سائق التاكسى ودار الايتام
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
يقول سائق تاكسي ، كنت اقف في موقف التاكسي وكان يوجد الكثير من السواقين يقفون ايضاً. ،وكل سائق منتظر وقت رزقه ؟
وكنت في ذلك اليوم زهقان مهموم كأني شايل هموم العالم كلها فوق اكتافي. . مصروف البيت صفر ، المطبخ خاوي لا يوجد فيه اي شيئ.
اسطوانة الغاز المنزلي خلصت.، وكانت في يومها المدام على وشك الولادة يعني في اي وقت رح تولد.
وكل تلك الهموم والمشاكل موضوعه على راسي ..
فـ.كنت داخل التاكسي افكر كيف ستنحل كل تلك العقدات ، حيث ان العمل نايم ، كيف سيتم حل كل تلك المشاكل ؟
وانا سرحان في همومي. شفت ثنتين ستات يطلبون تاكسي، وكانتا تقفا عند احد السائقين ، ثم رحلوا الى السواق التالي. ثم اللي بعده فقلت انزل اشوف ايش اللي يحصل؟ ..
فقال ؟ يريدان الذهاب الى مركز دار الايتام ؟
اجبت انا ؟ وما المشكله ، فقال انهن لا يملكون ثمن الاجرة؟ ..
تركت صاحبي وعدت الى السيارة وشوية اقتربت مني .. فقالت احدهن هل تاخذنا الى مركز دار الايتام ولاكن لا يوجد معنا ثمن الاجرة؟..
فقلت لهما طبعا تفضلا ، صعدت وشغلت التاكسي ومشيت.
طلعت من المنطقه وانا في منتصف الطريق رن هاتفي ، رديت انا فقلت الوه نعم يا اسعد خير في حاجه.
فقال اسعد اخي ؟ مراتك بتتولد وانا اخذتها هيا وامي ورحنا على المستشفى والان ادخلوا مراتك على غرفه الولادة. تعال؟
اغلقت المكالمة والهموم تكاد تخنقني؟.
ثم قلت لهما ؟ انا اسف على الازعاج رح اوصلكم بالأول وبعدين بروح الى المستشفى ؟
فقالت واحدة منهم ؟ لا لا مافي مشكله روح الى المستشفى واحنا بعدين نكمل الطريق .
غيرت الطريق الى المستشفى .
فقامت احدهن سئلتني اسم مراتك ايه الكامل.؛ انا استغربت من السؤال بالاول وبعدين اعطيتها الاسم الكامل؟ .
.. وصلنا ثم قمت بركن التاكسي من شدة الهموم والتفكير نسيت أغلق ابواب التاكسي