رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
= كان عندي ظروف ف البيت
_ اها ، طب ياريت متتكررش تاني ي انسه
= تمام ي دكتور ، بعد اذنك
وقفت وقبل م تخرج من الباب ناديت عليها
_ مريم
التفتتلي بهدوء وسكتت
_ لو طلبت منك تتجوزيني ، توافقي؟
وقفت مصدومه حوالي خمس دقايق مش مصدقه او مش متخيله اصلا لحد م ردت
= لا
_ حتي لو قولتلك اني معجب بيكي مثلا
ردت بقوه غريبه ع طبيعتها المرتبكه المتوتره = حتي لو قولتلي انك بتحبني _ مثلا _ برضه لا
_ حتي لو قولتلك اني هعملك كل ال انتي عايزاه
ردت بقوه اشد = حتي لو قولتلي انك هتجبلي الدنيا كلها تحت رجلي ، برضه لا
رديت بهدوء وانا بلعب بالقلم _ لي
= لأن ربناا سبحانه وتعالي بيقول
" ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الي النار والله يدعو الي الجنه والمغفره باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون " وحضرتك بالنسبالي ف ديني كافر وانا مش هغضب ربناا عشان خاطر حد ، اي كان مين
_ تمام ، اتفضلي
قبل م تمشي ناديت عليها تاني
_ مريم
بصتلي وهي ساكته
_ اعتبري كل ال قولته محصلش
ردت وهي بتخرج = ده ال هعمله فعلًا
مشيت وسابتني ، بس سابتلي اثر فضلت افكر فيه ، لى متمسكه بدينها اوي كده ، لي متعصبه ليه للدرجادي ، للدرجه ال تخليها تضحي بقلبها ، مانا مش طفل عشان معرفش انها معجبه ، ان لم تكن بتحبني ، ومش غافل عن انها بطلت تيجي الجامعه من يوم م عرفت اني مس@يحي
اي نعم ف ناس عندنا ف ديننا متعصبه ، بس مش متعصبين للدين زيها ، هما متعصبين لفكرهم ، والاثنين ف فرق بينهم السما والارض
انك تتعصب لشيء مقتنع بيه عشان صح، غير انك تتعصب لمجرد فكره اتربيت عليها ومش شرط تكون صح
كذا مره فكرت مع نفسي ومن قبل م اشوف مريم ، لو الإسلام فعلًا طلع هو الدين الصح ، احنا هنعمل اي ،
المسلمين ومؤمنين بعيسي زينا وبالتالي لو المس@يحيه هي ال صح هما ف أمان
إنما لو الإسلام هو ال طلع صح ، إحنا كمس@يحين هنعمل اي
ف وسط كم التساؤلات ال الحت عليا وع تفكري ملقتش قدامي غير احمد ، عشان افكر معاه انا هعمل اي
خرجت من عنده وانا مصدومه ، مش مصدقه هو قال اي ، ولا طلب مني اي ، يتجوزني؟ ازاي يعني ، هو ميعرفش انه حرام ، ولا كان بيختبرني ولا اي مش فاهمه ، بغض النظر عن دقات قلبي ال هربت منه بطلبه بس لا ، مينفعش ،
هغضب ربناا عشان مين؟ بشر ؟ ، هخسر دنيتي واخرتي عشان مين؟ مش مستاهله ،
قبل م افكر اشتمه عشان وقعني وسط الافكار دي كلها لقيت مروه جايه جري عليا
اتكلمت بخوف
_ اي ي مريم كان عايزك لي
= خدي نفسك الاول واهدي ، ابدا ، كان بيسألني غايبه لي
_ انتي بتتكلمي بجد
= اه والله العظيم