني؟  ازاي يعني ،  هو ميعرفش انه حرام ،  ولا كان بيختبرني ولا اي مش فاهمه ،  بغض النظر عن دقات قلبي ال هربت منه بطلبه بس لا ،  مينفعش ،  

هغضب ربناا عشان مين؟  بشر  ؟ ،  هخسر دنيتي واخرتي عشان مين؟ مش مستاهله ، 

 

قبل م افكر اشتمه عشان وقعني وسط الافكار دي كلها لقيت مروه جايه جري عليا 

اتكلمت بخوف 

_ اي ي مريم كان عايزك لي 

= خدي نفسك الاول واهدي ،  ابدا ،  كان بيسألني غايبه لي 

_ انتي بتتكلمي بجد 

= اه والله العظيم

انت في الصفحة 3 من 100 صفحات