خي،ـانة عشق بقلم كوكي سامح
وليد دخل جري بصدم#مه ( في اي، في اي)
الصاوى ( يارا مراتك ماتت)
عشق بصدم#مه لباباها ( بس متقولش ما-تت، وبصت لوليد، اختى عايشه يا ابيه، اه والله عايشه، بس بابا بيحب يهزر، ما انت عارفه ووقعت واغمي عليها)
في الصباح اليوم التالى قدام المستشفى
تقف عربيه وفيها جثمان يارا وقاعده جمبها عشق
وايدها على الخشبة وهي منهاره، كانت بتبصلها اوى وهى بتودعها ومصد-ومه وحاطه ايدها عليها
في اللحظه دي جت نجوى تركب بس يعقوب قفل العربيه وخد وليد وحماه ونجوي في عربيته
عشق حطت دماغها علي الخشبة وكانت بتعيط بانهيار وابتدت تكلمها ( يارا، كس-رتي ضهر اختك يا حبيبتى، خلاص انا مبقاش ليا حد، بقيت لوحدى في الدنيا يا سندى وعمرى كله، معقول كنتى بتودعينى، بس انا غبيه وحماره، مفهمتش، ما انا لو كنت اعرف، كنت قعدت معاكى وشبعت منك، ليه تمو-تى وتسبينى، خدينى معاكى يمكن قلبى يهدى وارتاح، وبصت حواليها ولقت ان العربيه ضلمه ورجعت تكلمها، اوعى تخافى، عارفه انتى هتروحى عند ربنا اللى احسن من اى حد، ربنا كريم، ورحيم بعباده، هتوحشينى اوووى)
السواق نزل وفتح الباب.. يعقوب قرب ومعاه وليد ومع شباب العيله وشالوا الج-ثمان ودخلوا بيها على المدفن.. نزلت عشق جري وراها وهى بتص-رخ
هتوحشينى يا يارا وبقت تضحكك من صدم--تها
( هتوحشينى يا ام حمززه)
نزلوا الج-ثمان قدام الق-بر وابتدى الشيخ يتكلم عن نعيم الق-بر والجنه، نجوي واقفه ولابسه نضاره سوده وماسكة في ايدها منديل وبتمسح دموع التماسيح بكل برررود
عشق واقفه وبصت لقت ريتال جايه عليها وقفت جمبها وهي منهاره وسألتها ( يارا ما-تت ازاى، دى كانت كويسه)
عشق ( ما-تت م-وته ربنا)
ابتدى الشيخ يدعي ليها وادف-نننت يارا ظلم على صر-اااخ عشق ( مع السلامه، هتوحشينى يا يارا)
الكل مشى وراحوا الفيلا علشان ياخدوا العزاء
كانت عشق قاعده جمب حمزه منهاااره
نعمه لابسه اسود وبتعيط ودخلت لها
( ستى عشق، مدام نجوي بتقولك انزلي علشان تاخدى عزا المرحومه)
قامت وهي مش قادره تقف ونزلت وكانت شايفه كل اللى قاعدين علشان يعزوا وكأنهم عليهم غبار والصوره مش واضحه قصاد عينها من الزغلله
مشافتش غير بسمه صاحبه يارا وهي قايمه تعزيها
بسمة " حاطه ايدها على ضهرها وبتطبط عليها وبتسألها" ( هي م-اتت ازاى)
عشق ( مو-ته ربنا يا بسمه، هو المoت فيه ازاى)
بسمه ووشوشتها في ودانها ( اختك اه ما-تت، بس مش موتت ربنا زى ما قالوا ليكي)
عشق بصدم#مه ( نعم، انتي بتقولي اي وبتبعد عنها)
بسمة شدتها عليها علشان محدش ياخد باله وقالت ( اوعى تتحركي، عيطى زى ما انتي واسمعينى كويس، لو عاوزه تعرفى اختك ماتت ازاى، روحى شقتك اللي كنتي هتتجوزي فيها، السر كله في اوضه النوم يا عشق) وسابتها وقعدت تكمل العزا
عشق قعدت جمبها بس مش سامعه غير كلام بسمه بيتردد في ودانها ( اختك م-اتت مقتوله، شقتك يا عشق، السر كله في اوضه نومك)
قامت من مكانها بس نجوي مسكتها من ايدها
وسألتها ( رايحه فين)