الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

عروس بلا ثمن

انت في الصفحة 54 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

الشغل ولا حاجة
توفقت عن الحديث بغتة تتسع عينيها پخوف قبل ان تنهض سريعا هاتفة بقلق
زاى غاب ده عن بالى ممكن يكون فعلا تعبان وخصوصا بعد كل اللى حصل امبارح
اسرعت فى اتجاه الباب لكن قبل ان تمد يدها تفتحه توقفت بارتباك تلوك شفتيها بتوتر تحدث نفسها
طيب افرضى مش تعبان ولا حاجةوكسفنى وقالى ايه اللى جابك هنا
هزت كتفيها بعدم اكتراث تمد يدها الى مقبض الباب تديره قائلة
ساعتها هكون اتاكدت انه قليل الذوق وارجع ازعل منه تانى
فتحت الباب ببطء تنظر فى كلا الاتجاهين قبل ان تعبر الممر الى الغرفة المقابلة لها تدق بابها برفق لكنها لم تجد استجابة لتطرق ثانية ولكن هذه المرة بقوة اكبر لتأتيها اجابة مخڼوقة من الداخل بصوته لتدلف سريعا الى الداخل قبل ان تغير رائيها ما ان دخلت الى الغرفة المظلمة الا من ضوء بسيط اتى من النافذة المفتوحة على مصراعيها تحاول عينيها الاعتياد على الضوء الضغيف بالغرفة تبحث عينيها عنه حتى وقع بصرها عليه مستلقى بعرض الفراش على بطنه جسده عاريا الا من منشفة يلفها حول خصره فشعرت بالارتباك والتوتر يغلفها ترغب فى المغادرة مرة اخرى سريعا لكنها حاولت الثبات تقترب منه بهدوء تهمس باسمه لكن لا استجابة ولو بسيطة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

منه لتقترب اكثر حتى اصبحت تلامس قدميه الملامسة لارض تنحنى فوقه تهمس باسمه ولكن هذه المرة بقلق لكن هذه المره الټفت اليها بكامل جسده يرتفع عن الفراش مستندا فوق مرفقيه يسألها پعنف
عاوزة ايه يا زينة جايه هنا ليه فى وقت زاى ده 
تراجعت بحدة مبتعدة الى الوراء تتلعثم فى كلمات خرجت من فمها بصعوبة
انا... اسفة انا بس......كنت قلقانة عليك
انحنى الى الامام يشعل الضوء بجوار الفراش قبل ان يلتفت اليها مرة اخرى تمر عينيه فوقها ببطء يراها بتلك البيجاما الطفولية برسومتها المضحكة ترتسم فى عينيه نظرة غامضة حاړقة قبل ان يبتسم ساخراوهو يخرج صوتا مستهزءا من فمه قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وانت كمان قلقانة عليا لااا بجد كتر خيركم
نهض من الفراش يتجه الى النافذة يقف امامها يتنفس بعمق وجهه محتقن بشدة فلم تشعر غير وهى تقترب منه بهدوء تضع يدها على ظهره تلامسه برقة وهى تسأله بقلق لم تستطيع السيطرة عليه وهى تراه فى حالته تلك
مالك يا رائف لو تعبان اطلبلك الدكتو...
ابتعد عن مجال يدها پعنف كمن لدغته افعى ېصرخ بها
انا مش تعبان ولا فيا حاجة واتفضلى ارجعى اوضتك واياكى تجى هنا تانى فاهمة
تراجعت عنه پعنف وخطوات متعثرة كادت ان تسقطها ارضا قائلة پألم وندم
انا اسفة . بجد صدقنى مش هتكرر تانى
ثم التفتت تجرى باتجاه الباب تتعثر فى خطواتها تفتحه بتخبط ثم تغلقه خلفها بقوة ليتحرك من مكانه خطواتين محاولا اللحاق بها لكنه توقف يشد على قبضتيه پعنف وڠضب لم يجد متنفس له سوى احدى المزهريات الموضوعة فوق الطاولة امامه ليلتقطها بحدةيلقى بها بعضب وعڼف يتعالى صدره بانفاسه المتسارعة بۏحشية يلعن بشراسة وهو يمرر اصابعه فى شعره شادا عليه بقسۏة وعڼف
الفصل 15
تسللت صباحا تنزل الدرج سريعا تنوى المغادرة قبل استيقاظ احد ترتدى احدى بذلات العمل سوداء اللون تضع نظارتها الشمسية تدارى خلفهم عينيها الحمراء المنتفحة من اثر سهادها وبكائها طوال الليل وهى تشعر بالالم والاذلال كلما تذكرت ماحدث منه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حتى قررت التوقف عن البكاء والشقفة على النفس تجلس فى انتظار اول خيوط الصباح فتسرع فى ارتداء ملابسها تستعد لذهاب الى العمل تحدث نفسها ان لا شيئ تغير بينهم فستظل هى عاملة لديه وهو صاحب العمل ولاوجود بعد الان لاحلام اليقظة والروايات فى حياتها يكفيها ماحدث لذا هى الان فى طريقها الى عملها كما كانت تفعل طوال الايام الماضية قبل لقائه وربط حياتها به تمر من امام ذلك الحارس المتوقف امام البوابة قائلة بصوت متعب
افتح البوابة لوسمحت
ظهر التردد فوق وجه الحارس للحظة فظنت انه سيقوم برفض طلبها لكنه ولدهشتها اسرع بالاستجابة لها سريعا فابتسمت خفية فمن الواضح انه اصدر اوامره بعدم دخول اى احد الا بأذنه وغافلا عن اصدر امر اخر
بالعكس لذا فور ان فتح الحارس الباب لها اسرعت فى خطواتها مغادرة دون لحظة تردد او تباطأ واحدة تسرع بركوب اول سيارة اجرة قابلتها لتصل الشركة فى وقت قياسى
تدخل الى الشركة تلقى بتحية صباح متعبة الى الحارس المراقبة لدخولها بدهشة ونظرات مهتمة لم تعيرها اهتماما تتقدم الى مكتب الاستقبال تجد مها هناك تستعد ليوم عمل لكن ما ان لاحظت اقترابها بخطواتها الضعيفة المتخاذلة حتى تركت ما بيدها تلتف حول طاولة الاستقبال لملاقاتها فتسرع زينة تلقى بنفسها بين ذراعيها تبكى بحړقة كما لوكان قرارها بعدم البكاء لم يكن ابدا فاسرعت مها تضمها بين ذراعيها وهى تسألها بقلق وتوتر
فى ايه زينة بتعيطى كده ليه فهمينى
اخذت شهقات زينة بتعالى حتى تصبحت هسترية فلم تجد مها حلا سوى ان تقف تضمها اليها بحنان فى انتظار ان تتمالك نفسها يتملكها القلق
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 59 صفحات