رواية جديدة بقلم الكاتبة روان مسلم ممتعة جدا
لديه من طاقه
حور بدموعطب عايزه امشي من هنا رجعني البيت يا يزن
يزن بس انتي تعبانه يا قلب يزن.....بس هاتفضلي لبكره الصبح يا دوبي وبعدين هاطلعك
حور شكرا ممكن تطلع
خرج يزن وهو غير مصدق انها تحدثت معه
قلبه اقول الف مبروك يا يزن ولا يا ابو دوبي
عقله دوبي ايه بقا شوفتوا وهو بيعتذر كان اسطوره ولا محمد رمضان في دور البرنس
ايدهايوا اصلي انا اللي بعت أمر لنفسي اني اضړبها م مخ المعزه اللي بعتلي هفئ الاعضاء ده
عقله مسمحلكيش يا هانم تهينيني كده
قلبه يا عم انت كل من هب ودب حط عليك اصلا اتكتم الله يكسفك
وقال لدكتور ما حدث
يزن كيماوي ليه
الدكتورحضرتك مدام حور بتعاني من سړطان المخ وفي مراحلوا الاخيره وكانت هاتعمل عمليه بعد اسبوعين بس لازم تاخد جلستين أو تلاته كيماوي لأن الورم بيتوغل في المخ
كان يزن لا يعي أو حتي يصدق كيف انه توقع أن تكون مريضه بس مش كده
الدكتورانت ازاي مش عارف حضرتك المدام بتاخد جرعات من المخډرات والادويه واللي حصلها بسبب انها مش اخدتهم في معادهم
جاء يوسف عندما لاحظ خروج يزن وانه يقف مع الطبيب
يوسفايه يا دكتور هي كويسه انا كلمت اخصائي نفسي
الدكتورلا دي اتكلمت
الدكتورايوا البركه في استاذ يزن
يزن كان يقف مصډوم وغير مصدق ما هذا لا انها ليست حقيقه انها لن تتركني وتذهب انها روحي وقلبي وحياتي وبنتي ومراتي هي انا لا مستحيل
وبدء يتذكر العصير وخلافات ياسين معه وايضا مناعتها الضغيفه التي جعلتها تصاب بحراره
وتحرك يزن وهو في حالة من الهزيان ولا يعرف اين يذهب خرج من المستشفي وركب سيارته وظل يقود حتي وصل إلي أحد الاماكن التي اعتاد الجلوس بها
اول صفحه
انهارده انا قبلت ولد قمور اوي اسمو يزن عارفه يا سو هو ابن عمو محمد صاحب بابا بس لطيف اوي وحبيتوا اوي لانو كان لطيف ولما اتعورت جاب لازقه طبيه وحطاها علي الچرح وطبطب عليا وقال هاتكوني بخير يا جنه فاقولت اسمي حور قالي حور من الجنه يبقي جنه ومشي
سوهي مذكرات حور وبتعتبرها شخصيه وبتكلمها
الصفحه التانيه
انهارده تميت ١١ سنه وبردوا يزن لسه هو اللي في قلبي الطفل اللي دلوقتي اكيد بقا شاب مش