رواية لم يكن في الحسبان بقلم امل احمد (كاملة)
الخط
نهضت و اتجهت لغرفتها لتغيير ملابسها لتذهب إلي المستشفى
ف القاهرة
ف منزل والد يونس
محمد هتفضل حابس نفسك كده لأمتي وبعدين لم أنت متأثر في بعدها أوي كده طلقتها ليه
يونس مش عارف طلعت الكلمة دي ازاي شكلي كده بدأت أحبها
محمد أنت فعلا حبتها بدليل مجبتش سيرة مريم خالص رغد هي اللي شاغلة تفكيرك حاليا
هترضى ترجع لي
محمد مش عارف والله حتى لو رضيت مش بالسهولة دي يا يونس فعلا وضعك ده أثبت ان الواحد مش بيحس بقيمة الشخص اللي معاه الا بعد ما يضيع منه وأنت للاسف محستش بقيمة رغد الا بعد ما طلقتها
يونس أنا مستعد أعمل أي حاجة بس ترجعلي لازم رغد ترجع لحيااااتي تاااني يا بابا حاسس بنقص من غيرها
ف المستشفى
إيمان بذهول ايييييه مراتك اتجوزت من ورايا يا يامن مستغفل أمك طول الأيام اللي فاتت دي
قالت ذلك وهي تنظر لوالدي مي
يامن لا يا أمي اسمعيني بس أنا هقولك على كل حاجة
فلااااش بااااك
بعد أن وصل يامن المشفى ب مي كان ينتظر في الخارج أمام غرفة العمليات للاطمئنان عليها
يامن أنا لازم أتصرف
ورفع هاتفه على أذنه أردف شوف لي فايل مي وقوليلي عنوان البيت فين
بعد أن علم العنوان أغلق الخط وغادر المشفى إلي منزل مي
أمان منزل مي تفتح والده مي الباب
يامن يامن الدمنهوري صاحب الاستوديو اللي شغالة فيه مي
مها اتفضل هي مي حصل منها حاجة
يامن لا خالص ممكن أقابل والدها
مها باستغراب ثواني
بعد مده خرج
عمران من الغرفة خير يا بني
يامن أنا يامن الدمنهوري كنت جاي عشاااان أقولكم حاجة بخصوص مي
عمران بقلق مالها مي
مها بصړاخ لاااااااااا بنتي خدوني عندها عايزة أشوف بنتي يا عمران واڼفجرت في البكاء
عمران پصدمة بتقول ايييه
يامن إهدي وأنا هقولك الحكاية بدأت لم مي كانت عندي ف الاستوديو وخطيبتي السابقة ظهرت ........... وحكي يامن لعمران قصته مع مي
بااااك
فلااااش باااك
يامن أنا عايز أتجوز مي عشان احميها دخلتها ف حياتي الشخصية بدون إرادتها عشان أصلح غلطي اتمنى مترفضش طلبي ثق فيا هتجوزها رسمي بس وعد مني الجواز ده هيفضل صوري وهحافظ عليها المدة اللي هتكون فيها ف بيتي وهي ورغبتها لم أكشف العدو اللي عايز ياخد حقه مني فيها
عايزة تكمل معايا بقية عمرها موافق عايزة تتطلب الطلاق هطلقها بنتك لازم تبقى معايا الايام الجاية حفاظا على حياتها
عمران بعد أن احس بصدق كلامة موافق بس لو بنتي حصلها حاجة ومقدرتش على حمايتها أنا اللي هاخد حياتك فاهم
يامن وهو يبتسم فاهم متقلقش المهم لازم تروحوا معايا المستشفى عشان تتطمنوا على مي
بااااك
يامن واتجوزتها من ساعة واحدة بس
إيمان طيب لم مي تفوق وتعرف انك جوزها متخيل رده فعلها هيكون ايه
ايه الجوازة السريعة والغريبة دي هو الجواز من وجهه نظرك بقى صفقة عارف يعني ايه جواز أصلا
يامن الظروف اضطرتني أعمل كده بعد المسدچ اللي جاتلي زود خۏفي اكتر كان لازم أتصرف
عمران متشغليش بالك يا أم يامن بنتي وهعرف أقنعها بس نطمن عليها الأول
إيمان وهي تقترب من مها التي تجلس بشرود تبكي على وضع ابنتها جلست بجانبها وأرفت مي هتكون بخير
مها بحزن يااارب أنا عارفة طول عمري كنت قاسېة عليها بتصرفاتي بس هي قطعة من روحي لو حصلها حاجة ھموت واڼفجرت ف البكاء
إيمان وهي تواسيها خير ان شاء الله هتكون كويسة وترجع أحسن من الأول
يخرج الطبيب من غرفة العمليات اتجة يامن نحوه طمني يا دكتور
الطبيب واضح أن اللي طعنها بالسکين أو آله
حادة أي كانت من مسافة بعيدة ومحترف بس الحمدلله الآلة الحادة دي متعمقتش ولا وصلت للفقرات بسبب بعد المسافة الچرح خارجي احنا عقمناه بس للأسف خسړت ډم كتييير هو ده اللي سبب لها الاغماء لأنها ضعيفة وعندها نقص ڤيتامينات
عمران يعني هي كويسة
الطبيب كويسة نصف ساعة وتفوق وتقدروا تشوفوها عن إذنكم
مها وهي تمسح دموعها وجهت حديثها ليامن أردفت بنتي اتضربت قدامك ازاي وأنت كنت معاها
يامن مش عارف ضربةالسكين جت منين كل الحكاية كنا بره الاستوديو بنتكلم عادي
فجأه لقتها أغمى عليها لم مسكتها حسيت بحاجة غريبة شوفت ايدي لقتها كلها ډم أضطريت اسحب السکين من ظهرها لأن لو جبتها المستشفى والسکينة ماذالت في جسمها الموضوع هيكبر ودة هيبقي شروع قتل مقصود وكانت الشرطة هتدخل وأنا مش عايز كده حق بنتك هجيبة بس أعرف مين اللي بيهددني بيها وليه لكن طعنه