قصة حرمان وعوض كامله
الذي كانت تتمناه. ولكن، رغم أنها كانت ترغب في ذلك، فقد بدأت تشعر بأن ثناء تستولي على علي منها، تستحوذ عليه وعلى حياته.
وبهذا، يتعقد الصراع وتتوالى الأحداث، تتجه الرواية نحو المزيد من التو.تر والتشويق...
حيث يزداد التو.تر وتتفاقم التحديات...
ثناء، الزوجة الثانية، كانت تشعر بالغيرة من العلا"قة القوية بين وفاء وعلي، عل@اقة لم يفرقها إلا الم0وت. هذا الحب الذي كان يتدفق بينهما، كان يجعلها تشعر بالغيرة والانزعاج. بدأت ثناء تتعامل مع وفاء بأسلوب غير لائق، ترفع صوتها عليها، مزعجة بالاحترام والتقدير الذي كان علي يظهره لوفاء.
وكانت وفاء تتحمل كل ذلك بصبر ورحمة. لم ترغب في أن تخبر زوجها عن الأمور التي تواجهها، خو.فًا من أن تفسد عليه السعادة التي كان يعيشها. كانت تحب أولاد ثناء من كل قلبها، وكانت تعتبرهم نعمة من الله لتعويضها عن عدم قدرتها على الإنجاب.
في أحد الأيام، كانت وفاء تطعم الأطفال. دخلت غرفتهم وهي تمازحهم قائلة: "بخ... بخ... عاملين ايه يا عفاريت؟"
الأطفال، ببراءتهم وسعادتهم، يجيبون: "بضحك الحمد لله يا ماما وفاء."
وفي هذه اللحظات، كانت وفاء تشعر بالحب والسعادة، تشعر أن ربها قد عوضها بشيء جميل بالرغم من المحنة التي تعيشها. وتتواصل الرواية، بكل تحدياتها وأملها...
مع مرور الأيام، تتعمق العل@اقة بين علي وثناء، الزوجة الثانية، أكثر فأكثر. لكن مع ذلك، تتعقد الأمور وتتصاعد التوت.رات.
ثناء بدأت تعامل وفاء بأسلوب مستفز وغير لائق، رفعت صوتها عليها في أكثر من مناسبة. كانت ثناء تشعر بحب وفاء وعلي الذي لا يمكن فصله إلا بالم0وت، وكانت تتأذى بشكل خاص من الاحترام والتقدير الزائدين اللذين كان علي يظهرهما لوفاء.
وفاء، على الرغم من المعاملة القاسية التي كانت تتعرض لها، قررت تحمل الأمر والصبر عليه. لم ترغب في إخبار زوجها علي بما كانت تمر به، كانت لا تريد أن تفسد عليه السعادة التي كان يعيشها.
لقد أحبت وفاء أطفال زوجها كأطفالها الخاصين، وكانت تعتبرهم بمثابة العوض الذي أعطاه الله لها. كانت تقول في نفسها: "لعل الله عوضني بهما حتى لا أشعر بأنني لا أنجب."
في أحد الأيام، أثناء إطعام الأطفال،