عروس بلا ثمن
انت في الصفحة 59 من 59 صفحات
يحملها بين ذراعيه بقوة يضمها اليه حتى وصل الى سيارته يهتف بالسائق ان يفتح له الباب ليدخل اليها وهو مازال حاملا لها يضعها فوق ركبتيه يسند راسها الى كتفه بثبات يمرر اصابعه بين خصلات شعرها برقة حتى اغمضت عينيها بضعف مستسلمة لحركات اصابعه فوق شعرها تسقط فى النوم سريعا بعد ان تكاتف عليها ارهاقها وبكائها وسهر طوال الليلة الماضية لا تشعر بشيئ حولها ولا بشفتى رائف والتى اخذت تلثم وجنتها وجبهتها برقة ثم تتباطا فوق شفتيها بشوق لم يستطع السيطرة عليه ليظل على هذا الحال حتى توقفت بهم السيارة لينزل حاملا لها حتى الباب لتقابله سهيلة تجرى فى استقباله بلهفة لكنها توقفت مكانها بغتة حين راته يحمل زينة النائمة بين يديه بتلك الطريقة لتلوك شفتيها بغل قبل ان تسأله باقتضاب وهى تراه يصعد الدرج سريعا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يعيرها رائف اهتمام يصعد بزينة الدرج تتابعه عينى سهيلة المشټعلة بنيران غيرتها وحقدها تهمس
البت دى لازم اخلص منها كفاية عليها اووى لحد كده رائف ده بتاعى لوحدى وبس
....
ابعد عنى انت اټجننت ازاى تسمح لنفسك تقرب منى كده
رفع رائف وجهه ببطء ينظر اليها بجمود وجهه كصفحة بيضاء خالية من اى مشاعر قبل ان ينهض مبتعدا عنها فورا لتنهض فورا جالسة
تنزوى فى اقصى الفراش مبتعدة عنه صاړخة
اياك تقرب منى تانى انت فاهم انا مش طايقة حتى نفسك معايا فى نفس الاوضة اخرج بره اخرج
صړخت بكلمتها الاخيرة فى وجهه المتجمد قبل ان يلتفت مغادرا بخطوات سريعة عڼيفة يغلق خلفه بقوة لتنزوى هى اكثر على تضم ركبتيها اليها بشدة تتأرجح الى امام والخلف تنعت نفسها بكل الشتائم التى خطرت على بالها لحماقتها وضعفها الدائم له ولحبه الساكن بين قلبها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دخل الى غرفته پغضب يدور فى ارجائها پغضب يشد خصلات شعره پعنف ينعت نفسه بكل لفظ قبيح قد خطړ على باله فى تلك اللحظة يهتف بحنق
اټجننت خلاص يا رائف اټجننت وبقيت بتستغلها وتستغل نومها وضعفها علشان تقدر تقرب منها
صړخ پعنف يركل بقدمه احدى المقاعد ليلقى بيه ارضا بدوى عڼيف يدور فى الغرفة كاسد حبيس يتنفس پعنف وخشونه لا يغرف
الهدوء اليه طريقا حتى تصاعد من جيبه رنين هاتفه فتجاهله اول مرة لكنه صمت للحظة ثم تصاعد رنينه مرة اخرى ليزفر بحدة يخرجه من جيبه ينظر الى هوية المتصل ليجد رقم غير مسجل نظر اليه بتساؤل عدة لحظات قبل ان يرفعه مجيبا لتستقبله ضحكة ساخرة علم صاحبها فورا وصوته الساخر يصل اليه پحقد وسخرية قائلا
ثم اغلق الخط دون انتظار ثانية اخرى ليقف رائف جسده ينتفض پغضب وثورة عينيه ملتمعة بشراسة وعڼف وقبل ان يلقى بالهاتف ارضا يحطمه الى قطع متناثرة فى الارجاء كشرارت غضبه تماما