الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة جارية تزوجها سلطان عثماني ابنها وحكمت 37 عاما

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كوسم سلطان على لقب السلطانة الأم.
اشتد العداء بين خديجة تارخان والدة السلطان محمد الرابع الذي بدأ نفوذها يزداد وبين جدته كوسم سلطان واستمرت هذه العداوة لمدة 3 سنوات حتى قررت كوسم سلطان قتل حفيدها محمد الرابع ذي العشر سنوات ويتولى أخوه الطفل سليمان السلطنة كانت تفضله لأنه من أم أخرى واقعة تحت نفوذها إلا أن السلطانة خديجة تارخان كشفت مخطط كوسم سلطان فأمرت باغتيالها بمساعدة رئيس آغوات الحرملك وفي ليلة ظلماء يوم 3 سبتمبر 1651 دخل العبيد جناح نائبة السلطانة كوسم سلطان ونفذوا فيها حكم الإعدام خنقا لتلقى حتفها وهي في ال من عمرها ودفنت كوسم سلطان بجانب قبر زوجها السلطان أحمد الأول في منطقة سلطان أحمد.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان خروج السلطانة كوسم سلطان من المشهد السياسي حدثا جللا ورغم السمعة السيئة التي حصلت عليها كوسم سلطان كامرأة لا تعرف الرحمة ولا الشفقة في سبيل الحكم والسلطة فعرفت كوسم سلطان كيف تكسب ود رعايا الدولة العثمانية من خلال أعمالها الخيرية فكانت تؤدى ديون المعسرين وفي كل عام من شهر شعبان كانت تزور السچن وتدفع الديون عن المحكومين الذين حكم عليهم بالسجن بسبب ديونهم وتطلق سراحهم من السچن وأنفقت على زواج كثير من الفتيات الفقيرات وجواري الحرملك ولها جامع في حي أسكودار مشهور باسم الجامع ذو الخزف مزين بأفخر أنواع البورسلين والخزف ويعتبر تحفة فنية رائعة ولها خان كبير معروف باسم خان الوالدة أوقفته على مسجدها وبنت أيضا حماما ومدرسة للصبيان وسبيلا وعين ماء ولها وقفية مؤرخة بعام 1640م أوقفت خلالها أموالا كثيرة للإنفاق على الفقراء الذين يقيمون على الطريق إلى مكة المكرمة.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات