الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم الكاتبة روان مسلم ممتعة جدا

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


تبدء جلستها الاولي 
يزن متخفيش يادوبي مستنيكي ......وهاقف بره 
حور ماشي ياقلب دوبك من جوا 
ورحلت وهو يقف في قمة حزنه لماذا تلك القسۏه من الدنيا معها 
عقلهبتصعب عليا قسۏة الدنيا معاها 
قلبهالمشكله الإكبر انها مش تستهل ده 
يزن اسكتوا ممكن 
وقف يزن خارج الغرفه وهو ينظر عبر الزجاج لها وهي تتألم وعيونها تدمع دون أن تصدر اي صوت وعندما تلمح دموع يزن تبتسم لكي لاتشعره بالحزن 

انتهت الجلسه ومعاها كانت هي ما بين النوم واليقظة 
دخل يزن إليها بعد انا نقولها الي غرفتها العاديه 
يزندوبي عامله ايه 
نظرت إليه حور  پألم شديد وكأنها غير قادره علي الحديث 
حور ك....و....ي....س..ه كويسه 
يزنطيب يا روحي مش تتعبي نفسك 
حتي ذهبت في ثبات عميق 
يزن ملاكي انا عارف انك بتعاني بسببي انا زعلتك كتير اوي يا قلبي اسفه 
عقله انا بقيت مش عارف اشفق عليها ولا هي زعلك اللي مش بينتهي وحبك اللي بيزيد ليها وانت عارف انها هاتموت 
قلبه مش هاتموت يا رأس البخاخه مش تقولها تاني 
يزنقولوا انها مش هاتسبني ابدا .....قولوا ان في تفاصيل كتير لسه هانعشها سوي .....قولوا اني لسه عايزها في ......قولوا ان وجودي من غيرها ملوش اي معني .......قولوا اني لسه عايز اجيب منها دبدوب صغير شبها......قولوا لسه كتير اوي علي كلمة تسبني وتروح دي
وبدء يزن يبكي بلا توقف انه لا يستطيع الاعتراف انها يمكن أن تذهب وتتركه ابدا 
نام يزن في تلك الليله وهو الاكثر حزنا فعندما احبها وتقبل وجودها وأصبح لايستطيع التخلي عنها جعلتها الدنيا تذهب بعيدا عنه خطوه بخطوه 
بعد مرور اسبوع 
يزن دلوقتي فاضل ٣ أيام علي العمليه بتاعتها بس انا خاېف اوي يا ياسين مش عايزها تروح
ياسينمتخافش دبدوبتك قويه ومش هاتستسلم بسهوله وتسيبك 
يزن جبت اللي قولتلك عليه 
ياسين انت متأكد من اللي ناوي عليه 
يزن اكيد 
اخرج ياسين من حقيبه في يده ألة حلاقه واعطاها ليزن 
ياسين انا هاخش اطمن عليها 
يزن لا معلش يا ياسين هي مش عايزه تشوف حد من امبارح خالص حتي دخلتلها وطلبت اني اطلع 
ياسين حتي يوسف 
يزن ايوا حالتها النفسيه في النازل ....وده مخوفني وخاېف يأثر علي العمليه بتاعتها 
ياسين متخفش أنشاء الله خير ......بس تعرف شكلها اتغير وخست اوي اوي 
يزن مش بتاكل اصلا انا بمۏت لما بشوفها متعودتش اشوفها غير دبدوبتي وبس 
دخل يزن الغرفه وترك ياسين بالخارج 
كانت حور جالسه شارده لا تنظر إليه اصلا وجسدها الذي أصبح هزيل بعض الشئ واللون الاسود الذي رسم تحت عينيها 
يزن دوبي عامله ايه 
حوركويسه الحمد لله
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات