رواية جح-يم الكتمان كامله جميع الفصول بقلم فاطمه ابراهيم
- أحم
- بقي كنت بتضحك عليا !
- مش بالظبط كدا
- وسايبني أقولك بحبك كل شويه وأمسك إيدك وفكراك زعلان بجد
- قرب منها بشوق " وعدي ليكي عمره ما هيتغير وعدتك هفضل معاكي طول العمر مهما حصل مستحيل أقدر أستغني عنك ولا أقرب من واحدة غيرك أنتي وعدي الأول والأخير عارف أن الحقيقة إلا عرفتيها مش سهلة عليكي بس أنا معاكي هنتخطاها زي كل صعب تخطناه مع بعض مش هنسمح للحزن ياخد وقت تاني من حياتنا كفاية إلا راح هنفتح صفحة جديدة مع بعض وهعملك أحلي فرح في الدنياا وأحلي شهر عسل هنقضيه في البلد إلا تحلمي بيها
- باس رأسها بحب " جهزي شنطتك يالا علشان ننزل مصر ورانا تحضيرات كتير للفرح
- بسعادة وعيون لامعه" ثواني وأبقي جاهزة
" نزل حمزة تحت لقاهم قاعدين في الصالون "
- جدي أنا مسافر القاهرة أنا ووعد هظبط كل حاجة وهقولك ع المعاد
- وقف فريد بإعتراض" هو ايه إلا بيحصل مش فاهم
- تجاهله حمزة بقصد " عاوز لما نرجع من السفر تكون جهزت ورق وعد ي جدي علشان نعمل إعلان وراثة جديد وتاخد حقها في الورث
- متقلقش سيب الموضوع عليا
- الله الله دا أنا بقي مليش لازمة في البيت دا طب وعد مش هتسافر ولا هتروح في مكان غير بإذني هه
- بص حمزة حوليه " جدي أنت سمعت صوت برص بيتكلم !
- ضحك سالم " بقي ليك شريك في وعد ي حمزة هنعمل ايه
- شريك ايه هو صدق نفسه ولا ايه يبقي يقربلها كدا وأنا أكله قال شريك قال
" نزلت وعد وهي سانده ع الترابزين بتعب من رجليها جري عليها فريد وحط إيدها ع كتفه وإيده ع وسطها وهو بيساعدها تنزل السلم "
- بصت وعد ل حمزة لقته متعصب جامد
- لأ بقولك ايه هي صحيح أكبر مني بس برضو أنا راجلها وليا الحق الاول ليها
- جز ع سنانه بغيظ" ياريتها سابتك تنتحر كنا هنخلص من تقل دمك دا
" يالا بينا ي حببتي علشان منتأخرش "
- أنا جاي معاكم
- ولااااا خف نفسك عشان مزعلكش وأنسي حكاية أختك وراجلها وكلام السينما دا أنا الوحيد إلا ليا حق فيها سامع!
- تدخلت وعد بسرعة وهي شايفة الموضوع بيكبر" خلاص ي جم١عة بالله عليكم الفيلا هناك كبيرة وممكن نعيش فيها كلنا عادي
- عندك حق ي وعدي أنا جاهز أصلا وشنطة هدومي لسه هناك يالا بينا
- وهو بيلمس ع وشه بغيظ " وعد محدش يقولها وعدي غيري ماشي أبو تقل دمك سم
" في القاهرة "
"وصلوا القاهرة فضلوا أسبوع في الترتيبات حمزة وفريد علاقتهم رجعت تاني أقوي من الأول وعلاقة وعد بفريد كانت بتقوي يوم عن التاني وغيرة حمزة من كلامهم مع بعض كانت مصدر مرح للجميع "
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*