رواية اڼتقام بمنطق الحب
غيرها في غيرهاكتير
آسر طول السنين دي حاولت أنساها مش عارف شاغله تفكيري ليل نهار مش بإيدي يا أميرة
أميرة ماهو مينفعش تفكر في واحدة متجوزة هي أكيد مبسوطة في حياتها مع جوزها زي ما هي قدرت تتخطاك ومشيت في حياتها أنت كمان اعمل كده قعدتك دي مش هتعمل حاجة غير هتوجعك
آسر هحاول يا أميرة صمت لثوان وأردف لسه زعلانه مني
آسر أنا عملت كده عشان مصلحتك
أميرة وهي تبتسم عارفة يا آسر وبعدين ايه فكرك بالموضوع ده
آسر قولت أطمن أنك لسه مش متأثرة وفعلا نستيه
أميرة بكذب أنا نسيته فعلا
قبل أربعة سنوات
تزوج حازم ورانيا بعد جلسة نطق الحكم على سامر بالاعډام عاشوا حياتهم الزوجية بسعادة ولكن هذة السعادة يوجد بها نقص طفل يربط بينهما
رانيا وهي تجلس على الفراش وتبكي أردفت تعبت يا حازم هو ليه بيحصل معانا كده ليه أنا كل مرة عمليتي تفشل
حازم مالناش نصيب يا حبيبتي أنا بصراحة زهقت كل مرة نعمل عملية الحقن المجهري وميحصلش ممكن نتقبل الواقع ونعيش حياتنا
رانيا وماذالت تبكي نفسي أكون أم يا حازم حاسة بنقص في حياااتي حلمسنين ومش عارفة أطوله
رانيا الناس اللي اتجوزا قبلنا وبعدنا خلفوا واحنا لاء ليه
حازم مالناش دعوة. بحد ربنا عادل يا رانيا وكل شخص واخد حقة أربعة وعشرون قيراط بس دايما الإنسان حقود وطماع بيبص للنقص اللي عندة مش النعم
ودي للاسف بتخلينا نغفل عن نعم كتير أوي عندنا اللي عايز يكون زي حد يشيل حياته كلها بالحلو والمر مش الحلو بس ممكن تهدي بقى عشان خاطري
ف منزل الدمنهوري
يامن وهو يستقيظ من نومه في منتصف الليل أردف ما تسكتي الولد المزعج ده مش عارف أنام هو ليه مش زي أخته هادي
مي طالع ليك لكن سهى طالعه ليا هادية زي أمها
أنام عشان هصحى بدري عندي سيشن مهم ومحتاج تركيز
مي پغضب طبعا دلوقتي شغلك أهم لا وكمان بتطردني من أوضتي عشان تنام براحتك امال فين كلامك أولدي يا حبيبتي بس وأنا أشيل وأسهر معاكي
يامن مجبتش حاجة من عندي قولتي كلام والكلام طار في الهوا
مي بغيظ وهي تضع طفلها الذي يبكي على فخذيها وتلتقط المخدة من جانبها وټضربة اردفت قوم أنت نام برة أنا مش هخرج من أوضتي اطلع بره
نهض يامن وهو يفرك يده في عينيه ليرى طريقة خرج من غرفة نومه
دلف لغرفة أطفاله وجد والدته نائمة وبجانبها طفلته
جلس ع ركبته جانب السرير أمام طفلته وأردف ملاكي الهادي نفسي افهم أخوكي ليه مزعج مش ذيك
أستيقظت الطفله بسبب قبلاته تبكي بضيق
إيمان بخضة وهي تلتفت لها وجدت يامن أردفت منك لله أنا مصدقت أنها نامت ونهضت وامسكت المخدة التي كانت تحت رأسها وضړبته بها أردفت امشي أطلع برة أنت ايه اللي جابك هنا بره
يامن هو فيه ايه محدش طايقني كده ليه حاضر ونهض خرج من الغرفة
أخذ يبدل نظراته بين غرفتة وغرفة أطفاله أردف هو البيت ده مفهوش راجل يمشيه ولا ايه واتجة نحو الأريكة وتسطح عليها وأكمل بسخرية معلش بقى نتحمل غرامة الأبوة
في القاهرة
ف غرفة يونس وهو يقف أمام شباك غرفته أردف يا ترى حالك ايه يا رغد معقول تكوني نفذت كلامك وأتجوزتي فعلا
دوري خلص معاكي وكنت ماضي وهز رأسه واكمل لالالا رغد مستحيل تعمل كده أنت نسيت أنها كانت بتحبك أنت حبها الأول ومستحيل تنساك بالبساطة دي بس كمان مريم كانت حبك الأول وأنت ......وصمت لثوان وأكمل لإقناع نفسة بس وضعك مختلف مفيش مقارنة كل اللي شاغلني دلوقتي اعرف مكان رغد فين وأوصل لها وبس
عند رغد وهي تتسطح بجانب ابنتها النائمة تملس على خصلات شعرها بحنان أمومي وتنظر لها أردفت بعند يونس مش لازم يعرف بيكي أنا مستحيل أواجهه بالحقيقة مينفعش أدمر حياتي بايدي مره تانيه
عند رغد تقوم بتجهيز ابنتها أردفت تسمعي كلام دودو يا روفي متطلبيش منه حاجات كتيرة وتبطلي شقاوة
روفيدة هي أول مره أخرج معاه كل مرة تقولي الكلام ده حفظته
رغد عارفة يا لمضة يلا تعالي
وأخذت ابنتها وخرجت من الغرفة
علي ايه الجمال ده
روفيدة ببراءة طفلة فستاني حلو يا جدو
علي وهو أنتي اللي محلية الفستان يا قلب جدك
رغد وهي تنحني أسفل قدميها وتقوم بتلبيس حذائها
روفيدة خلصت لبس أهو و دودو مجاش أتأخر أوي
رغد هيجي دلوقتي أصبري
علي بلاش دودو دي أسمه خالو إياد
روفيدة لا اسمه دودو
رغد فاكر يا بابا لم كانت صغيرة وبدأت تتكلم وإياد يقولها قولي إياد تقول أدد
فقالها