الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام بمنطق الحب

انت في الصفحة 47 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


خلاااص اييييه يا ماما
حلا ماما في عينك الظاهر كده لجأت للشخص الغلط عن إذنك 
سامر يااا أنسة وأكمل بجدية كنتي عايزة ايه أنتي أول مرة تيجي الأكاديمية هنا 
حلا أيوة وتايهه ومش عارفة حاجة خالص كنت عايزة أعرف كورس الانجلش الليڤل الأول مكانه فين 
سامر الدور التاني 
حلا شكرا 
وتركته وغادرت من أمامه

سامر طيب أسمك اييييه
قطع حديثة يامن أردف طول عمرك مش بتخبي عني حاجة لييييه خبيبت عني أنك تعرفت على بنت جديدة كل البنات اللي كنت تعرفهم بكون على علم بيهم أشمعنا حلا 
سامر لان علاقتنا كانت سطحية مفيش فيها أي حاجة وبصراحة مكنتش ناوي أقولك الأ لم أكتر أتعرفت عليها زي أي أتنين كنت بحاول أشوف أي عذر أتكلم معاها ونجحت في كده كلمتني عن نفسها أن أمها وأبوها متوفين وعندها أخ واحد أكبر منها ب 12سنه هو كل حياتها كانت دائما تكلمني عنه ازاي بيعاملها وبيحبها وأنه هو كل عيلتها 
أثناء حديث سامر عن حلا وحديثها عنه شعر حازم بالاختناق ولم يستطيع السيطرة على دموعه 
معاذ كمل وبعدين ايه اللي حصل 
سامر مش عارف ايه اللي حصل كله كان تمام وبدأنادرت تكشف سر مدفون لسنين محدش يعرف بيه حتى أقرب الناس ليا 
يامن سر ايييه 
سامر يسرح بذاكرته مره أخرى 
يجلس ف مكان بعيد عن الأنظار يتحدث في هاتفه أردف البضاعة هتتسلم النهاردة في الطريق الصحراوي الساعه 2بالليل وأنا هكون موجود في مكان التسليم معاكم بلغهم أن الضبع هيكون موجود 
عودة للواقع
يامن پصدمة أنت الضبع مهرب الآثار اللي الحكومة مش عارفة تلاقيه بقالها سنين بتبحث عنه ومتعرفش شكله أنا كنت مصاحب مچرم
معاذ پصدمة هو الآخر الضبع! وأردف وبعدين 
سامر قطعت المكالمة لم سمعت حلا بتقول أنا حبيت مچرم
حاولت أسكتها بالذوق لكن هي للأسف طلعت عنيدة وقوية
سامر وطي صوتك يا حلا 
حلا أنت إزاي كده تخبي عني حقيقة زي دي مش أنت مفهمني أنك مهندس أتصالات ليه تكسرني كده أنا عملت معاك ايه عيشتني في كدبه كبيرة حلا حبت مچرم ومش أي مچرم أنا هبلغ عنك هوديك ف داهية هروح أقولهم أنا عارفة شكل الضبع اللي بتدورا عليه سنين ومش عارفين توصلوا ليه 
سامر برجاء بلاش يا حلا تعملي كده عايزة تسجني حبيبك وتضيعي مستقبلة 
حلا أنت مش حبيبي أنت سحابة عابرة مجهول مش عايزة أعرفك تاااني 
كادت أن ترحل سحب ذراعها پعنف وأردف لو مخلوق عرف بالحقيقة صمت لثوان و أكمل بټهديد أنا ھقتلك يا حلا
حلا بتحدي مش هتقدر تعمل حاجة ولا تأذيني مجرد كلام وبس
وركزت بصرها على عيونه وأردفت بشجاعة أنت متقدرش ټقتل حيوان حتى 
سامر أنتي متعرفيش الضبع قلبه مېت في شغله بيخلع قلبه بره جسمة مش بيعرف الرحمة لا عند حبيب ولا عدو
حلا بثقة حازم هيحميني منك وهيقف قصادك لو فكرت مجرد تفكير تأذيني أنت متعرفش حازم أخويا وقوته تدمر عشرة ذيك 
ونظرت له بإشمئزاز ورحلت
أخذت حلا حديث سامر بسخرية لا تعلم ماذا فعلت وضعت حياتها على المحك وعلى أبواب المۏت بدون أن تعلم
سامر بعد رحيل حلا أردف بشړ أستعدي للمۏت يا حب حياتي 
عودة للواقع
معاذ قررت ټقتلها بحقنه سم ذي ما التقرير أثبت إزاي يا ضبع
سامر خدت فترة أراقبها وأراقب تحركاتها بعت حد من رجالتي يعرف مواعيد أخوها اللي بيكون مش موجود فيها في البيت 
حازم فعلا الفترة الأخيرة تصرفات حلا مكنتش طبيعية خالص كانت دائما تقولي حازم عايزة أتكلم معاك في موضوع وتتردد أفتكرت انها مكسوفة أو حاجة خاصة بيها كبنت عشان كده مكنتش بضغط عليها
معاذ كمل يا سامر
سامر جه اليوم اللي هنفذ فيه حلا كانت لازم ټموت لو كنت سبتها على قيد الحياة كنت هبقى مهزوز وعندي نقطة ضعف كان لازم أخلص من خۏفي منها والحل أخد حياتها
وسرح بذاكرتة 
يدق سامر جرس الباب فتفتح حلا 
حلا پخوف وهي ترجع للوراء أنت جاي ليه 
دلف سامر وأغلق الباب بقدمه وأردف جاي أخد حاجة غاليه عليكي 
حلا بمسافة بعيدة عنه حاجة ايه 
سامر حياتك 
حلا وهي تركض وهو يركض ورائها دلفت غرفتها وأغلقت الباب من الداخل
حلا وجسدها يرتعش من الخۏف تبكي مسحت دموعها بيد مرتعشة وأ مسكت هاتفها وأتصلت على حازم ولكن لسوء حظها هاتفه مغلق 
حلا بصوت مهزوز يامن وبالفعل اتصلت على يامن وأردفت بصړاخ حازم كلم حازم يجي بسرعه الحقني يا يامن وانقطع الخط
لأن سامر قام بكسر الباب ودلف لها 
سحبها من خصلات شعرها وأخذ هاتفها منها ازاحه من الشباك 
أردف مش هتعرفي تهربي مني ولا حد هينقذك من أيدي 
حلا وهي تركله ف ركبته
فتركها ولكن أستطاع أن سحبها من قدميها فسقطت علي الأرض حاولت الإفلات منه ولكنها فشلت بسبب تضاعف قوة جسده بالنسبة لها 
حاول التحكم في جسدها بذراع واحد واستغل ذراعة الآخر وأخرج من جيبه الحقنه التي يوجد بها المادة السامه 
حلا پخوف ورجاء خلاااص يا سامر مش هتكلم ولا أبلغ عنك وحياه أخويا عندي مش هبلغ عنك بس متموتنيش أنا
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 111 صفحات