رواية حطمت اسوار قلبى كاملة جميع الفصول بقلم بسمله حسن
ياولدى مهنطج بكلمه واحده من حديتنا دا مهما حوصل الا بامرك
اسد مقبل يد والدته تصبحي على خير ياامي
وغادر المكان
فضيله ياعيني عليك ياجلب امك محروم من الفرحه يارب عوضه عن كل دا يارب بحج جاه حبيبك المصطفى يارب
وتذكرت قبل السفر عندما ذهبت لورد تتحدث معاها
فضيله كيفك يابتي
ورد الحمدلله ياست فضيله
فضيله اتوحش منك كلمه ياما كيف زمان
فضيله قبلت رأس ورد
فضيله حجك حقك عليا يابتي ساعه وشيطان والله العظيم بس ربنا خابير انا بحبك جد ايه قد ايه وارتحالتك من يوم ما ډخلتي بيتي وكونتي مرت ولدى بس العيار كان حامد جامد جوى ودى بتي بردك ياورد يعني روحي واللي طلع بيهم بالدنيا بعد المرحوم انتي لو حد ازى خيتك كنتي هتعملي بيه ايه
فضيله حجك عليا يابتي زعلي فوق رأسي بس انا مجدراش مش قادرة اسيبك زعلانه وأنا بيشوف فيكي بتي
وهنا ارتمت ورد باحضان فضيله فالنسبة لورد اسد فقط المذنب وهو من أمر وعليهم التنفيذ
ونرجع للواقع في الصباح وكان هناك حديثين زيارة سليم الأولي لفتون قبل الخطبه وقاعده الصلح بين العائلتين وبعد الإنتهاء من صلاه الظهر جلسوا رجال العائلتين في ردهه القصر في مقابل بعضهم ينظروا لاسد ويجلس على يمينه عمه ويسارة سليم وعوض وباقي أبناء عمه
كبير عائله التهماميه ناصر
ناصر احنا معوزنيش بنتا تعيش في عائله سيرتها على كل لسان ومتخوذنيش ياكبير اللي حوصل ليلتها محدش يعرفه غيرك واحنا وجدام كبيرات البلد عايزين نسمعه منك وعليه يمين ربنا
سليم بتدورى على حاجه في الارض ولا ايه
وهنا طالعت فتون بعيونها البنيه الممزوجة بقليل من الخضرة وبريق اللون البني الفاتح
سليم وهو يمسك بيد فتون المرتشعه بشده لأنها تخاف من رده فعله ورد فعل أخيها لو أخبرته بالحقيقة ولكن تجهل أن أخيها هو من اخبرة بنفسه
فتون اصل انا كنت عاوزة اقولك حاجه مهمه جدا بس خاېفه
سيلم وخاېفه مني يافتون لا متخفيش ورحمه الغالي ابوكي مهعملش حاجه بس جولي
فتون انا كنت .. ك .ب
سيلم مكملا ليرحمها من دموعها الآتي تهدد بالسقوط في اي وقت
فتون بدمعه والله كنت بس دولوقت مش مش بيفكر في حاجه انا وعدت اخويا بيكدا وانا مامنش لخاېن والله انا مظلومه
سيلم مقاطعا بس أهدى واحكلي
وهنا قصت فتون كل شي وشاركتها دموعها باسي كبير
وهنا مسح دموعها بعيون تفيض منها الحب والشوق لمحبوبته الصغيره فهو يعشقها منذ الطفولة وكان والده فاتح والده قبل ۏفاته برغبته بخطبتها له على أنه كان ابن ١٠سنوات ولكنه حبه لها كان يجعله دايما اكبر من سنه في الحديث وتمني لوبقي عمه حيا ليزوجها له أو يخطبها وجرحه رفضاها له وهي في مراحله الثانوية بحجه دراستها ولم يرغمها اسد ووقتها ولكن إلحاح عليه جعله يعطيه وعد أنه لم يخطبها دون اخباره سابقآ
سليم ولو قولت اني عارف كل دا من اخوكي الكبير يبقي متخفيش ولا تبكي تاني مهما حصل انا مش هسيبك يافتون تاني وانتي بإذن الله نصيبي
وهنا صدمت فتون من موقفه لأنه يحبها رغم كل شئ ولما تكدب أن تلك العيون السود منتحها حياه أخري بعطفها ونظرة الحب الآتي فيها وتذكرها بنظرة أبيها الراحل
سيلم بس عايزك اسمع منك كلمه واحده تريح قلبي انتي رايدني ولا لا يابت عمي
فتون اغمضت عنينها واسنتشقت بعض الهواء وتفاجات بيوجود عطرة فيه
فتون أيوة رايدك ياولد عمي اللي يقبلني بعيوبي وابقي كبيرة عنديه اكديه اديه عمرى كله والحب ميرداتش غير بالحب
ورد احم احم احم
وهنا انتفض سيلم واحمرت خدود فتون وصعدت للغرفتها
ورد التار ولا العاړ ياولد عمي
سيلم مرت الغالي استر عليا دى هتبقي مرتي جلبك ابيض
ورد هتبقي ولكن عقاپا ليك مافيش مقابلات تاني هنا فاهم ولا هتجي تلبسيها الدهب ومافيش مكان هيجمعكم غير لما نكتب الكتاب ونعلي الجواب
سيلم وكلامك سيف علي رقبتي وهما عشره اسبوع بالكتير وخلي العروس تجهز عشان تروح تنقي