رواية عشق ثائر جميع الفصول كااامله شيقة جدا
مصطفى بقوه ويص@رخ بها بغضب: شايفه الراجل الى بتحبيه واقع على الارض ذى الكل*ب قدامى بخطوه واحده بس منى أفعصه هااا عرفتى مين الراجل الصح عرفتى مين الى هيقدر يحميكى أنا مش هو، هو مكانه هنا تحت فى الأرض
نفضت يديه بقوه وهى تصرخ به بكرهه: لأ هو أرجل منك عندى وهحبه وهفضل أحبه لأخر يوم فى حياتى ولو فاكر بفلوسك مالك الدنيا يبقا غلطان انت مريض وفقير أخلاق وإحترام ابعد عننا بقا انا بكرهك بكرهك
لتصرخ بدموع وتجلس بجانب عُمر وهى تمسك راسه وتضعه على قدمها بدموع: فوق يا عُمر فتح عيونك بالله عليك، أفتح عيونك يا حبيبى انا هنا أهو موجوده جمبك فتح عيونك والنبى
ليفتح عُمر عيونه بضعف وهو يمسك يديها بخفوت ويقول بتعب: م.. متخافيش.. أ.. انا معاكى.. م.. مش هسيبك
ليغمض عيونه مره أخرى لتصرخ بفزع: عُمر.. عُمر افتح عيونك بالله عليك يلاااا
نظرت الى مصطفى الذى يتابع الموقف ببرود وجمود وهى تنظر له بدموع: بالله عليك وديه مستشفى دا هيم@وت
مه ثائر
الفصل الرابع عشر الاخير باقى حلقه تفاعل جامد
نظر له حوله بضياع وخوف لا يعرف الى أين يذهب، أين يجدها، هل تركته وذهبت كيف ومتى ولماذا تتركه الآن لما قلبه يؤلمه بشده عند فكره غيابها يكاد قلبه أن يتوقف عن النبض من كثره القلق
صاح فى الحرس بغضب: يا عثمااااان انت يالى اسمك عثمان
جاء الحارس وهو يهرول بخوف ورعب: أؤمر يا بيه
اتجه اليه بغضب: مرااتى طلعت من القصر وانتوا نايمين على ودانكم إزاااى يا شويه بها*يم هااااا انطق كنتوا فين
هز الاخر رأسه بر@عب: محصلش يا بيه الهانم الصغيره مخرجتش من الفيلا خالص النهارده
شد شعره بغضب ليتمالك أعصابه بينما اتجهت اليه والدته بقلق: اهدى يا ثائر هنلاقيها والله متقلقش
نظر اليها بحزن: تميمه يا أمى مش لاقيها راحت راحت
ليسقط الجميع وسط دوامه من الأفكار والصراع والخوف لينتشلهم منها صوت هادئ خافت من خلفهم: ثائر !!!!
نظر خلفه بسرعه ليجدها تقف خلفهم تتطلع اليهم بإستغراب بملابس البيت اتجه اليها بسرعه وضمها الى ص@دره بقوه وفرح كالغريق وقت نجاته وهو يشدد على اح@ضانها بقوه بينما هى تبادله بإستغراب وقلق: فى اييه يا ثائر انت كويس
خرج من حض@نها بصعوبه وهو ينظر لكل إنش فى وجهها بإشتياق لم تمر سوى دقائق بسيطه على اختفاؤها ولكنها كانت بمثابه السنين بالنسبه له، ليمسك وجهها بين كفتيه بحنان وحب: انتِ كويسه؟ حاجه حصلتلك؟ فى ايييه؟ انتِ تعبانه طيب؟ نروح للدكتوره؟
نظرت له بإستغراب: مالك يا ثائر انا كويسه خالص انا كنت بس فى الجنينه الى وراا وجيت على صوت زعيقك فى اييه انت مالك؟
اغمض عيونه ليستجمع قوته مره أخرى بعد ان كادت ان تسحب انفاسه تلك الغبيه وبكل بساطه تسأل عن سبب صراخه الآن
اتجه اليها حسام بمرح: الأستاذ يا ستى خايف عليكي أوى علشان ملقكيش فى الاوضه وقلب الفيلا فوق لتحت زى ما انتِ شايفه كده وفى الآخر انتِ فى الجنينه كمان
نظرت اليه بغباء: انت دخلت الشرطه ازاى مش لازم تحلل مكان الجريمه الأول يا أستاذ
نظر اليها بغيظ: والله فى الشرطه مقالوش لو متجوز واحده غبيه بتختفى لوحدها كده نتصرف أزاى
نظرت له بغضب طفولى: انا غبيه يا ثائر احسن ما اكون جسم كبير ومخ فاضى زيك
ثم جرت واختبأت خلف حسام بخوف: انا فى حمايه بابا لو جيت جمبى انت حر
اقترب منها بغيظ: انا مش هاجى جمبك انا هربيكى من اول وجديد يا تميمه والله
ثم أسرع اليها وسحبها من ذراعها وحملها بسرعه بين يديه وهى تتلوى بغضب: سيبنى يا ثائر، قوليله يا طنط يسيبنى بقا
نظرت لهم حنان بضحك: مليش دعوه انتوا متحوزين حلوها سوا بقا
نظرت له بغيظ طفولى: نزلنى يا ثائر متبقاش قموصه كده كنت بهزر يا عم
اتجه بها الى الأعلى بتسليه: أنا هوريكى الهزار على أصله بقا يا ست تميمه
ثم اتجه بها الى الأعلى تحت تذمرها وضحك حسام وحنان عليهم
نظر حسام الى عثمان الحارس الذى يتابع الموقف بإبتسامه خفيفه: معلش يا عثمان